نظم المعهد 10 دورات للنشء شارك فيها 123 متدربًا

أخبار وفعاليات

نظم المعهد 10 دورات للنشء شارك فيها 123 متدربًا

 

معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة

عبّرت المتدربة النجلا زايد، الملتحقة بدورة كتابة القصة، عن حلمها في كتابة القصص وروايتها، مؤكدة أن الخيال والتخطيط هما سر نجاح أي قصة؛ وهي رسالة تعكس جوهر برامج التدريب المخصصة للنشء التي يقدمها معهد الجزيرة للإعلام، حيث لا تقتصر هذه البرامج على تنمية مهارات الكتابة فحسب، بل تمتد لتشمل التعبير الإبداعي، والتقديم الإعلامي، والتصوير، وإنتاج البودكاست، وتنمية مهارات التفاوض والإقناع، بما يسهم في بناء جيل يمتلك أدوات الإعلام الحديثة.

خلال شهري يوليو وأغسطس، نظم المعهد عشرَ دوراتٍ تدريبية للنشء بمشاركة 123 متدربًا من الفئة العمرية بين الثامنة والسادسة عشرة، واشتملت الدورات على تدريبات عملية تفاعلية أشرف عليها نخبة من المدربين المتخصصين: سالم الجحوشي، إياد الداود، آمنة عمر، د. رانيا الجمال، أحمد المالكي، سماء الصعبي، رغدة جمال، وريتا خان.

وتنوعت مجالات التدريب لتشمل كتابة القصة، والتقديم أمام الجمهور، والتصوير والمونتاج، وإنتاج البودكاست، فضلاً عن تنمية القدرات في التفاوض والإقناع، وتركيز الصوت، والتفكير الإبداعي.

جانب من التدريبات العملية بدورة كتابة القصة

بابتسامة صادقة، تضيف النجلا أنها التحقت قبل أكثر من أسبوع بدورة مهارات التفاوض للنشء مع المدرب أحمد المالكي، وقد وجدت فيها فائدة كبيرة دفعتها إلى التسجيل لاحقًا في دورة كتابة القصة، بمشاركة شقيقها الذي يشاركها حب كتابة القصص.

أسهمت هذه التجربة في تطوير مهارات المشاركين التقنية والمهنية، ودعم ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التعبير والتواصل الفعّال؛ كما انعكس أثر الدورات إيجابًا على حياتهم اليومية، سواء عبر تعزيز ثقتهم أو تشجيعهم على مشاركة تجاربهم مع أقرانهم.

وفي ختام دورة كتابة القصة التي اختتمت سلسلة الدورات التي قدمها المعهد مطلع يوليو الماضي، ختمت النجلا زايد حديثها بقولها: "أحب أن يقرأ الجميع ويستفيد"، في إشارة إلى ما لمسته من أثر هذه التجربة في نفسها وزملائها، معبّرةً عن أهمية توفير فرص تطوير شاملة للنشء في مجالات الإعلام والإبداع.

تأتي هذه الدورات ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تمكين النشء من أدوات المستقبل الإعلامي وإعداد جيل واعٍ ومسؤول، في ظل الإقبال الكبير على المشاركة، الذي يؤكد الحاجة المتزايدة لمثل هذه البرامج