معهد الجزيرة للإعلام يرسّخ ثقافة ريادة الأعمال لدى النشء

أخبار وفعاليات

معهد الجزيرة للإعلام يرسّخ ثقافة ريادة الأعمال لدى النشء

معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة

نظّم معهد الجزيرة للإعلام دورة رياديّ الأعمال الصغار، بهدف تنمية التفكير الريادي لدى الأطفال، وتعريفهم بأسس تخطيط المشاريع وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، ضمن تجربة تعليمية تطبيقية.

وشارك في الدورة 16 من النشء عملوا بروح الفريق الواحد، حيث قُسّموا إلى ثلاث مجموعات أسّست ثلاث شركات ناشئة، شملت مشروعًا للكعك الصحي، وآخر للكعك الطازج، وثالثًا قدّم منتجات الليموناضة الطازجة والأساور اليدوية، في محاكاة عملية لبيئة ريادة الأعمال.

وأظهر المشاركون مستوىً متقدمًا من التفاعل والالتزام طوال أيام البرنامج، إلى جانب قدرة واضحة على التعلّم والتطبيق العملي، وهو ما تجلّى في معرض الأعمال الختامي، الذي عرض فيه الأطفال مشاريعهم أمام الزوار ولجنة التقييم، مقدّمين نماذج حقيقية لأفكار طوّروها بأنفسهم.

ريادة الأعمال

وفي هذا السياق، عبّر عدد من المشاركين عن تجربتهم بحماس وفخر؛ إذ قال سعد آل محمود إن الدورة أسهمت في تعليمه أساسيات تخطيط المشاريع وإطلاق فكرة حقيقية، مشيرًا إلى أن مشاركته في معرض الأعمال شكّلت تجربة مميزة شعر خلالها بالفخر عند تقديم مشروع الليموناضة الطازجة للزبائن، بدعم وتشجيع من المدربة وأسرته.

من جهتها، أوضحت فاطمة سعود الدليمي أن الدورة ساعدتها على تقديم فكرتها بثقة، والتخطيط لمشروعها خطوة بخطوة، معتبرة أن مشاركتها في معرض الأعمال في اليوم الأخير، وعرض مشروعها The Daily Bake أمام الجمهور، شكّلت محطة فارقة في تجربتها.

وشارك في تقييم مشاريع الأطفال كل من محمد الدليمي وسعود الدليمي، مؤسسي شركتي SkipCash وPayLater، حيث قدّما ملاحظات بنّاءة أسهمت في توجيه المشاركين، وشجّعاهم على مواصلة تطوير أفكارهم الريادية وصقل مهاراتهم.

وأكدت مدربة الدورة الدكتورة رانيا الجمال أن تعليم ريادة الأعمال للأطفال يتجاوز مفهوم إنشاء مشروع، ليشمل بناء الثقة وتنمية التفكير الإبداعي، وتعليمهم كيفية تحويل الأفكار إلى واقع، مشيرة إلى أن ما أظهره المشاركون خلال الدورة يعكس أهمية الاستثمار المبكر في عقول الأطفال بوصفه استثمارًا للمستقبل.

وتأتي هذه الدورة ضمن رؤية معهد الجزيرة للإعلام الهادفة إلى دعم التعليم التطبيقي، وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك المهارات التي تؤهلهم ليكونوا قادة وروّاد أعمال.