أخبار وفعاليات
لقاء مع المدرب: أيمن عزام
معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
- بوصفك أحد الإعلاميين المتألقين على شاشة الجزيرة، وتقدّم عددا من الدورات التدريبية في التقديم التلفزيوني بمعهد الجزيرة للإعلام، كيف ترى عملية التدريب الإعلامي؟
بداية يجب الوعي بأن التدريب عطاء، وإذا لم توجد لدى الإنسان صفة حب العطاء فلن يكون مدربا أبدا. وشخصيا أحب جدا نقل الخبرات التي أتحصل عليها بشكل يومي أو تراكمي إلى المتدرب خاصة وللجميع عامة، فالتدريب لدي يعني الشغف بما أقوم به، قد تجدني منهمكا في التدريب دون النظر لعدد الساعات التي أدرب فيها لشدة حبي بما أقوم به.
وأعتبر التدريب جزءا من حياتي الشخصية ومؤمن بأهمية تقديم التجربة، وتمريرها للجيل الجديد المتعطش للمعرفة الإعلامية، ولذلك حينما كنت في بداية حياتي المهنية لم أنسَ من منحني علما ومعرفة، وساندني في بداياتي من الزملاء المذيعين الكرام. ونتيجة لذلك قطعت وعدا على ذاتي بأن لا أبخل بأي معلومة تفيد ساعيا لتطوير مهاراته والارتقاء بها والدخول لمجال التدريب.
- لو لم تكن مذيعا ماذا وددت أن تكون؟
أمنية حياتي كانت أن أكون معلم لغة عربية.
- ماهي أبرز المحاور التي تهتم بها في دورة مدخل في التقديم التلفزيوني؟
دائما تكون التطبيقات العملية هي الفيصل في هذه الدورات، والرغبة في التطبيق المستمر لتطوير المهارات لدى المتدرب؛ لهذا أسعى للتعرف على المتدربين في هذه الدورات قبلها بيوم، أتعرف على كل متدرب على حدة، وأضع توقعات وأرسم خطة تطويرية لكل متدرب.
- ماذا منحك التدريب؟
على الصعيد الإنساني منحني صفة أن أكون إنسانا غير متكلف، بسيط الحضور كمدرب، فذلك أقرب للمتدرب، وتعلمت بأن المذيع لن يفقد نجوميته لو بعد عن التكلف.
- ما هي النصائح التي توجهها للمتدرب الذي يرغب في أن يكون مذيعا؟
- عليك أن تكون صحافيا وذو ثقافة.
- عليك المتابعة الحثيثة اليومية لكل وسائل القنوات الإخبارية.
- اقرأ ما لا تحبه كي تكون إعلاميا ناجحا ولا تكتفي بقراءة ما تحبه من الأخبار.
- كلمة أخيرة:
أختم لقائي بأهمية التذكير بأن التدريب لا يقتصر على الدورات التدريبية بل التدرب يستمر لما بعد الدورة من خلال التمرين اليومي والقراءة وتطوير الذات، لكي تكون إعلاميا مميزا.