أخبار وفعاليات
ستة وجوه إعلامية عربية شاركت في "بصمة"
معهد الجزيرة للإعلام – الدوحة
احتضن مسرح معهد الجزيرة للإعلام ملتقى "بصمة" في نسخته الأولى مساء يوم الأحد الموافق 11 من شهر نوفمبر بمشاركة شخصيات لامعة ومؤثرة في المجتمع القطري والعربي.
وعرف الملتقى مشاركة كل من محمد الجفيري، أحمد عبد الناصر، مبارك شملان، علي المسلماني، أحمد المالكي، وبحضور جماهيري ملفت.
وفي ذات الإطار قال منير الدائمي مدير معهد الجزيرة للإعلام: "ألهمنا شعار المعهد "نطوّر مهاراتك.. لتحقق طموحاتك" بفكرة ملتقى بصمة، إلى جانب إيماننا بتعزيز ثقافة الإبداع وإبراز دور خريجي المعهد المتميّزين في المجال الإعلامي والمجتمعي، فقمنا اليوم بتسليط الضوء على بعضهم عن قرب في الملتقى، وليشاركوا الآخرين تجاربهم وقصصهم المُلهمة، ورحلتهم التدريبية والتطويرية في المعهد، وكيف ساهمت تلك الرحلة في بلوغ أهدافهم، وتحقيق طموحاتهم".
من جهته أعرب الإعلامي أحمد المالكي مدرب مهارات إعلامية وتعليمية وأحد المشاركين في ملتقى بصمة، عن سعادته بالمشاركة في النسخة الأولى من بصمة، الأمر الذي اعتبره جائزة ومكافأة وتحفيزاً لمزيد من العطاء والمسؤولية للجيل القادم. مضيفاً "سعيد بنقل تجربتي مع المعهد وإبراز دوره في تطوير مهاراتي وصقلها فضلا عن قدرتي في إثباتِ كفاءتي بالمجال بما نهلته من معرفة وعلم".
مبارك عبد الرحمن أكد خلال مشاركته على أن للمعهد بصمة إيجابية في تحفيزه لتطوير مهاراته وكسر حاجز الخوف لديه فصار اليوم ناشط في مجال العمل التطوعي الاجتماعي بعد التحاقه بدورات المعهد وتطوير مهارات عدة.
وقال محمد الجفيري، مخترع قطري: "أشعر بالفخر كوني ضمن هذه الكوكبة على مسرح معهد الجزيرة للإعلام". وعبّر عن امتنانه للمعهد ورسالته قائلاً "شكرا لكل من علمني حرفا وعلّم في المعهد"، وأطلق دعوة للاستفادة من دورات المعهد.
من جهته أوضح أحمد عبد الناصر، صانع أفلام، دور المعهد في خلق الشغف لديه بعالم الفيلم الوثائقي الأمر الذي أثمر عن تطوير قدراته بالمجال والفوز بعدة جوائز دولية.
وقالت أسماء الحمادي، بقولها "سعيدة جدا بهذه المشاركة وأعدها إحدى ثمار الاجتهاد والمثابرة التي حرصت عليها دواما في مجال عملي الإعلامي، وفخورة جدا بذلك"، وأود التنويه عن دور وبصمة المعهد في حياتي المهنية، وفي تطوير مهاراتي وتوظيفها بالشكل الذي يليق، للتأثير في الجيل القادم إعلاميا بطريقة مهنية واحترافية".
تجدر الإشارة إلى أن بصمة -الملتقى الأول من نوعه في تاريخ المعهد- سلط الضوء على شخصيات لامعة ومؤثرة في المجتمع، كان المعهد قد ترك بصمته في مسيرتهم المهنية، حيث سعى من خلال دوراته في خلق روح الإبداع لديهم بمختلف مجالات الحياة، وقد حققوا نجاحاً باهراً أثّر بشكل إيجابي على المجتمع.