الصحافة الخليجية المحلية والرهان على التغيير

منذ ما يزيد عن مائة عام على تأسيسها، ومرورا بمراحلها التاريخية المختلفة، تحاول الصحافة الخليجية، محفوفة بالنجاح والإخفاق، التأثير في الواقع الخليجي. ولم تكن الممارسة الصحفية الخليجية عملية بسيطة، بل تطورت في ظل مناخات سياسية ومهنية صعبة، شكلت فيها ممارسة الصحافة تحديا للمواطن الخليجي، وعقبة حقيقية يواجهها صانعو القرار السياسي.

واليوم، يحمل الصحفيون عبء المرحلة الحالية ومستقبلها، بكل التراكمات التاريخية والمستقبلية المهيمنة على المشهد الصحفي، في ظل عالم رقمي لا يعتد بالكثير من الحواجز السياسية والثقافية والمعرفية، وجمهور متعطش للتغيير، ويضع آماله على قوة وسائل الإعلام وقدرتها على التغيير، كما يرى في بقع كثيرة من العالم.

يشكل تنظيم وسائل الإعلام التشريعي والقانوني والإداري جانبا أساسيا في العمل الإعلامي الخليجي، وتمثل الدساتير التشريعية والقوانين والنظم الإدارية الهاجس الأكبر للصحفيين والمؤسسات الإعلامية. وتتبنى جميع الدول الخليجية نظما تقنن حرية العمل الصحفي وممارسات وسائل الإعلام داخل الدولة، إما من خلال وزارات الإعلام ومجالسها، أو من خلال القوانين الإدارية، أو باتباع سياسات التأثير على مالكي وسائل الإعلام.

 يعتبر الدكتور خالد الجابر، الباحث في الدراسات الخليجية والعربية، في ورقة نشرها بعنوان: تأثير منصات الإعلام الجديد في مشهد الاتصال السياسي الخليجي (1)، أن "معظم البلدان الخليجية تتسم بالتقييد الشديد لوسائل الإعلام، وأن ثمة ممارسة منهجية لفرض الخطوط الحمراء على الممارسة الصحفية اليومية". مع ذلك، يرى أن هناك كثيرا من الاستثناءات التي حاولت فيها الصحافة رفع الرقابة الحكومية المباشرة على المؤسسات الإعلامية. ويستحضر في هذا السياق الضغط المجتمعي الواسع الذي ساد الكويت لسنوات لأجل رفع الرقابة الصارمة عن قانون المطبوعات الذي كان يمارس ضغوطا وتهديدات وعقوبات كثيرة على وسائل الإعلام، إذ أدت هذه الضغوط المستمرة والمطالبات الدائمة من المجتمع المدني والمهني في عام 2006 إلى إجراء تعديلات كبيرة عليه، من بينها حظر إلغاء تراخيص الصحف والمؤسسات الإعلامية دون قرار نهائي من المحكمة.

بالنسبة للكثير من المواطنين الخليجيين، يقع على عاتق الصحافة اليوم في بلدانهم تقديم الموضوعات التي تتقاطع مع التغيرات الكبيرة الحاصلة على مستوى الدخل، وفرص العمل، ومكافحة الفساد، والتنمية العمرانية. تمتد تلك التطلعات للتيارات الجديدة من الشباب الذين يحاولون تشكيل فضاء رقمي عام في ظل غياب الفضاءات العمومية بمعناها التقليدي، ويثيرون بذلك النقاش حول مسائل الحريات الفردية، وسوق العمل، وحقوق الأقليات، وحقوق المرأة، حيث يمثل الرهان على الصحافة وأدوارها المختلفة عاملا حاسما في تلك القضايا، وداعما أساسيا لإيصال صوتهم البعيد عن التيارات السائدة.

