المعهد يعلن عن فعاليات منتدى كليات الصحافة في العالم العربي

أخبار وفعاليات

المعهد يعلن عن فعاليات منتدى كليات الصحافة في العالم العربي

معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة

في مؤتمر صحفي نظم الأربعاء 4 أكتوبر 2023، أعلن معهد الجزيرة للإعلام تفاصيل فعاليات وجلسات منتدى كليات الصحافة في العالم العربي، الذي ينظمه بالشراكة مع جامعة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري، في فندق ماركيز ماريوت سيتي سنتر بالدوحة.

وأكدت إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام، أن المنتدى يمثل فرصة ثمينة لجميع المشاركين فيه من طلبة وأساتذة وأكاديميين وممثلي مؤسسات إعلامية لتبادل الأفكار وإثارة النقاش حول القضايا ذات الصلة بموضوع المنتدى.

وأضافت إيمان العامري: "يعزز المنتدى فكرة التعاون بين الأطراف ذات الصلة، ويجسر الهوة بين الجانب النظري والعملي ويمكن الطلاب من فهم سبل النجاح في هذه الصناعة، بما يتواءم مع مرحلة التغيير الرقمي وتطوير المناهج الأكاديمية لضمان تخريج طلبة مؤهلين يملكون المهارات الضرورية لمواكبة الإعلام."

وكشفت مديرة المعهد أن عدد المسجلين لحضور المنتدى ناهز 100 أكاديمي وأستاذ، حضروا على نفقتهم الخاصة، كما قدم المعهد أربع منح لطلبة الصحافة في العالم العربي.

وأشارت إيمان العامري إلى أنه تم بالتزامن مع تنظيم المنتدى إطلاق "جائزة الإبداع الإعلامي" الموجهة لطلبة الصحافة في مختلف المعاهد والكليات بدولة قطر، لاكتشاف مواهب وإبداعات الطلبة في مختلف التخصصات الإعلامية، كالصحافة الرقمية، والإذاعة التلفزيون، والوسائط الإعلامية المتعددة، والعلاقات العامة والإعلان، وشهدت المسابقة مشاركة 300 طالب.

وعن تفاصيل المنتدى قالت إيمان العامري إنه سيتضمن أربع جلسات وثلاثة عروض تقديمية وورشتين، وأوضحت أن عدد المتحدثين في المنتدى بلغ 29 متحدثة ومتحدثا من الأكاديميين والمتخصصين، وبعض القيادات على مستوى المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية.

من جهته، أكد الدكتور وائل عبد العال رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر، أن الجامعة تولي اهتماما كبيراً ومستمراً بتطوير المناهج الأكاديمية، وتراعي خطط التطوير للمواءمة بين المعارف والمهارات والتطبيق العملي ومواكبة تطورات سوق العمل ومتطلبات التحول الرقمي والربط الوثيق بين المناهج الأكاديمية والممارسة العملية.

وأشاد الدكتور وائل عبد العال بالتعاون المستمر والمثمر بين قسم الإعلام بجامعة قطر ومعهد الجزيرة بهدف تعزيز قدرات الإعلاميين الممارسين وطلبة قسم الإعلام، ولتخريج طلبة قادرين على مواكبة التطور الكبير الذي يشهده الإعلام في دولة قطر التي تمثل شبكة الجزيرة الإعلامية التجسيد الأبرز للتطور الإعلامي فيها.

وأشار رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر إلى أن العمل المشترك مع معهد الجزيرة يحقق متطلبات المزج بين المعارف والمهارات الإعلامية ويمكن الطلبة وممارسي المهن الإعلامية المختلفة من التطبيق العملي الناجح ومواكبة الجديد في تكنولوجيا الإعلام وتمكينهم من المبادرة والابتكار والمساهمة في ريادة المشروعات الجديدة في عصر التطور الإعلامي المستمر وبروز تحديات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات وصحافة البيانات والصحافة الاستقصائية واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. مشيرا إلى أن التطورات الحديثة تستلزم ترقية الجوانب القيمية والأخلاقية والمعرفية للحد من التأثيرات السالبة لشبكات التواصل الاجتماعي والمنصات والتطبيقات الجديدة.

من جهته قال السيد صلاح خالد، مدير مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن،: تتشرف اليونسكو بالشراكة مع معهد الجزيرة للإعلام في هذا الحدث الهام والحاسم للغاية والذي سيجمع أكثر من 50 جامعة على امتداد المنطقة العربية.

وتابع: اليونسكو هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة المكلفة بتعزيز حرية التعبير والدفاع عنها وحرية الوصول إلى المعلومات وتطوير وسائل الإعلام، مع الاعتراف بالأهمية الأساسية لوسائل الإعلام في بناء مجتمعات المعرفة والتنمية والحوار. ومنذ عام 2007، ومن خلال برنامجها الدولي لتنمية الاتصال، نشرت اليونسكو ولا تزال تنتج سلسلة عن تعليم الصحافة توفر فيها مناهج إعداد التقارير بما يتماشى وينسجم مع قضايا اليوم، مما يوفر الأدوات للصحفيين ومعلمي الصحافة لتغطية القضايا الأكثر إلحاحا في عصرنا الحالي بطريقة مهنية عالية الجودة.

وأعرب صلاح عن أمله في أن يكون المنتدى بداية لمزيد من التعاون بين اليونسكو ومعهد الجزيرة للإعلام للنهوض بتعليم الصحافة في المنطقة ومواصلة تمكين الصحفيين العرب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم تقارير صحفية عالية الجودة وغير متحيزة والعمل على ضمان وصول المعلومات للجميع.

يشار إلى أن معهد الجزيرة للإعلام يسعى عبر تنظيم منتدى كليات الصحافة في العالم العربي إلى جمع الخبراء والطلاب وإنشاء منصة لتبادل الخبرات وتعزيز البحث ومتابعة التطور التقني في مجال الإعلام والصحافة، كما يهدف للانفتاح على التوجهات الحديثة في مهنة الصحافة وتمكين الطلبة من أدوات العبور إلى المستقبل، وتحديد أبرز المبادرات التي يمكن أن تساهم في تطوير

التدريس في كليات الصحافة العربية بما يلائم التوجهات الحديثة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين كليات ومعاهد الصحافة في العالم العربي، وإطلاق حوار دائم بشأن التحديات الراهنة والتكيف مع المستقبل.