معهد الجزيرة للإعلام - إسلام أباد
أطلق معهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع الجامعة الدولية للغات الحديثة للمرة الأولى منذ تأسيسه، فعاليات أسبوع الجزيرة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وتضمنت الفعاليات تنظيم 3 دورات تدريبية لطلبة الصحافة وندوات حول مهنة الصحافة ومستقبلها على مدار الأسبوع.

تأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة الإعلام من أجل التنمية في معهد الجزيرة للإعلام بهدف تمكين الصحفيين، ومشاركة خبرات فريق الجزيرة مع زملاء المهنة بهدف تطوير الممارسات والأخلاقيات. 

وقال منتصر مرعي مدير المبادرات الإعلامية في معهد الجزيرة للإعلام، إن معهد الجزيرة لديه مسؤولية تجاه زملاء المهنة لتطوير المهارات والقدرات الصحفية، والجامعات تعتبر المحطة الأهم في تأسيس جيل قادر على ممارسة المهنة وفي نفس الوقت لديه القدرة على العبور إلى المستقبل في العصر الرقمي.

وبدأت الفعاليات في تنفيذ ثلاث دورات متزامنة: هي دورة المراسل التلفزيوني مع المدرب أسامة بن جاويد، المراسل الأول في قناة الجزيرة الإنجليزية، ودورة سرد القصص للمنصات الرقمية مع المدرب فراس غني، المنتج الأول في موقع الجزيرة الإنجليزية على الإنترنت، ودورة فن كتابة الفيتشرز مع المدربة أنعام حسين، الصحفي مجلة الصحافة بمعهد الجزيرة. 
وشارك في الدورات التدريبية التي نظمها معهد الجزيرة أكثر من 75 طالبا وطالبة على مدار خمسة أيام مكثفة تخللتها تطبيقات عملية.
وعلى هامش الدورات التدريبية، أطلق معهد الجزيرة بحضور ومشاركة وزير الإعلام دليلا خاصا لمساعدة الصحفيين على تغطية قضايا الإسلاموفوبيا. وقدم مؤلف الدليل أسامة بن جاويد عرضا للدليل ولأهميته في ظل تصاعد موجة الإسلاموفوبيا في العالم لاسيما بعد الحرب على غزة. 

كما شملت الفعاليات عقد ندوة نقاشية في الجامعة شارك فيها معهد الجزيرة ومجموعة من الصحفيين والأكاديميين حول الصحافة وأخلاقيات المهنة لا سيما في أوقات الحرب. وناقشت الندوة تحيز مؤسسات إعلامية غربية في رسم تصورات مغايرة للحقيقة عن دول الجنوب العالمي بما في ذلك تغطية الحرب على الغزة، وتجاوز مؤسسات غربية لمعايير وأخلاقيات المهنة.

وتضمن أسبوع الجزيرة زيارة إلى العديد من الجامعات من بينها جامعة "إقرأ"، وجامعة "النساء" وقناة "جيو" الإخبارية، ونادي الصحافة الذي يعد بمثابة نقابة للصحفيين في باكستان.