قصة نجاح: خالد الحسناوي

أخبار وفعاليات

قصة نجاح: خالد الحسناوي

معهد الجزيرة للإعلام - المغرب

 

خالد الحسناوي – صانع أفلام وثائقية: شارك خالد الحسناوي في الدورات المعنية بصناعة الأفلام الوثائقية، وفاز الفيلم الذي أنتجه ضمن مشاركته في إحدى دورات المعهد "أركال" بجوائز إقليمية. ويقول: "دورة صناعة الأفلام الوثائقية بالمعهد كانت الانطلاقة الحقيقية لرحلتي الاحترافية".

- عرفنا على خالد الحسناوي.

حاليا أعمل مخرجا ومنتج أفلام وثائقية وأدير شركة إنتاج من مدينة الرشيدية في المغرب، أخرجتُ

عدة أفلام قصيرة وثائقية من بينها "أبا مسعود، وأركال، والمرأة الحديدية، وفيلم وثائقي طويل بعنوان "بشرى أحلام مرحلة"، وشاركت بهذه الأفلام في عدة مهرجانات دولية، وفزت بثلاث جوائز بفيلم أركال، وست جوائز بفيلم "بشرى". والآن بصدد الإعداد لفيلم وثائقي ضخم حول تاريخ "الملحون" في المغرب، وهو مشروع سيعرض على قناةِ الجزيرة الوثائقية، وآمل أن يلقى حظه من القبول.

- أطلعنا على هواياتك.

لدي هوايات عديدة لكن الأقرب لي هي الإبحار بين الثقافات المختلفة والإطلاع على مجتمعات متنوعة غنية بما تحمله من تاريخ ولا يتحقق ذلك عبر السفر، وللمطالعة حظ لا بأس به من وقتي، إلى جانبِ لعب كرة السلة مع الرفاق، والعشق الدائم لقلبي السينما.

- ماهي الدورات التي التحقت بها بالمعهد؟

شاركت عام 2013 في دورة الأفلام الوثائقية التي نظمها المعهد مع شركة إبداع للإنتاج السمعي البصري بمدينة الرباط، وأتيحت لي كذلك فرصة المشاركة في دبلوم الأفلام الوثائقية بمقر المعهد في قطر.

- كيف أثرت دورات المعهد في مسيرتك المهنية؟

يمكن اعتبار مشاركتي في دورة الرباط "البداية الفعلية" لي في دخول مجال صناعة الفيلم الوثائقي، حيت استطعت بعدها ترتيب معلوماتي ومكتسباتي في مجال السينما وتوظيفها بشكل صحيح، وفيلم "أركال" كان إحدى ثمرات هذه الدورة.

أما مشاركتي في الدبلوم فاعتبرها نقطة "الانطلاقة الحقيقية نحو الاحترافية"، فبعد رجوعي للمغرب اشتغلت على فيلم "بشرى" هذا الفيلم الذي يحكي قصة طفلة في ربيعها الثامن، تعيش حياة الرحل وهي محرومة من عدة حقوق كالصحة و التعليم واللعب... هذا الفيلم الذي يحمل رسالة قوية عن معاناة حياة "الرُحل" في المغرب وكذلك في الوطن العربي، وقد لقي استحسانا وتعاطفا من الجمهور في كل المهرجانات التي شاركت فيها، بالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها.

- كيف ترى التدريب الإعلامي، أهو مطلب أم ترف؟

التدريب الإعلامي هو مطلب رئيسي لمن يريد التألق في عمله فهو فرصة لصقل المعارف والمكتسبات خصوصا مع تقدم التكنولوجيا في السنوات الأخيرة.

- ما هي رسالتك الإعلامية التي تؤمن بها؟

أؤمن بأهمية الإنسان وقيمته في الحياة وأسعى عبر أعمالي الفنية إلى تسليط الضوء على مواضيع الفئات المهمشة والتعريف بها والمساهمة في حل مشكلاتها إن أمكن.

- كلمة أخيرة.

أتقدم بالشكر لكل مدربي المعهد الذين نهلت من معين معارفهم وخبراتهم، وساهم ذلك في تطوير مهاراتي ومكتسباتي في شتى المجالات خاصة صناعة الفيلم الوثائقي، وبالنسبة لي فالعمل على إعداد وإخراج و إنتاج فيلم وثائقي عمل جبار، ويستحق كل التشجيع خصوصا الشباب المبتدئين في المجال الاحترافي مثلنا.