إن قوة وسائل الإعلام في الخليج لم ترقَ، حتى الآن، لتبرز جهدا مؤسساتيا اتصاليا يتجه نحو قوة الإعلام السياسي في هذه المنطقة. لكن المجتمعات الافتراضية التي تمارس ضغطا كبيرا في إثارة النقاش العمومي، لاسيما حول المواضيع الاجتماعية والسياسية والفكرية، تتجاوز الحواجز التقليدية التي كانت مفروضة على مستوى الإعلام المؤسسي الخليجي منذ عقود، بل وإنها تفرض على محطات الإذاعة وقنوات التلفزيون الخاصة نوعا جديدا من المعالجات الإعلامية، يقوم على تتبع المحتوى الرقمي والنقاشات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثم استضافة المسؤولين والخبراء للنقاش وتقديم الحقائق بشأنها.

في السعودية، تدار الحوارات الإلكترونية على نحو واسع يسمح بوصولها لعدد كبير من الجمهور، الذي يعد ضمن الأكثر استهلاكا لمنصات التواصل الاجتماعي عالميا. تشكل شبكة ثمانية على سبيل المثال، واحدة من المنصات الرقمية المتعددة لتقديم الحوارات والموضوعات الجدلية، عبر استضافة مسؤولين وخبراء من داخل المملكة وخارجها.

تحاول السعودية فرض سياسات جديدة تسمح بتمكين الترفيه والاستثمار التجاري، على الرغم من عدم وجود بوادر حقيقية لتغيير فلسفة التعامل مع المؤسسات الإعلامية عبر القوانين والأنظمة التشريعية. وفي مؤتمر الإعلام السعودي (2)، تحدث وزير الإعلام السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، عن رغبة السعودية في أن تكون الأولى عربيا من حيث الاستثمار الإعلامي، معتبرا أن الفرص باتت مواتية للمملكة من خلال السياسات الجديدة لرؤية البلاد للاستثمار في هذا القطاع الهام. مع ذلك، لا تدل المؤشرات الأولية على أية بوادر لازدهار حقيقي في نشاط وسائل الإعلام المحلية في السعودية.

يقودنا الحديث عن أدوار الاستثمار إلى الدور المرتقب للإعلام القطري المحلي في دعم اتجاهات البلاد الحديثة نحو النهوض الاقتصادي، وإيجاد مكانتها دوليا، لاسيما مع استضافتها الحدث الأبرز عالميا؛ كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث ينبغي لهذا الصعود العالمي الواسع أن يحسن من أداء قطاعات عدة في البلاد، لاسيما وسائل الإعلام وتطورها من حيث الكفاءة الرقمية والتحريرية. ساهمت شبكة الجزيرة، التي تأسست في التسعينات، في تعزيز "الوعي العام"، ليس على مستوى الوطن العربي فحسب بل على مستوى البلد الذي يحتضن هذه الشبكة ويدعمها ماليا. مع ذلك، فإن وسائل الإعلام المحلية لا تزال غير قادرة على مواكبة التطورات الداخلية في البلاد لاسيما في ظل كافة التحديات السياسية والاقتصادية المختلفة.

إن وسائل الإعلام المحلية في قطر تبدو مشابهة لنظيراتها في دول الخليج في كثير من الحالات، بغياب دافعية الصحفيين تجاه العمل الجاد، وتغيب بذلك القدرة الحقيقية على تقديم صورة نقدية تحليلية تعكس الواقع والتطورات الثقافية والاجتماعية والتحولات التي تواجه الأجيال الجديدة. فمنذ إلغاء وزارة الإعلام القطرية ورفع الرقابة المباشرة عن الصحف المحلية في عام 1995، فتحت السلطة السياسية مجالا رحبا لممارسة الإعلام، وبمستويات أفضل من الدول الأخرى القريبة، لكن قوانين النشر لا تزال بحاجة إلى الكثير من المراجعات الناقدة والخطوات التحسينية. في ندوة المشهد الإعلامي القطري (4)، تباينت آراء الكثير من الصحفيين إزاء الحرية الممنوحة لهم للتعاطي مع القضايا من منظور تجاربهم المهنية. ويرى الإعلامي جابر الحرمي ألا توجد حدود كثيرة تعيق ممارسة العمل الصحفي ما دامت في ظل حدود النقد البناء، بينما تشير الصحفية إلهام بدر إلى أن المهم هو توظيف سقف الحرية المتاح وتجاوز بعض التقاليد، موضحة أنه نادرا ما تتدخل السلطة في المواضيع المثارة في الصحافة.  

