أخبار وفعاليات
لقاء مع متدرب: سلمان الخنجي
معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
سلمان بن ناصر الخنجي مسؤول العلاقات العامة والتسويق والناطق الرسمي بالاتحاد القطري للجولف، احترف رياضات مختلفة، من بينها الجولف وتسلق الجبال والتزلج والمشي والجري لمسافات طويلة. يرى سلمان أن معهد الجزيرة للإعلام بيئة تدريبٍ إعلامية محفزة على تطوير المهارات وصقلها وتحويلها لنقاط قوة تؤثر بشكل فاعل في حياة المتدرب المهنية.
- عرفنا على سلمان
أنا فرد تقودني التجربة والقيم، بحثاُ عن تحديات جديدة لها أهمية. وبالتالي أختار أن أجرب الحياة بنفسي. ربما لأنني محب للفلسفة.
- ماهي مواهبك؟
باستطاعتي تحديد مواهب الآخرين. باستطاعتي رؤية الروابط ما بين عالم الأفكار والعلاقات والمشاريع، وأحب أن أفكر بطريقة فلسفية وتجريدية لأرى الأمور بنظرة مختلفة تماما، محب للبيئة، وأحب المغامرة سواء كانت في عالم الأفكار أو الطبيعة.
- كيف تعرفت على المعهد؟
كنت أبحث عن دورات عبر الشبكة العنكبوتية في مجال التصوير والوثائقيات؛ وعثرت على موقع المعهد الإلكتروني، وإذ بي أجد غايتي؛ خاصة وأني مقبل على المشاركة في مغامرات الجليد في في آيسلندا والنرويج والسويد حينها.
- ما هو عدد الدورات التي التحقت بها؟
شاركت في عدد لا بأس به من الدورات هي: دورة التعليق الصوتي والدوبلاج، ومدخل في التقديم التلفزيوني، ومهارات التواصل مع وسائل الإعلام، ومهارات التواصل مع وسائل الإعلام للعلاقات العامة، وإنتاج الفيلم بالموبايل، واستراتيجية شبكات التواصل الاجتماعي للمؤسسات، ودورة تركيز الصوت والإلقاء، وأخيرا دورة تدريب المتدربين.
- كيف ساهم المعهد في تطوير مهاراتك؟
في الواقعِ أصبح لدي صوت متمكن وثابت يعكس ثقتي بنفسي بشكل جاذب، وقدرة على التحدث أمام العدسة وأيضاً القدرة على تصوير الأفلام وتوثيق لحظاتي التي أصنع فيها التغيير. وأصبحت كذلك متمكناً من الظهور الإعلامي سواء على الصعيد المهني بحكم عملي في الاتحاد القطري للجولف، أو على الصعيد الشخصي. ومؤخرا ظهرت كأول محلل رياضي للجولف ومعلق في قنواتِ الكاس خلال بطولة البنك التجاري قطر ماستر.
- ما هي رسالتك الإعلامية سلمان؟
أدعو كل من يمنعه الخوف من نشر ومشاركة طاقاته الكامنة مع الآخرين؛ بالتوجهِ إلى معهد الجزيرة للإعلام، لاستكشاف طاقاتهم ومهاراتهم في بيئة تدريبٍ إعلامية تحفز الروح على التقدم، وتُحول نقاط الضعف إلى نقاط قوى.
- نصيحة لزميلك المتدرب الجديد؟
لا تفوت الفرصة في الاستفادة القصوى من هذه الدورات، وكوِّن علاقات مع المشاركين الذين لهم رغبة قوية في تطوير مهاراتهم وقدراتهم. واخيراً كن على يقين بأن لديك مواهب و طاقات لم تكتشفها بعد.