أخبار وفعاليات
إيمان العامري: معهد الجزيرة للإعلام يطلق جدول دوراته السنوي خلال الأسابيع القادمة
معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
أوضحت إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام في لقاء خاص بصحيفة الشرق القطرية، أن المعهد سيطلق برنامجه السنوي خلال الأسابيع القادمة، متضمناً عددًا من الدورات الجديدة التي ينظمها المعهد للمرة الأولى، وأن أبرز أولويات المعهد خلال الفترة المقبلة على مستوى الدورات والبرامج مواكبة تطور مهنة الصحافة من خلال استحداث دورات تدريبية تتناول مواضيع لها علاقة بصناعة المحتوى للمنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار.
وتابعت: هذا التركيز بطبيعة الحال لن يؤثر على اهتمامنا بقيم المهنة وأخلاقياتها، ولن يقلل من اهتمامنا بالعمل على تطوير مهارات العاملين بالتحرير والإنتاج والصحافة الاستقصائية وصناعة الأفلام الوثائقية، وغيرها من المجالات والتخصصات الإعلامية الهامة التي ينبغي العناية بها والاهتمام بتنمية قدرات العاملين فيها.
وأضافت: من أولوياتنا أيضًا متابعة العمل على تطوير مهارات العاملين في شبكة الجزيرة الإعلامية وقنواتها المختلفة والعاملين في مكاتبها الخارجية، ونقل تجربتها الرائدة إلى الراغبين في الاستفادة منها على المستوى العربي والإقليمي، وسنطلق عددا من المنتديات والمؤتمرات الإعلامية لقيادة النقاش الدائر حول القضايا الشائكة في مهنة الصحافة.
وأشارت إلى أنه ضمن مبادرتي سفراء الجزيرة والإعلام من أجل التنمية، فقد أشرف المعهد على تدريب 14 ألف متدرب ومتدربة، عبر ما يقارب 500 دورة تدريبية مجانية في مختلف الاختصاصات الإعلامية.
وقالت عن منصة التعليم الإلكتروني: استفاد من الدورات التدريبية المسجلة أكثر من مائتي ألف متدرب من مختلف دول العالم، واستكمالا لهذا الدور الهام الذي تقوم به المنصة، أطلقنا النسخة الإنجليزية من الموقع، وعملنا على تطوير منصة التعليم الإلكتروني، لتكون قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من المتدربين في الوقت نفسه، وقد أصبح الموقع الجديد جاهزا الآن وسندشنه خلال الفترة القادمة.
وأكدت على أن المعهد يركز على نقل تجربة الجزيرة الرائدة في مجالات الصحافة المتعددة إلى الصحفيين في مناطق مختلفة من العالم، وفي الوقت ذاته منفتح على المدارس الإعلامية الرائدة على الصعيد العالمي، ولديه شراكات مع مؤسسات عريقة، مثل: طومسون البريطانية، وأكاديمية فرنسا، وشركة آفيدْ وآدوبي، ومؤسسات أكاديمية مثل: معهد الفلم في شتوتجارت - الألمانية، ومعهد نيويورك للأفلام في الولايات المتحدة. وعلى المستوى العربي يستعين المعهد بأصحاب الخبرة والكفاءة من المدربين العرب في مجالات مختلفة.