 

من جهة أخرى، يبدو مسار الصحافة الإماراتية الأشد قتامة خليجيا، لاسيما فيما يتعلق بقدرة تأثيرها وتغييرها للراكد اجتماعيا واقتصاديا. يتشكل المشهد الإعلامي المحلي لهذا البلد، الذي كان سباقا لتأسيس واحدة من أكبر المدن الإعلامية المحتضنة لعشرات من محطات التلفزيون والإذاعة والمواقع الإلكترونية العربية والأجنبية في قلب مدينة دبي، من مجموعة من المحطات التلفزيونية والإذاعية، وخدمات إخبارية مملوكة للدولة أو لكبار رجال الأعمال والاقتصاد. ويصبح من النادر، يوما بعد يوم، تبني الصحافة الإماراتية لأي مسار تحليلي ناقد يخالف سياسات الحكومة. وحتى لأكثر المتفائلين بعودة تأثيرات الصحافة الخليجية على المشهد المحلي، يبدو من الصعب التكهن بتمكين الصحافة الإماراتية من وضع بصمة حقيقية على المشهد العام. يمكن أن نستحضر هنا تصريحا (3) لجمال سند السويدي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، عبر صحيفة الخليج أونلاين حيث يقول: "لم يتحمل الإعلام الإماراتي المسؤولية، ولم يتعامل بكفاءة مع التحديات التي تتم مواجهتها، والتي أفرزتها المتغيرات الإقليمية والعالمية المحيطة، رغم توفير الإمكانات والموارد الممكنة وجلب قيادة الدولة أحدث التقنيات المعاصرة له".

أما في عمان، فقد شهدت السلطنة في نهاية العام 2019 مرحلة حكم جديدة بتولي السلطان هيثم طارق آل سعيد مقاليد الحكم في البلاد، ورغم ذلك "لا يمكن القول إن الصحافة هي الأخرى تعيش مرحلة انتقالية في البلاد" يقول الكاتب والصحفي محمد الرحبي. ويضيف: "إن ما يحدث اليوم هو الاتجاه لتقنين الإعلام الإلكتروني والتضييق عليه".

ويعتبر الرحبي أن "مهنية وسائل الإعلام في البلاد لا تزال مغيبة في ظل رحيل الكثير من الكوادر الإعلامية عن المؤسسات الصحفية لمؤسسات أخرى بفعل الركود الاقتصادي الكبير وتدني النموذج الاقتصادي للصحف"، مردفا أنه "حتى مع وجود ممارسة إعلامية إلكترونية، فإنني لا أشعر بالأمل تجاه تطور الصحافة وتأثيرها في البلاد. لقد سعت الحكومة لاستصدار القوانين الإلكترونية الجديدة، وهذه الخطوة تشكل امتدادا من حيث الفلسفة والمعنى للقوانين التقليدية وغالبا ستكون المؤسسات الإعلامية الإلكترونية رهن قيود النشر التقليدية أيضا".

يقدم الإعلامي العماني عبد الله السعيدي برنامجا أشبه بمنتدى حواري عبر الإذاعة، يستفيد بشكل كبير من محتوى الشبكات الاجتماعية والمواضيع المثارة في الفضاء الرقمي العماني، وهو من البرامج القليلة في البلاد التي تناقش القضايا الجدلية المثارة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل قضايا إدارة الأموال العامة، وتعامل الدولة مع أزمة جائحة فيروس كورونا، وأزمة المؤسسات العامة، وحقوق المرأة، وجدوى المؤسسات التعليمية والأكاديمية وغيرها. بالنسبة للسعيدي لا تزال البلاد تفتقر لعمل صحفي منظم إلا في حالات نادرة، ولكن حتى مع هذه الندرة الواضحة فإن قوة التأثير ملموسة، لاسيما إذا ما استطاعت وسائل الإعلام مواكبة التطورات الحديثة والوصول لاهتمامات شرائح واسعة من المجتمع. ويقول: "هناك قضايا مسكوت عنها تتصل بأداء الدولة، ولكن لا ينبغي للصحافة الاستسلام، خصوصا إذا ما لاحظنا أن تلك القضايا مثارة عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أن هناك صعوبة مستمرة في الوصول للمعلومات وسط مطالبات قديمة بإقرار قانون حق الحصول على المعلومات وتداولها، وأظن أن المطلب لا يزال متداولا في مجلس الشورى العماني منذ فترة طويلة".

