أخبار وفعاليات
قصة نجاح: هارون نمول
معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
يعمل هارون نمول صحفيا ومنتجا ومقدما لنشرات الأخبار في قناة النهار الجزائرية، ويشير إلى أثر دورات المعهد في مسيرته المهنية سواءً في طريقة التقديم التلفزيوني الصحيح، أو في القراءة السليمة الاحترافية.
- عرفنا على هارون نمول
أعمل كـصحفي منتج ومقدم نشرات أخبار في تلفزيون النهار الجزائري منذ 2012، خريج جامعة "قسنطينة" دراسات "إعلام واتصال"، ولأن الفترة الجامعية نظرية بالدرجة الأولى فقد كانت لي بالموازاة مع الدراسة تجربة إذاعية سابقة لمدة سنتين كصحفي مقدم برامج وأخبار، وكانت لي تجربة التعليق الرياضي في الإذاعة الجزائرية بقسنطينة، وهي المدرسة والمحطة الأساسية التي فتحت لي أبواب الإعلام المرئي.
- ما هي هواياتك؟
في الحقيقة لدي شغف بمجموعة من الهوايات، يتقدمها التصوير الفوتوغرافي؛ لأنني أرى أنه من أفضل الوسائل في التعبير عن الأفكار والمشاعر، إلى جانب المطالعة الدائمة وهي إحدى المهارات التي علي المذيع الناجح التميز بها، فضلا عن حبي لمجال الرياضة، وبالخصوص كرة القدم.
- ما هي الدورات التي التحقت بها في المعهد؟
التحقت عام 2015 بالمعهد تحديدا دورة "التقديم التلفزيوني الإخباري" تحت إشراف الأستاذة "غادة عويس" فكانت فرصة للتعرف على مبادئ التقديم والحوار مع تجارب واختبارات حقيقية، وبكل صراحة كانت "لصرامة الأستاذة "غادة" ونصائحها واحترافيتها" الأثر الكبير في تقديمي للأخبار الآن بقناة النهار الجزائرية. وبعدها بأشهر عدتُ والتحقت بدورة "مهارات تركيز الصوت والإلقاء" مع القامة الإذاعية "فادي مطر"، حقيقة هذه الدورة هي ما كنت أبحث عنه لأنني ابن الإذاعة والأستاذ "فادي مطر" صحح لي الكثير من الهفوات في الأداء والقراءة.
- ما المهارات التي طورتها دورات المعهد لديك؟
على سبيل المثال دورة التقديم التلفزيوني ساعدتني في التحكم أكثر بلغة الجسد، وإدارة الحوار تحت الضغط وبالخصوص جودة الأداء وتحسينه أثناء التقديم الإخباري، أثناء البث المباشر.. وهو ما أطبقه الآن في عملي.. أما دورة "تركيز الصوت والإلقاء" فكانت فائدتها في تعليمنا القراءة بمعايير علمية صحيحة.. تعلمنا استغلال مساحات الصوت لدينا وتنويع أدائنا بحسب النص أو موضوع الخبر، الآن أنا أستغل كل هذه المهارات في القناة التي أعمل بها خاصة أثناء قراءة التقارير والتحقيقات، وحتى الومضات الإعلانية.
- ما هي رسالتك الإعلامية التي تؤمن بها؟
دائماً ما أقول لأصدقائي وزملائي أن الإعلام "يُربي.". يبرز الواقع كما هو بمحاسنه ومساوئه لكي نعتبر، نثمن الصحيح ونسوي الخاطئ.. الإعلام "مربٍ للأجيال" إن كان يحمل رسائل نبيلة وهادفة.. والإعلام مغير للواقع إن استعمل كسلاح بيد النبلاء.
- كيف ترى التدريب الإعلامي، أهو مطلب أم ترف؟
الدراسة والتكوين والتعلم لم تكن يوماً ترفا، ما دامت هناك غاية نسعى لإدراكها.. ألا وهي التميز والنجاح ورفع المستوى، أعتقد أن التدريب الإعلامي في معهد الجزيرة للإعلام يسمح لك بتحقيق ذلك، الدورات التي يقدمها، والأساتذة الذين يقفون خلفها، تعد فرصة لاكتساب وتطوير المهارات للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.. إذن التدريب يجب أن يرافق الإعلامي طيلة مشواره؛ لأننا نتحدث عن اختصاص تتطور أدواته بتسارع.
- كلمة أخيرة.
أشكر معهد الجزيرة على كل ما قدمه ويقدمه لنا.. حقيقة كان لي شرف التكوين هناك، خصوصا أن المعهد سمح لي بالتعرف على ثلة من خيرة شباب الوطن العربي، أنا على تواصل معهم إلى الآن.. بحق كانت تجربة رائدة ورائعة، ومن يدري لعلي أعود للتسجيل في دورة جديدة إن شاء الله.