أخبار وفعاليات
لقاء مع مدرب: أثير عبود
معهد الجزيرة للإعلام – الدوحة
في هذا اللقاء نجري حوارا مع مدرب دورة هندسة البث الفضائي التي يقدمها المعهد، أثير عبود، ودورة جديدة تطلق هذا العام تحت عنوان: هندسة البث عبر الإنترنت.
- ماذا تعني لك العملية التدريبة؟
أعتقد أن العملية التدريبية هي أفضل طريقة لنقل وتمرير الخبرات، ما بين المتدربين والمدرب، حيث إن التواصل المباشر بينهما آني وناجع جدا، خاصة في الدورات الفنية، ويفضل وجود المتدرب في الجانب العملي؛ لتوفر ميزة اكتشاف الأخطاء وتصحيحها، والتأكد من اكتساب المتدرب لها.
- ماذا منحك التدريب؟
مكنني التدريب من التعرف على ثقافات البشر عن قرب، وكان بمثابة جسر للالتقاء بكوادر شابة من أقطار عربية وغير عربية، وهي كوادر طموحة تسعى لصقل مهاراتها وتطويرها. كما ساعدني التدريب على التأكد من وصول المهارة التي أقدمها للمتدرب بشكل سليم وواضح، وفي كل دورة يتم تطوير بعض الأفكار والمحاور المعنية في الدورات التي أقدمها في المعهد.
- ماهي أبرز محاور دورة هندسة البث الفضائي، ولماذا يجب أن يلتحق بها المتدرب؟
تغطي دورة هندسة البث الفضائي مجموعة من المحاور التي لها علاقة بالبث الفضائي للقنوات التلفزيونية، وطرق البث الأخرى فتساعد الملتحقين حديثا في العمل التلفزيوني من صحفيين أو فنيين في الاطلاع على هذه التقنيات، ومعرفة مميزات كل تقنية، مما يساعد على الاستخدام الأمثل لها.
كذلك تطور الدورة مهارات استخدام أجهزة البث الفضائي، وبشكل عملي على جهاز بث فضائي حديث ومتكامل، وهو جهاز قد يكون غير متوفر في بقية المراكز والمعاهد الإعلامية الأخرى.
- ما هو الجديد لهذه السنة؟
مع تطور استخدام منصات التواصل الاجتماعي للبث المباشر، أطلقنا مع المعهد دورة جديدة تغطي هذا المحور، لنضيف دورة جديدة تخدم الجمهور بما يتناسب مع احتياجاتهم عبر دورة "مهارات البث المباشر عبر الإنترنت، وتتناول مجموعة من المحاور، منها البث المباشر على يوتيوب والفيسبوك وغيرها...
- ماهي هواياتك؟
لدي شغف كبير بالدراجات النارية، أكسر من خلالها روتين العمل والحياة، وأحب الرحلات الخارجية التي ابتعد فيها عن المدينة وصخبها لاستكشاف مدن جديدة وثقافات مختلفة.
- لو لم تكن مدربا ماذا ستكون؟
سأبحث عن أي وسيلة لمشاركة العلم والمعرفة مع الآخرين.
- هل التدريب ترف أم مطلب أساسي؟
أصبح التدريب من الاحتياجات الأساسية للأفراد والمؤسسات، فمع التطور السريع في التقنيات وانتشار الإنترنت وما يصاحبه من معارف جديدة، أمسى التعليم التقليدي لا يواكب بشكل سريع هذا التطور فجاء التدريب بديلا جيدا لتعويض ما لا يغطيه التعليم التقليدي.
- كلمة أخيرة.
المعرفة والتعلم بحر واسع أنصح الجميع بالقراءة والتعلم بشكل يومي، مع ضرورة وضع أهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، لتعلم مهارات ومعارف جديدة