تمثل منصة "منشور" الإعلامية التي تدار من الكويت بمشاركة عدد من الدول الخليجية الأخرى، هوية جديدة في عالم الصحافة المحلية والخليجية على حد سواء. انضمت شيخة البهاويد لإدارة تحرير هذه المنصة بعد توقفها لمدة من الزمن، وتحاول رفقة عدد من الصحفيين والمنتجين وصناع المحتوى الشباب تقديم موضوعات تحليلية تتناول قضايا الإدارة والتعليم، والمفاهيم العمومية، والثقافة الشعبية، والحقوق، ومطالعات الكتب، والسينما، والتغيرات النفسية، بطريقة تتجاوز الحدود التقليدية.

عند الحديث عن الصحافة في الكويت، تشير البهاويد، إلى أن الشكل الحديث من الصحافة اليوم لا يوفر معالجة حقيقية للأحداث بقدر ما يطرح أسئلة، ومع ذلك ينسب للصحافة الكويتية الفضل في تحريك الرأي العام ودفع الدولة للتغيير، حتى في ظل شح المعلومات والموارد التي بيد الصحفيين. وتقول البهاويد: "قوانين النشر وإدارة المؤسسات الصحفية وسلوك الصحفيين إزاء مهنتهم، تمثل مجتمعة مؤشرات كبيرة لضمان نجاح العمل الصحفي في البلاد، وإني ألمس تأثيرا كبيرا للصحافة على سياسة الدولة وعلى المجتمع، ولربما يظهر ذلك جليا بالنسبة للصحافة الإلكترونية دون الوسائل التقليدية". ولكن، تضيف، "قوانين النشر تحد من حرية التعبير ويلجأ الصحفي للكتابة بكلمات ملتوية هربا من العقوبة، وهناك، أيضا، السياسة التحريرية للمؤسسات الإعلامية التي تبدو توجيهية، وهي تخفض مستوى مناقشة القضايا، ولا ننكر أيضا، أن بعض الصحفيين وصانعي المحتوى لا يملكون الأدوات المعرفية والرقمية، مما يؤثر على طبيعة طرح القضايا. ولقد لاحظت أن بعض الصحفيين انتقائيون؛ فهم لا يتحدثون إلا في مستوى القضايا التي تهمهم وبمستوى المصادر التي تلائمهم". وحول معايير الصحافة في الفضاء الرقمي، تقول: "تسود الشائعات والأخبار المزيفة وتنعدم الموضوعية وتكثر المصادر غير الموثوق بها اليوم".

على الرغم من أن حالة المشهد الصحفي في الكويت تبدو أكثر تعددية، ويظهر ذلك في مؤشرات حرية الصحافة، لاسيما في الأعوام 2015 و2016، حيث اعتبرت البلاد حرة جزئيا في تصنيف المؤسسات الدولية، إلا أن الكاتب والمنتج جاسم القامس يعتبر أن "الصحافة التقليدية في الكويت تمثل انعكاسا لمراكز القوى في المجتمع، فهي تعبر عن آراء ملاكها في أغلب الأحيان ووجودها في الأغلب هو لتوسيع نفوذهم التجاري أو السياسي أو الشخصي، وليست لخدمة كشف الحقيقة بالدرجة الأولى". ويقول في نفس السياق: "هناك أيضا مشهد الخدمات الإخبارية التي تؤثر على توجهات المجتمع في التحريض أو إذكاء بعض النعرات أو صرف التوجهات عن مواضيع معينة".

