قصة نجاح: سامر إبراهيم

أخبار وفعاليات

قصة نجاح: سامر إبراهيم

معهد الجزيرة للإعلام - قطر

صقل معهد الجزيرة للإعلام مهارات وخبرة سامر إبراهيم الكبيسي الإعلامية خاصة في مجال الصحافة التلفزيونية المعنية بإدارة الحوار التلفزيوني بسلاسة، وكيفية التعامل مع الأنباء العاجلة خلال تقديم النشرات الإخبارية. 

- عرفنا أكثر على سامر:

سامر ابراهيم الكبيسي شاب من العراق أعمل في مجال الصحافة والإعلام مذيعا في قناة عراقية، وخضت تجربة العمل في مجالات إعلامية عدة، وكاتب مقال في مواقع إلكترونية، وعملت مذيعا في عدد من القنوات العراقية حتى استقر الحال بي الآن في القناة التي أعمل بها حاليا.

بدأت العمل كهاوٍ في مجال الصحافة والآن لدي خبرة أكثر من 10 سنوات في هذا المجال، ويستهويني الإعلام لأن ذو رسالة سامية في إيصال الحقيقة للمتلقي، بالإضافة إلى الرسالة الإنسانية في بعض الأحيان، أؤمن بالحريات الشخصية والصحفية للناس.

- ما هي هواياتك؟

هواياتي بعيدة عن مجال الإعلام؛ لكنها من وجهة نظري تساهم في توسيع الآفاق والانفتاح على المعارف وإضفاء مساحة جمالية لمسيرتي المهنية، فأنا مهتم جدا في تطوير أدواتي الفنية في مجال الكرافيكس و المونتاج الذي يدعم الخبر؛ لأنني مؤمن بمفهوم الصحفي أو الإعلامي الشامل الذي يستطيع إيصال الخبر أو المعلومة بعدة طرق مرئية أو سمعية خاصة مع التطور التقني الحاصل في إيصال المعلومة للمتلقي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وبما أن بدني له حق علي فللرياضة نصيب لا أغفله في حياتي إلى جانب الطبخ.

- ما الدورات التي التحقت بها في معهد الجزيرة للإعلام؟

التحقت بدبلوم التقديم التلفزيوني عام 2014، وكان ذا أثر جميل إذ زودني بالعديد من المهارات سواء في التحكم بلغة الجسد أمام الكاميرا، وكيفية التعامل مع الأنباء العاجلة وأنت تقدم نشرة إخبارية معدة سلفا، بالإضافة إلى ذلك القدرة على إدارة الحوار بشكل متسق وسلس وتقسيم الوقت بين الضيوف بموضوعية وحيادية.

وكان الدبلوم عاملا مساعدا خلال مسيرتي المهنية من خلال تلاقح الخبرات والتعرف على تقنيات جديدة تطبق في القنوات العالمية.

 - ما هي رسالتك الإعلامية؟

أؤمن بأن لكل شخص الحق في إبداء الرأي يتفق أو يختلف معي.

- كيف ترى التدريب للإعلامي أهو مطلب أو ترف؟

حقيقة في البداية كنت أظنه ترف وزيادة في العلاقات بين الإعلاميين والصحفيين، ومع التجربة تبين لي أن المعهد أضاف لمسات صقلت الخبرة الموجودة لديّ وفتح لي آفاق جديدة في مجال الصحافة والإعلام، وساعدني في الخروج من إطار المحلية إلى الإطار العربي، أنصح بالاستفادة من خبرات المعهد.

 - كلمة أخيرة.

صديقي الإعلامي مهما وصلت في مجال الإعلام لمستويات عالية أؤمن بأنه يجب عليك المتابعة وضرورة الاطلاع على المعارف التي يفيض بها عالمنا، ومواكبة جديد التقنيات التكنولوجية، لأن مجالنا في تطور دائم.