”باز“.. جامعة المنصات الاجتماعية

تعددت منصات التواصل الاجتماعي العربية مؤخراً في محاولة لاجتذاب الجمهور العربي إليها، رغم التحديات الجسام والمنافسة الشرسة مع منصات التواصل العالمية وعلى رأسها الفيسبوك، غير أن واحدةً من بين تلك المنصات استطاعت أن تجد لها مكاناً على خارطة الشبكات الاجتماعية.

المنصة العربية الشابة "باز" انطلقت بروح العصر، وتميزت بأنها تجمع معظم المنصات والشبكات التي يستخدمها النشطاء في مكان واحد، إلى جانب عرض الأخبار و"الترندات" المشهورة من قصص وأحداث وغيرها، لتجعل كل ما يريده المستخدم في مكان واحد.

و"باز" (Baaz) التي انطلقت بنسختها التجريبية في ديسمبر/كانون الأول 2016، تحمل اسم طيور جارحة لديها القدرة على الطير على نطاق مساحات واسعة وعلى ارتفاعات عالية، في إشارة إلى أنها تمنح المستخدم رؤية أوسع لرؤية العالم من الأعلى، وقد تم تسجيلها كمنصة عربية رسميا في الولايات المتحدة، حيث مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو ولها مكاتب إقليمية في أوروبا والشرق الأوسط.

وقد حصلت على جائزة المنصة الداعمة لحملات النشر باللغة العربية، ضمن فعاليات قمة التواصل الاجتماعي الأخيرة في دبي تكريما لحملتها التي أطلقتها في ديسمبر/كانون الأول 2016 تزامنا مع انطلاقتها.

ما الجديد؟

مديرة التنمية المجتمعية في "باز" لمى حدادين تقول لمجلة "الصحافة" عن مزايا المنصة: "باز تجسد الجيل الجديد من منصات التواصل الاجتماعي، حيث توفر العديد من المزايا للمستخدم العربي، وعلى رأسها المزايا الأساسية التي توفرها المنصات الأخرى كالمتابعة وتكوين الصداقات ومشاركة ونشر المنشورات الخاصة بجميع أنواعها (نصوص، صور، فيديو، روابط خارجية)".

وتسهم التقنيات المتطورة المستخدمة في "باز" -وفق حدادين- بنشر تدوينات المستخدم النصية والمرئية وغيرها على منصة باز ومشاركتها فورا على حساباته في الفيسبوك وتويتر وغيرهما. كما تتيح للمستخدم إمكانية مشاركة (share) المنشورات من أي حساب إلى أي حساب آخر بكل سهولة ومن مكان واحد، إلى جانب الربط مع أكثر من 220 خدمة "أر.أس.أس" (RSS) مختلفة مثل "ديلي موشن" (Daily Motion) و"غود ريدز" (Good reads) و"وورد برس" (Wordpress) والعديد من تلك المواقع بكافة اختصاصاتها.

وثمة خدمات تقليدية أخرى توفرها مثل: التعليق على منشورات الأصدقاء أو المتابعين والإعجاب بها، وإعادة إرسال المشاركات عبر رسائل خاصة أو إلى حسابات المستخدم على الشبكات الأخرى، وخدمة المحادثات (Discussion) بحيث يستطيع المستخدم إجراء محادثات فردية أو إنشاء مجموعات دردشة ونقاش مع أصدقائه في "باز"، وغيرها من الخدمات التفاعلية.

لكن ما الجديد والمميز في "باز"؟ تقول لمى حدادين "تمكين المستخدم من عرض كافة شبكات التواصل الاجتماعي المشترك فيها على صفحته الرئيسة "بازلاين" (Baazline) بحيث يمكن لأي صديق مضاف عنده الوصول إلى حساباته دون عناء وبكل يسر وسهولة، وهي ميزة لا تتوفر في المنصات الأخرى العربية أو العالمية".

وتدعم المنصة اللغتين العربية والإنجليزية، ويمكن تنصيبها على أجهزة الحواسيب المكتبية والمحمولة، بحيث تكون جميع شاشاتها معربة حسب رغبة المستخدم وما يتناسب مع طريقة استخدامه، خاصة أنها طورت باستخدام أحدث التقنيات مع مراعاة لأفضل درجات الحماية والخصوصية الشخصية، بحيث "تشابه تقنيات الأمان والحماية المستخدمة فيها إلى حد كبير ما تستخدمه خدمة سكايب" وفق ما صرح به مؤسسوها لوسائل الإعلام.