 بخلاف ذلك، حسب المتحدث نفسه، لا توجد صحافة حقيقية في الكويت كما كان الوضع سابقا، "ونستطيع اختصارها بمجموعة من التحقيقات والقصص التي تصدر بين فينة وأخرى لمختلف وسائل الإعلام، وقد أصبحت الصحافة في الكويت عبارة عن وجبات سريعة، دون أن يسعى الصحفيون إلى تقديم أنماط أو امتلاك أدوات جديدة".

"لم ينجح الصحفيون في إدارة نقاش مهني يتصل بعملهم" يقول قابس الجاسم، "فقد كانت هناك تجارب بسيطة كجمعية الصحفيين في الماضي، أما الآن للأسف فهي أشبه ما تكون بــ "جمعية" يحصل أعضاؤها على عروض وخصومات من الشركات. لا توجد أرضية جامعة للصحفيين في الكويت على حد علمي، بل إن الصحافة مهنة آخذة في الانقراض في الكويت، خصوصا وأن البعض أصبح لا يفرق بين الترفيه والصحافة، فأصبح عدد العاملين في الترفيه في ازدياد، بينما عدد الصحفيين الحقيقيين في تناقص".

 تطرح اليوم الكثير من التساؤلات والمخاوف إزاء مستقبل الخطاب الإعلامي المحلي في منطقة الخليج، لاسيما في ظل التغير البنيوي والهوياتي في المجتمعات الخليجية، واتساع تطلعات المواطن واحتياجاته من وسائل الإعلام، وتنامي أثر غياب الإعلام السياسي، وتراجع أدوار الإعلام المتخصص مع ازدياد الفجوة التي يخلقها تراجع دور الإعلام المحلي في هذه المنطقة. إن الدور الإقليمي والسياسي والاقتصادي الذي تؤديه دول المنطقة الخليجية، ينبغي أن يقابل بدور إعلامي واتصالي ممنهج لخدمة الانسان والتنمية. مع ذلك، فإن الكثير من المكاسب المنتظرة اليوم من جانب وسائل الإعلام المحلية، لن يكون لها حضورها في ظل التقهقر الواضح لممارسي مهن الإعلام عن مقاومة التيارات والسياسات السائدة، وفي ظل تغييب النقاش المهني حول مستقبل الصحافة وتطويرها، وأمام أنظمة سياسية واقتصادية لا تزال تنظر بعين الريبة والشك لنشاطات وسائل الإعلام.

 

 

 

المراجع

1.    الجابر، خالد: تأثير منصات الإعلام الجديد في مشهد الاتصال السياسي الخليجي، ورقة ضمن أعمال اللقاء السنوي السابع والثلاثين لمنتدى التنمية: تقنيات الاتصالات والمعلومات في دول الخليج، المنامة، الرابط: https://www.academia.edu/38317610/تقنيات_الاتصال_والمعلومات_في_دول_الخليج ، تاريخ الزيارة: ٢١ يونيو/حزيران٢٠٢١م

2.    منصة ثمانية: الصفحة الرئيسية، https://thmanyah.com ، تاريخ الزيارة: ٢١ يونيو/حزيران٢٠٢١م

 

3.    منتدى الإعلام السعودي: جلسة الإعلام السعودي والمرحلة الجديدة، وزارة الإعلام، الرابط: https://www.media.gov.sa/ar/video/43 ، تاريخ الزيارة: ٢١ يونيو/حزيران٢٠٢١م

4.    الجزيرة نت: تباين بشأن حرية الإعلام في قطر، تاريخ النشر: 1 مايو 2013، الرابط: تباين بشأن حرية الإعلام بقطر | قطر أخبار | الجزيرة نت (aljazeera.net) ، تاريخ الزيارة: 6 يوليو/تموز 2021 م 

