قصة نجاح محمد العقربي

أخبار وفعاليات

قصة نجاح محمد العقربي

معهد الجزيرة للإعلام - تركيا

محمد العقربي، منتج ومقدم برامج في قناة تركية، يروي لنا في هذا اللقاء كيف تمكن من فهم خصائص وتقنيات العمل التلفزيوني من خلال دورات معهد الجزيرة للإعلام.

- حدثنا عن مسيرتك المهنية والتعليمية

محمد العقربي من مدينة صفاقس التونسية، نشأت وترعرعت في عائلة يشكل التلفزيون جزءا أساسيا من يومياتها، من متابعة الأخبار إلى المسلسلات والمباريات الرياضية وطبعا برامج الأطفال. ومع مرور الوقت أصبحت علاقتي بالتلفزيون تتجاوز متعة المشاهدة، فقد ساهم في تشكيل معارفي وتوجيهها، و كان وسيلتي الأولى للاطلاع على ما يجري في العالم، وتعميق متابعتي للشأن العام .

ورغم أن مسيرتي التعليمية لم تكن مرتبطة بالصحافة والتلفزيون بشكل مباشر، إلا أن نشاطاتي واهتماماتي كانت عميقة الصلة بالصورة من خلال نشاطي في نوادي السينما أثناء مرحلة الدراسة الثانوية، قبل أن أندمج في السنوات الأخيرة في مجال الصحافة التلفزيونية كمنتج و مقدم برامج.

وحاليا أكمل دراستي الجامعية في تخصص العلوم السياسية، بإحدى الجامعات التركية، كما أساهم بورقات بحثية في قضايا مختلفة إضافة إلى الكتابة.

- ما الهوايات التي تمارسها؟

كل نشاط إنساني مبدع وجميل يستهويني، إما متابعة أو ممارسة حسب الظرف، ولكن تبقى السينما حبي الأول وطبعا الرياضة فقد كنت لاعب كرة طائرة لسنوات عديدة.

- ما الدورات التي التحقت بها في معهد الجزيرة للإعلام؟

التحقت بدبلوم التقديم التلفزيوني، وكان نقطة انطلاقتي في عالم الصحافة التلفزيونية، ثم شاركت في دورة إنتاج البرامج، إضافة إلى عدد من الدورات والدبلومات التي شاركت فيها ضمن فريق التدريب بالمعهد آنذاك.

هذه التجربة مكنتني من معرفة جل مهارات وتقنيات العمل التلفزيوني، من جانبيه التحريري والفني، وساعدتني على الوقوف أمام الكاميرا لمئات الساعات قبل أن ألتحق رسميا بالقناة التي أعمل بها الآن.

- ما المهارات التي طورتها دورات المعهد لديك؟

أعتقد أن من أهم ما استفدته من دورات المعهد هو فهم خصائص وتفاصيل تقنيات العمل في الصحافة التلفزيونية، وأهمية العمل ضمن مجموعة تلتزم بالدقة وروح الفريق الواحد، وكيف يصبح الفرد جزءا من منظومة تركز على تقديم منتج إعلامي متميز، وبالتالي بقدر ما ركز على التمكن من مهارات العمل و نفذها باقتدار بقدر نجاحه.

 - ما رسالتك الإعلامية؟

أن أكون قريبا من الإنسان. أترجم حالته في هذا الوجود مهما كانت بمعالجات مختلفة، سواء من نقل الخبر إلى رصد الحدث وبسط القضية. وأن أتقن عملي مهما كانت الإمكانات المتاحة، وهذه التركيبة هي كيمياء الإبداع في تقديري، فليس مهما أن يذكر اسمي، المهم أن أترك أثرا كلما كنت أمام الكاميرا

- هل من كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقاء.

الجزيرة ككل، والمعهد بصفة خاصة، مثلا منعطفا جوهريا في حياتي، فمن خلال دورات المعهد اكتشفت كائنا آخر يسكنني، واكتشفت ألوانا أخرى في الحياة كانت تمر أمامي ولا أنتبه لها. خالص الود والاحترام و التقدير لكل الموظفين والعاملين والمدربين بالمعهد.