معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
شهد معهد الجزيرة للإعلام حراكًا تدريبيًا خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ ارتفع عدد الدورات المقدمة للجمهور إلى 64 دورة، بزيادة بلغت 12.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع عدد المشاركين في هذه الدورات، حضوريًا وعن بُعد، ليصل إلى 636 متدربًا.

وخلال السنتين الماضيتين، أولى معهد الجزيرة للإعلام اهتمامًا كبيرًا بتنوع خبرات مدربيه، فعزّز هذا العام فريقه بأكثر من 20 مدربًا جديدًا من نخبة الكفاءات العربية والدولية، ليصل عدد المدربين المعتمدين إلى أكثر من 100 مدرب يتبعون أعلى المعايير المهنية المعتمدة لدى إدارة التدريب. أسهم هذا التنوع في إثراء محتوى الدورات المقدمة خلال الأشهر الستة الماضية، ووفّر للمتدربين فرصة الاستفادة من خبرات وأساليب تدريبية متقدمة، ما انعكس إيجابيًا على جودة البرامج وأثرها العملي.

وفي إطار مواكبة أحدث الاتجاهات، أضاف المعهد عناوين جديدة إلى برامجه المقدمة للجمهور؛ من أبرزها: دورة أدوات إنتاج المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودورة القيادة، وبرامج لغة الجسد للإعلاميين، وإدارة الأزمات على المنصات الرقمية، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى دورة كتابة القصة القصيرة، ودورة تسجيل وتحرير الصوت في البودكاست، ودورة تصحيح الألوان باللغة الإنجليزية وورشة الكتابة للفيديو الرقمي، إلى جانب الإقبال الملحوظ على دورات فئة العلاقات العامة والاتصال.

كما حرص المعهد على تطوير محاور دوراته التدريبية التي تجاوزت 300 عنوان، لتلبي متطلبات العصر الرقمي والاتصال الحديث، مع توسيع المساحات المخصصة للتطبيق العملي، وتحسين بيئة التدريب وقاعاتها، بما يعزز تجربة المتدربين ويخلق بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة.

وحول تجربة التدريب في المعهد، أوضح جاسم عاشير، أحد المشاركين في دورة "بريميير برو" قبل عام، أن الدورة شكّلت نقطة تحول في مساره المهني لما تضمنته من محتوى عملي وتطبيقي. وأضاف أنه سجّل حتى الآن في دورتين متخصصتين، في مجالي الإخراج والتصوير، مشيرا إلى أن اختياره لهاتين الدورتين جاء لرغبته في تطوير مهاراته الفنية واكتساب معارف أعمق تعزز من قدرته على تنفيذ مشاريع إعلامية تشمل تصوير وإخراج الأفلام، فضلاً عن إدارة فرق الإنتاج والإشراف على العمليات الفنية داخل الاستوديو.