5.    أبو رزق، محمد: صحافة الخليج الورقية.. تحديات كبيرة أمام إعلام رقمي متطور، الخليج اونلاين، تاريخ النشر: ١٨ يناير ٢٠٢٠، الرابط:https://alkhaleejonline.net/ثقافة-وفن/صحافة-الخليج-الورقية-تحديات-كبيرة-أمام-إعلام-رقمي-متطور ، تاريخ الزيارة: ٢ يوليو ٢٠٢١م

 

 

 

المزيد من المقالات

كيف نفهم تصدّر موريتانيا ترتيب حريّات الصحافة عربياً وأفريقياً؟

تأرجحت موريتانيا على هذا المؤشر كثيرا، وخصوصا خلال العقدين الأخيرين، من التقدم للاقتراب من منافسة الدول ذات التصنيف الجيد، إلى ارتكاس إلى درك الدول الأدنى تصنيفاً على مؤشر الحريات، فكيف نفهم هذا الصعود اليوم؟

 أحمد محمد المصطفى ولد الندى
أحمد محمد المصطفى نشرت في: 8 مايو, 2024
تدريس طلبة الصحافة.. الحرية قبل التقنية

ثمة مفهوم يكاد يكون خاطئا حول تحديث مناهج تدريس الصحافة، بحصره في امتلاك المهارات التقنية، بينما يقتضي تخريج طالب صحافة تعليمه حرية الرأي والدفاع عن حق المجتمع في البناء الديمقراطي وممارسة دوره في الرقابة والمساءلة.

أفنان عوينات نشرت في: 29 أبريل, 2024
الصحافة و"بيادق" البروباغندا

في سياق سيادة البروباغندا وحرب السرديات، يصبح موضوع تغطية حرب الإبادة الجماعية في فلسطين صعبا، لكن الصحفي الإسباني إيليا توبر، خاض تجربة زيارة فلسطين أثناء الحرب ليخرج بخلاصته الأساسية: الأكثر من دموية الحرب هو الشعور بالقنوط وانعدام الأمل، قد يصل أحيانًا إلى العبث.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 9 أبريل, 2024
الخلفية المعرفية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وعلاقتها بزوايا المعالجة الصحفية

في عالم أصبحت فيه القضايا الإنسانية أكثر تعقيدا، كيف يمكن للصحفي أن ينمي قدرته على تحديد زوايا معالجة عميقة بتوظيف خلفيته في العلوم الاجتماعية؟ وماهي أبرز الأدوات التي يمكن أن يقترضها الصحفي من هذا الحقل وما حدود هذا التوظيف؟

سعيد الحاجي نشرت في: 20 مارس, 2024
وائل الدحدوح.. أيوب فلسطين

يمكن لقصة وائل الدحدوح أن تكثف مأساة الإنسان الفلسطيني مع الاحتلال، ويمكن أن تختصر، أيضا، مأساة الصحفي الفلسطيني الباحث عن الحقيقة وسط ركام الأشلاء والضحايا.. قتلت عائلته بـ "التقسيط"، لكنه ظل صامدا راضيا بقدر الله، وبقدر المهنة الذي أعاده إلى الشاشة بعد ساعتين فقط من اغتيال عائلته. وليد العمري يحكي قصة "أيوب فلسطين".

وليد العمري نشرت في: 4 مارس, 2024
الإدانة المستحيلة للاحتلال: في نقد «صحافة لوم الضحايا»

تعرضت القيم الديمقراطية التي انبنى عليها الإعلام الغربي إلى "هزة" كبرى في حرب غزة، لتتحول من أداة توثيق لجرائم الحرب، إلى جهاز دعائي يلقي اللوم على الضحايا لتبرئة إسرائيل. ما هي أسس هذا "التكتيك"؟

أحمد نظيف نشرت في: 15 فبراير, 2024
قرار محكمة العدل الدولية.. فرصة لتعزيز انفتاح الصحافة الغربية على مساءلة إسرائيل؟

هل يمكن أن تعيد قرارات محكمة العدل الدولية الاعتبار لإعادة النظر في المقاربة الصحفية التي تصر عليها وسائل إعلام غربية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على فلسطين؟

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 31 يناير, 2024
عن جذور التغطية الصحفية الغربية المنحازة للسردية الإسرائيلية

تقتضي القراءة التحليلية لتغطية الصحافة الغربية لحرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وضعها في سياقها التاريخي، حيث أصبحت الصحافة متماهية مع خطاب النخب الحاكمة المؤيدة للحرب.