هروباً من فوضى المنصات

الناشط أحمد عبيدات -أحد "البازيين" كما يطلقون على مستخدمي المنصة- يتفق مع حدادين في عرضها لمزايا المنصة، معتبرا إياها بمثابة "سلم الهروب" من فوضى المنصات الأخرى.. "كي أكون قادراً على كتابة ما أريد وقتما أريد دونما خوف من حذف منشوري لأي أسباب كانت، خصوصاً إن كان مناهضاً للسامية كما دأبت الفيسبوك على ادعائه".

وكانت إدارة الفيسبوك قد أغلقت عشرات الصفحات لنشطاء فلسطينيين بتهمة "التحريض" و"إثر ضغوط تعرضت لها من دولة الاحتلال الإسرائيلي" وفق ما أعلنته مصادر فلسطينية.

وأضافت "باز" للناشط عبيدات خدمة غير موجودة في باقي المنصات، وهي "إمكانية البقاء على اطلاع دائم وحرية اختيار ما أريد متابعته من المواضيع الشائعة، دون إجباري على متابعة الكثير من الموضوعات المنشورة عشوائياً".

وبخصوص مدى الإقبال على التسجيل في "باز"، يقول محمد الشيخ يوسف -أحد أعضاء فريق التطوير المجتمعي في المنصة: "لدينا عشرات الآلاف من المستخدمين، وأتوقع أن يتزايد العدد بصورة أوسع في الأشهر القادمة".

وأوضح أن المنصة تسعى لتطبيق "آليات جديدة في نظام التسويق أوسع من التسويق الفردي المستخدم حاليا، بغرض الحصول على تفاعل وتغذية عكسية من المستخدمين".

تحليل محتوى الأخبار

ومن أكثر القضايا التي تتنافس عليها المنصات الاجتماعية اليوم هي نشر الأخبار، غير أنها تجاوزت حدودها في كثير من الأحيان عبر نشر الأخبار الكاذبة (Fake News) والإشاعات.

"المنافسة لا تنحصر فقط في نشر الأخبار، بل من خلال تقديم القصة كاملة حول أي خبر أو موضوع متداول، فمن مكان واحد يستطيع المستخدم المتابع أن يرى بمنظار أوسع كل ما يحدث حوله، دون تحيز أو انتقاء في اختيار المحتوى، مع ترك الخيار للمستخدم في متابعة الوجهة التي تناسبه ومشاركة رأيه الخاص"، وفق ما تقوله مديرة التنمية المجتمعية في "باز".

لمى حدادين، مديرة التنمية المجتمعية في "باز".
لمى حدادين، مديرة التنمية المجتمعية في "باز".

وتوضح حدادين أن "باز" لا تتدخل في أي من الأخبار التي تظهر على شكل مواضيع شائعة أو تنتقيها، حيث "تظهر وفق خوارزميات تسمح للمنصة بتجميع كل ما يكتب حول موضوع شائع، وتقديمها على شكل قصة كاملة".

وماذا عن ميزة تحليل المحتوى في "باز" وعلاقتها بالنشر الإخباري؟

تتابع حدادين: "تحتوي المنصة على ميزة تحليل المحتوى عبر استخراج الكلمات المفتاحية الموجودة في أي منشور، سواء المنشورات التي تم نشرها مباشرة عليها، أو تلك التي تجمعت في "باز" عبر ربط الحسابات الخارجية. وبعد استخراج تلك الكلمات تتولى المنصة تجميع المنشورات التي تضم نفس الكلمات المفتاحية وتجمعها في مواضيع متشابهة".

وتطلق المنصة على هذه الخدمة اسم "الأخبار المتداولة/المواضيع الشائعة"، مصنفة حسب الموضوعات (سياسة، رياضة، اقتصاد.. إلخ) وحسب البلد، بحيث تدعم "باز" جميع البلدان العربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ويتسلم المستخدم تنبيهاً في كل مرة يتم إضافة أي تحديث للخبر المُتابع، وهو ما سيبقيه على اطلاع بآخر المستجدات حول الخبر أو الموضوع، كما يستطيع الضغط على وصلة الإحصاءات لمعرفة البلدان التي نشرت منها المشاركات التي يحتويها الخبر. 

المزيد من المقالات

الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

محمد الشاذلي نشرت في: 13 أغسطس, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي وجهاً لوجه

تبنت الكثير من المنصات والمنظمات نقاش تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة دون أن تكون ثمة رؤية علمية ودقيقة عن حدود هذا التأثير وإمكانيات توظيفه. جوهر مهنة الصحافة لا يمكن أن يتغير، لكن يمكن أن يشكل  الذكاء الاصطناعي آلية تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة ومساعدة الصحفيين على إنجاز مهامهم.

