أخبار وفعاليات
لقاء مع متدرب: سلمان أحمد
طورت دورات التقديم التلفزيوني مهارات سلمان أحمد في مجال التقديم التلفزيوني، خاصة مهارات قراءة النشرات الإخبارية بطريقة مهنية وكفاءة عالية، فضلا عن دورها البارز في تزويده بأساسيات وقواعد التقديم الصحيحة العلمية والعملية.
- عرفنا على سلمان أحمد:
بداية أنا خريج بكالوريوس من جامعة قطر، حكايتي مع الإعلام بدأت من (مقلمة المدرسة)، حينما كنتُ في السادسة من عمري، يحلو لي الوقوف أمام المرآة بالمقلمةِ معتبرا إياها، ميكرفونا لتقليد بعض مراسلي القنوات التلفزيونية المشهورين آنذاك.
وحينما بلغت الرابعة عشر انتقل شغفي من المرآة إلى مكانٍ آخر، فلقد شاركت في تقديم فقرات للأطفال والنشء عبر الإذاعة، والمشاركة في برامج تربوية. وفي عامِ 2015 انتقلت من الإذاعة إلى تلفزيون قطر وقطعت مرحلة أخرى في مواجهة الشاشة والظهور عليها، وقد نجحت اليوم بفضل حبي واستمراري في تطوير ذاتي ومهاراتي، في أن أكون مقدما للبرامج ومذيعا لنشرات الأخبار.
- ماهي مواهبك؟
بعيداً عن الشاشة، أنا مولعٌ جداً بالرياضة وبكرة القدم على وجه الخصوص، أعتبر متابعتي وممارستي للرياضة متنفسا وفرصة لتغيير روتين العمل.
- ماهي عدد الدورات التي التحقت بها؟
التحقت مع معهد الجزيرة للإعلام بدورتين الأولى في 2014 مع المدربة آرتي هلاي، وتعنى بمجال التقديم التلفزيوني، أما بالنسبة للدورة الثانية فقد كانت مع المذيع محمد كريشان بشكل أكثر تخصصا وهي دورة التقديم التلفزيوني الإخباري.
- كيف سمعت عن المعهد والتحقت بدوراته؟
للمعهد سمعة طيبة في الوسط الإعلامي القطري، فأبرز وألمع نجوم الشاشات القطرية تخرجوا من دوراته، لذلك قررت الالتحاق به، ولي نية حقيقة في مواصلة مشوار التدرب والاستفادة من دورات معهد الجزيرة للإعلام.
- ماهي المهارات التي طورت لديك بعد التحاقك بالدورات؟
كثيرة هي المهارات التي طُورت لديَّ، التحقت بالدورة الأولى قبل انضمامي لشاشة تلفزيون قطر فكانت بمثابة الأساسيات التلفزيونية التي مهدت الطريق لولوجي عالم التقديم، واستفدت منها كثيراً في الحوارات التلفزيونية وأساليب التقديم التلفزيوني المختلفة، أما الدورة الثانية فالتحقت بها قبل انضمامي لعالم نشرات الأخبار وأرى أنه كان لها الأثر الكبير على كفاءة ومهنية تقديمي لنشرات الأخبار التي تتطلب مهارات دقيقة معينة للتمكن من القراءة بحيوية وبما يناسب طبيعة الأخبار المقدمة ضمن النشرة.
- ما هي رسالتك الإعلامية؟
نحو إعلامٍ أكثرَ أخلاقا.
- ما هي نصيحتك لمن سيجلس على مقعد التدريب بعدك؟
لا تتردد في طرح الأسئلة على المدربين ولا تتحرج من تكرارها، فهم يختصرون سنوات من الخبرة الإعلامية في دورة تدريبية قصيرة.
وتذكر دائماً أن المدرب هو صاحب خبرة وأنت على هذا المقعد لتستفيد منه، واعلم أنه مهما وصلت في مشوارك الإعلامي من نجاح فلن تستغني عن طلب التقدم المستمر والتطوير الإعلامي، ولن تجد له بيئة أفضل من معهد الجزيرة للإعلام.
- ما مدى أهمية التدريب وتطوير المهارات في حياتك؟
أؤمن بأنه مهما اكتسبت من خبرة سواء في الإعلام أو في مجالات الحياة المختلفة، يوجد شخص مّا لديه خبرة أكثر مني، وعلي التعلم منه، كان للتدريب له الأثر الكبير على مشواري الإعلامي القصير، ولولاه لما اكتسبت الثقة الكبيرة التي جعلتني ولله الحمد أشعر بالرضا عن الأداء الذي أقدمه.