أسامة الرشيدي نشرت في: 17 يناير, 2024
أفكار حول المناهج الدراسية لكليات الصحافة في الشرق الأوسط وحول العالم

لا ينبغي لكليات الصحافة أن تبقى معزولة عن محيطها أو تتجرد من قيمها الأساسية. التعليم الأكاديمي يبدو مهما جدا للطلبة، لكن دون فهم روح الصحافة وقدرتها على التغيير والبناء الديمقراطي، ستبقى برامج الجامعات مجرد "تكوين تقني".

كريغ لاماي نشرت في: 31 ديسمبر, 2023
لماذا يقلب "الرأسمال" الحقائق في الإعلام الفرنسي حول حرب غزة؟

التحالف بين الأيديولوجيا والرأسمال، يمكن أن يكون التفسير الأبرز لانحياز جزء كبير من الصحافة الفرنسية إلى الرواية الإسرائيلية. ما أسباب هذا الانحياز؟ وكيف تواجه "ماكنة" منظمة الأصوات المدافعة عن سردية بديلة؟

نزار الفراوي نشرت في: 29 نوفمبر, 2023
السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

شيماء العيسائي نشرت في: 26 نوفمبر, 2023
استخدام الأرقام في تغطية الحروب.. الإنسان أولاً

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

أروى الكعلي نشرت في: 14 نوفمبر, 2023
الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

نهلا المومني نشرت في: 8 نوفمبر, 2023
"الضحية" والمظلومية.. عن الجذور التاريخية للرواية الإسرائيلية

تعتمد رواية الاحتلال الموجهة بالأساس إلى الرأي العام الغربي على ركائز تجد تفسيرها في الذاكرة التاريخية، محاولة تصوير الإسرائيليين كضحايا للاضطهاد والظلم مؤتمنين على تحقيق "الوعد الإلهي" في أرض فلسطين. ماهي بنية هذه الرواية؟ وكيف ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تفتيتها؟

حياة الحريري نشرت في: 5 نوفمبر, 2023
كيف تُعلق حدثاً في الهواء.. في نقد تغطية وسائل الإعلام الفرنسية للحرب في فلسطين

أصبحت وسائل الإعلام الأوروبية، متقدمةً على نظيرتها الأنغلوساكسونية بأشواط في الانحياز للسردية الإسرائيلية خلال تغطيتها للصراع. وهذا الحكم، ليس صادراً عن متعاطف مع القضية الفلسطينية، بل إن جيروم بوردون، مؤرخ الإعلام وأستاذ علم الاجتماع في جامعة تل أبيب، ومؤلف كتاب "القصة المستحيلة: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ووسائل الإعلام"، وصف التغطية الجارية بــ" الشيء الغريب".

أحمد نظيف نشرت في: 2 نوفمبر, 2023
الجانب الإنساني الذي لا يفنى في الصحافة في عصر ثورة الذكاء الاصطناعي

توجد الصحافة، اليوم، في قلب نقاش كبير حول التأثيرات المفترضة للذكاء الاصطناعي على شكلها ودورها. مهما كانت التحولات، فإن الجانب الإنساني لا يمكن تعويضه، لاسيما فهم السياق وإعمال الحس النقدي وقوة التعاطف.

مي شيغينوبو نشرت في: 8 أكتوبر, 2023
هل يستطيع الصحفي التخلي عن التعليم الأكاديمي في العصر الرقمي؟

هل يستطيع التعليم الأكاديمي وحده صناعة صحفي ملم بالتقنيات الجديدة ومستوعب لدوره في البناء الديمقراطي للمجتمعات؟ وهل يمكن أن تكون الدورات والتعلم الذاتي بديلا عن التعليم الأكاديمي؟

إقبال زين نشرت في: 1 أكتوبر, 2023
العمل الحر في الصحافة.. الحرية مقابل التضحية

رغم أن مفهوم "الفريلانسر" في الصحافة يطلق، عادة، على العمل الحر المتحرر من الالتزامات المؤسسية، لكن تطور هذه الممارسة أبرز أشكالا جديدة لجأت إليها الكثير من المؤسسات الإعلامية خاصة بعد جائحة كورونا.