أميرة زهرة إيمولودان نشرت في: 6 يونيو, 2023
كيف يمكن لوسائل الإعلام الاستفادة من تيك توك؟

فاجأت صحيفة واشنطن بوست متابعيها بالبحث عن محرر متخصص في "تيك توك" لتؤسس بذلك لمسمى وظيفي لم يكن معروفا من قبل. التطبيق الصيني، هو الأسرع نموا في العالم، حيث بات على الصحفيين البحث عن فرص استثماره للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

أنس دويبي نشرت في: 28 نوفمبر, 2021
كيف دمّرت إعلاناتُ "غوغل" مِهْنيّةَ الصِّحافة الرقْمية في اليمن؟

أفضى الصراع السياسي في اليمن إلى تفريخ المواقع الإلكترونية التي وجدت في إعلانات "غوغل" رهانا تجاريا أساسيا. وهكذا طغت الإثارة والتضليل على أخلاقيات المهنة والرصانة، لينتج عنهما في الأخير مشهد إعلامي بهدف تجاري وغاية سياسية.

أمجد خشافة نشرت في: 9 مارس, 2021
في زمن كورونا الصوت الأعلى للتلفزيون... قراءة في تقرير معهد رويترز

أشار تقرير معهد رويترز هذا العام إلى تغيرات كبيرة في سلوك جمهور الإعلام بسبب جائحة فيروس كورونا، كان أبرزها عودة ثقة الجمهور بالقنوات التلفزيونية كمصدر رئيسي للأخبار، إضافة لتغير سلوكيات جمهور الإعلام الرقمي وتفضيلاته.

محمد خمايسة نشرت في: 22 يونيو, 2020
الصحافة في الصومال.. "موسم الهجرة" إلى وسائل التواصل الاجتماعي

من تمجيد العسكر والمليشيات إلى التحوّل إلى سلطة حقيقية، عاشت الصحافة الصومالية تغيرات جوهرية انتهت بانتصار الإعلام الرقمي الذي يواجه اليوم معركة التضليل والإشاعة، والاستقلالية عن أمراء الحرب والسياسة.

الشافعي أبتدون نشرت في: 23 فبراير, 2020
سياسة تويتر في حظر التغريدات .. ازدواجية معايير؟

أثبت موقع تويتر في السنوات الأخيرة أن لديه القدرة الكافية على محاربة التغريدات المسيئة بشكل فعّال، إلا أن الموقع بقي متهما بالتقصير في محاربة التغريدات المسيئة لا سيما تلك التي تحمل خطابا معاديا للاجئين والأقليات، فهل يمارس تويتر ازدواجية في تطبيق معاييره؟

مجد يوسف نشرت في: 4 نوفمبر, 2019
من أكثر المناطق المحظورة... كيف نروي القصة؟

يسلط فيلم "العيش في المجهول"، وهو وثائقي منتج بتقنية الواقع الافتراضي؛ الضوء على مخاوف وآمال الإيغور في المهجر، وكفاحهم من أجل البقاء على اتصال مع أقاربهم في شينجيانغ، وهي مقاطعة في غرب الصين معروفة بحجم التعتيم الذي تمارسه السلطات تجاه كل ما يحدث فيها.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 2 يوليو, 2019
قراءة في تقرير معهد رويترز حول الأخبار على المنصات الرقمية

نشر معهد رويترز لدراسة الصحافة التابع لجامعة أوكسفورد البريطانية؛ تقريره السنوي عن الأخبار في المنصات الرقمية الذي يعده مجموعة من الباحثين في جامعة أكسفورد وصحفيون مختصون في الإعلام الرقمي. في هذه المادة نلخص أبرز النتائج التي جاءت في هذا التقرير.

محمد خمايسة نشرت في: 17 يونيو, 2019
الخصوصية في العصر الرقمي .. ثقب أسود في حياة الصحفيين

نسبة كبيرة من الصحفيين لازالوا حتّى اليوم يعتقدون أن حفظ أمنهم الرقمي يندرج في إطار "الكماليات والرفاهية"، إذ أن ثقافة الحماية الأمنية حتى الآن غائبة عن حسابات عدد لا بأس به من المؤسسات الإعلامية والصحفيين الأفراد، ويرجع ذلك إلى عدّة اعتبارات

أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 يونيو, 2019
أكثر من شهود: صحافة المواطن خلال الثورة المصرية

في الفترة التي سبقت ما أصبح يعرف بالربيع العربي، كان لأحداث رئيسية دور في تحديد ما قاد إلى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري في العام 2011.

