معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة  

أحمد الخليفي - مسؤول في العلاقات العامة: ساهمت دورات معهد الجزيرة للإعلام في تنمية قدرات ومواهب أحمد الخليفي، وفي تعميق علاقته بهواياته، لينجح في أداء عمله وإضافة بصمته في مجال وظيفته الحالية بقسم العلاقات العامة.

 - عرفنا على أحمد الخليفي.

يمكنكم القول إني محب للسلام، محب للبشرية، متفائل دائما، ومتأكد أن الأيام تخبئ ماهو أجمل.. هكذا أحب أن أبدأ. أدعي أحمد الخليفي، وأعمل مسؤولا في المكتب الإعلامي في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في دولة قطر.

- ماهي  هواياتك؟

التصوير الضوئي بأنواعه يقع على رأس اهتماماتي. ومؤخرا أقمت معرضا يحمل اسم "أبيض أسود" ضم قرابة 48 عملاً فنياً، أنجزتها على مدى أربعة أعوام، كانت محصلة جولاتي في أربعة دول، اقتنصت العديد من اللقطات التي تمثل سير الحياة في هذه الدول، وحرصت على نقل حياة الشارع غير المعتادة للمتلقي، ليشاهد صوراً لم يكن معتاداً على رؤيتها.

فزت بجائزة أجمل صورة ضوئية نظمتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على هامش فعاليات مهرجان (كتارا) الخامس للمحامل التقليدية 2015. ولديّ هوايات أخرى كتصوير وإنتاج الأفلام القصيرة، إلى جانب ولعي بالكتابة والقراءة المختلفة.

- كيف بدأت رحلتك مع المعهد؟

 بدأت علاقتي مع معهد الجزيرة للإعلام حين التحقت بدورة التعليق والدوبلاج الصوتي نتيجة لشغفي بهذا المجال، فراق لي الأسلوب المعتمد في دورات المعهد، وجمعها بين الجانب النظري، والتطبيقات العملية المكثّفة، وما زلت حريصا على الالتحاق بدورات المعهد بغية تنمية قدراتي الذاتية وتحسين أدائي في مجال عملي.

وشاركت في دورات عديدة في معهد الجزيرة للإعلام من بينها: دورة الناطق الرسمي، ودورة تخطيط حملات العلاقات العامة، ودورة مهارات الصوت والإلقاء، وأخيرا دورة إستراتيجية التواصل لمنصات التواصل الاجتماعي.

وساهمت كل هذه الدورات في تطوير عملي بإدارة العلاقات العامة، وعززت قدراتي في تنظيم المؤتمرات والفعاليات، وأكسبتني الثقة والقدرة والمهارات اللازمة للقيام بهذا العمل على أكمل وجه.

- كلمة أخيرة.

أيقنت بعد مشاركتي في دورات المعهد أن مجال الإعلام يتميز بالعمق والتشعّب، ومهما درس الإنسان من علومه فستغيب عنه بعض المهارات والمعارف، وسيكون قادرا على اكتساب مهارات جديدة كل يوم.. لذا أدعو كل الراغبين في تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم إلى الالتحاق بدورات معهد الجزيرة للإعلام، لتميز دوراته وجمعها بين عمق التجارب ومواكبة الجديد.