لندا شلش نشرت في: 18 سبتمبر, 2023
إعلام المناخ وإعادة التفكير في الممارسات التحريرية

بعد إعصار ليبيا الذي خلف آلاف الضحايا، توجد وسائل الإعلام موضع مساءلة حقيقية بسبب عدم قدرتها على التوعية بالتغيرات المناخية وأثرها على الإنسان والطبيعة. تبرز شادن دياب في هذا المقال أهم الممارسات التحريرية التي يمكن أن تساهم في بناء قصص صحفية موجهة لجمهور منقسم ومتشكك، لحماية أرواح الناس.

شادن دياب نشرت في: 14 سبتمبر, 2023
تلفزيون لبنان.. هي أزمة نظام

عاش تلفزيون لبنان خلال الأيام القليلة الماضية احتجاجات وإضرابات للصحفيين والموظفين بسبب تردي أوضاعهم المادية. ترتبط هذه الأزمة، التي دفعت الحكومة إلى التلويح بإغلاقه، مرتبطة بسياق عام مطبوع بالطائفية السياسية. هل تؤشر هذه الأزمة على تسليم "التلفزيون" للقطاع الخاص بعدما كان مرفقا عاما؟

حياة الحريري نشرت في: 15 أغسطس, 2023
وسائل الإعلام في الهند.. الكراهية كاختيار قومي وتحريري

أصبحت الكثير من وسائل الإعلام في خدمة الخطاب القومي المتطرف الذي يتبناه الحزب الحاكم في الهند ضد الأقليات الدينية والعرقية. في غضون سنوات قليلة تحول خطاب الكراهية والعنصرية ضد المسلمين إلى اختيار تحريري وصل حد اتهامهم بنشر فيروس كورونا.

هدى أبو هاشم نشرت في: 1 أغسطس, 2023
مشروع قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن.. العودة إلى الوراء مرة أخرى

أثار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن جدلا كبيرا بين الصحفيين والفقهاء القانونين بعدما أضاف بنودا جديدة تحاول مصادرة حرية الرأي والتعبير على وسائل التواصل الاجتماعي. تقدم هذه الورقة قراءة في الفصول المخالفة للدستور التي تضمنها مشروع القانون، والآليات الجديدة التي وضعتها السلطة للإجهاز على آخر "معقل لحرية التعبير".

مصعب الشوابكة نشرت في: 23 يوليو, 2023
لماذا يفشل الإعلام العربي في نقاش قضايا اللجوء والهجرة؟

تتطلب مناقشة قضايا الهجرة واللجوء تأطيرها في سياقها العام، المرتبط بالأساس بحركة الأفراد في العالم و التناقضات الجوهرية التي تسم التعامل معها خاصة من الدول الغربية. الإعلام العربي، وهو يتناول هذه القضية يبدو متناغما مع الخط الغربي دون مساءلة ولا رقابة للاتفاقات التي تحول المهاجرين إلى قضية للمساومة السياسية والاقتصادية.

أحمد أبو حمد نشرت في: 22 يونيو, 2023
ضحايا المتوسط.. "مهاجرون" أم "لاجئون"؟

هل على الصحفي أن يلتزم بالمصطلحات القانونية الجامدة لوصف غرق مئات الأشخاص واختفائهم قبالة سواحل اليونان؟ أم ثمة اجتهادات صحفية تحترم المرجعية الدولية لحقوق الإنسان وتحفظ الناس كرامتهم وحقهم في الحماية، وهل الموتى مهاجرون دون حقوق أم لاجئون هاربون من جحيم الحروب والأزمات؟

محمد أحداد نشرت في: 20 يونيو, 2023