خالد فهيم نشرت في: 4 يونيو, 2019
مونتاج قصص الواقع الافتراضي - الجزء الثاني

في Contrast، نقسم المحتوى الخاص بنا إلى ثلاث فئات: مقاطع فيديو قصيرة (اجتماعية) لمنصات التواصل الاجتماعي وأفلام وثائقية بتقنية 360 درجة وتجارب واقع افتراضي VR الغامرة (Immersive). نأخذ دائماً بعين الاعتبار قنوات التوزيع المقصودة لكل من هذه الأفلام، ونختار أفضل المعدات وتحديداً الكاميرا التي سيتم استخدامها، والتي بدورها ستحدد الوقت اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ماريا فرناندا لاوريت نشرت في: 28 مايو, 2019
مقدمة في مونتاج قصص الواقع الافتراضي (1)

عندما يتعلق الأمر بإنتاج أفلام الواقع الافتراضي، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا من المونتاج التقليدي للفيلم. بناءً على الكاميرا المستخدمة، قد يكون لديك عدة ملفات للقطة واحدة.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 15 أبريل, 2019
بين الآنية والمتأنية.. هل تنجح الصحافة الرقمية؟

إذا أردنا تحديد موقع الصحافة الآنية داخل مساحةٍ يُحتمل فيها قبول المستويات المختلفة من العمق والتفريعات الصحفية، فيجب أن نتقبل حقيقة الإعلام الرقمي.. إنه المساحة الوحيدة التي يمكن خلالها للصحافة المتأنية أن تزدهر بجانب الصحافة الآنية.

محمد الشاذلي نشرت في: 8 أبريل, 2019
كيف تصمم ”إنفوغرافا“ احترافيا؟

 الإنفوغرافيك (information graphic) هو فن تحويل البيانات والمعلومات إلى صور ورسوم يسهل فهمها بوضوح، وإضفاء شكل آخر لعرض هذه المعلومات والبيانات بأسلوب جديد يبسّط الأرقام المعقدة ويعرضها بطريقة جميل

خالد كريزم نشرت في: 12 ديسمبر, 2018
الواقع الافتراضي في الصحافة

غالبا، تقدمنا نشرات الأخبار على أننا أرقام، عشرون شهيداً، ثلاثون أسيراً ومئات المصابين ربما.

إيليا غربية نشرت في: 25 نوفمبر, 2018
ترتيب الأولويات.. هل فقدنا جهاز التحكّم؟

في عام 1972، اكتشف عالما الاتصال "ماكّومبس" و"شو" (McCombs and Shaw) وجود علاقة ارتباطية بين طبيعة الأحداث التي يشاهدها العامة في الأخبار، وبين منظورهم تجاه الأحداث المهمة دون غيرها.

محمد خمايسة نشرت في: 23 أكتوبر, 2018
تقنين الإعلام الرقمي.. تنظيم أم تقييد؟

تناولت وسائل الإعلام، خاصة الرقمية منها، خبر انتشار وباء الكوليرا في الجزائر بإسهاب، وتناقله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة فائقة.

صورية بوعامر نشرت في: 2 سبتمبر, 2018
خمسة أسئلة عن المواطن الصحفي على طاولة الاتحاد الدولي للصحفيين

 لا تزال قضية الاعتراف بالمواطن الصحفي تتردد في أروقة المنظمات الدولية، باعتبارها حالة طارئة على عالم الصحافة الاحترافية القائمة على حدود واضحة، فهذا الوصف لا يقتصر على الشخص الذي يسعى للتعبير عن ن

عبد الله مكسور نشرت في: 31 يوليو, 2018
قائمة هونغ كو للأخبار الموثوقة وتعزيز ثقافة المواطن الصحفي

ترجم هذا المقال بالتعاون مع نيمان ريبورت - جامعة هارفارد  

بيتسي أودونوفان نشرت في: 28 يوليو, 2018
أخلاق متأرجحة في صحافة المواطن الصحفي باليمن

 انتشر مؤخراً وعلى إطار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب فتاة يمنية من قبل جندي سوداني في معسكر التحالف العربي بمنطقة الخوخة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

عبد اللطيف حيدر نشرت في: 23 يوليو, 2018
مواقع وأدوات وتطبيقات تُعالج المحتوى الرقمي

منذ سنوات اعتدت على تسليم المواد الصحفية المكتوبة للصحف المطبوعة وللمواقع الإلكترونية الإعلامية، لكن اليوم ومع التطور التقني في عصر الثورة التكنولوجية وخلال الثلاث سنوات الماضية تحديداً، أصبحت مجبر

محمد ناموس نشرت في: 15 يوليو, 2018