مجلة الصحافة تحتفي بتجربة الجزيرة في الميدان في العدد 39

أخبار وفعاليات

مجلة الصحافة تحتفي بتجربة الجزيرة في الميدان في العدد 39

 

معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة

في صيغة تجمع بين العمق المهني والتجارب الميدانية الحية، لتضع القارئ في قلب المشهد وكواليس العمل الميداني خاصة لصحفيي شبكة الجزيرة الإعلامية، أصدر معهد الجزيرة للإعلام العدد التاسع والثلاثين من مجلة الصحافة الذي يستحضر تجارب إنسانية وممارسات مهنية من مختلف أنحاء العالم، ويبرز تكامل العمل بين الميدان وغرف التحرير، مقدماً محتوى يجمع بين التحليل الرصين، والسرد الموثق، والتقارير التي تنقل تفاصيل اللحظة بدقة ومسؤولية.

وفي الافتتاحية المعنونة بالجزيرة وروح الميدان تبرز المجلة أن ملف  العدد  يسعى إلى استعادة روح الصحافة من الميدان، من تجارب الصحفيين، ومن هواجسهم الحقيقية، وكيف تعاملوا مع لحظات مهنية صعبة خاصة في البيئة العربية التي تواجه الحروب وتداعيات التغيّرات المناخية المتطرفة والاستقطابات السياسية والطائفية الحادّة.

ويضم العدد مجموعة من المقالات الغنية التي تتناول قضايا صحفية ومهنية متنوعة، من أبرزها المقابلة التي أجراها الزميل محمد أحداد مع الأستاذ عاصف حميدي، مدير قناة الجزيرة الإخبارية التي يقارب فيها موضوع تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة بعنوان: "لا نخفي الحقيقة تحت شعار التوازن"، إلى جانب مقال "ماذا يعني أن تكون صحفياً استقصائياً اليوم؟" بقلم إدوي بلينيل العضو المؤسس لمنصة ميديا بارت، ومقال "من الخبر إلى التوثيق.. دروس عملية من تغطية الحرب على غزة" لهشام زقوت.

كما كتب بشار حمدان مقالاً بعنوان "الفيلم الوثائقي القصير.. الذاكرة المضادة للإبادة"، ودوّن عمر الحاج مقالاً بعنوان "من الحارات إلى القارات.. كيف أصبحت صحفياً في الجزيرة؟"، فيما تساءل إسلام رشاد في مقاله: "كيف يحمينا الشك من التضليل؟"، وكتب أنيس الجرماني مقالاً بعنوان "الصحة شأن سياسي، وعلى الصحافة أن تكون كذلك".

بالإضافة إلى ذلك، يضم العدد مقالات متخصصة وشيقة في مجال الصحافة، منها: "كيف تجعل الصحافة أزمة المناخ قضية الناس؟" لبنا سلامة، و"يوميات صحفي في دمشق يوم التحرير" لمحمد ديب، و"كيف ننقذ قصص الهجرة من الغرق؟" لكارلوس زوروتوزا، و"صحفي أم محلل؟" لهمام كدر، و"كيف ولدت حركة الصحافة السردية في الصحافة الأمريكية المطبوعة؟" لمحمد زيدان، و"الصحافة في غزة.. سباق ضد قطار الإبادة" لأميرة نصار، و"الصحافة في موريتانيا.. ما خلف مؤشرات حرية التعبير!" لأحمد محمد المصطفى، إضافة إلى مقال: أي صورة ستبقى في الذاكرة العالمية عن غزة؟" لحسن عبيد.

وتشكل هذه المواد مجتمعة مزيجاً من الرؤى والتحليلات التي تعكس عمق التجربة الصحفية وتنوع اهتماماتها. يشار إلى أن هذا العدد يشكل منصة لتبادل الخبرات وطرح التساؤلات المهنية، ويعكس تمسك الصحافة بقيمها الجوهرية في البحث عن الحقيقة ومواكبة القضايا الكبرى التي ترسم ملامح العالم.