تعتمد الجزيرة على رصيد تجربتها وخبرتها الإعلامية في تقديم حلول عملية خلاقة لمواجهة التحديات اليومية في بيئة العمل سواء كانت هذ البيئة غرفة أخبار في قناة تلفزيونية، أو منصة إعلام رقمية أو حتى في أحد القطاعات المساندة للعمل الصحفي. وتطورت هذه الحلول لتشمل الإدارات الإعلامية في المؤسسات المختلفة التي أتاحت لها التطورات التقنية اليوم الانفتاح على الجمهور والتواصل معه عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر القنوات الإعلامية التقليدية.
تقوم منهجية الجزيرة في الاستشارات الإعلامية على دراسة التحديات دراسة وافية وتقديم تصوراتها لمعالجة هذه التحديات. وفي مرحلة التنفيذ يتواجد فريق الجزيرة والخبراء في بيئة العمل جنبا إلى جنب مع العميل لتطبيق الحلول واختبارها ومساعدته في تحقيق تطلعاته.
فريق المستشارين
يتألف فريق المستشارين بشكل أساسي من خبراء في مواقع مختلفة ضمن شبكة الجزيرة الإعلامية لا سيما القنوات الإخبارية حيث بدأت خبرة الجزيرة في مجال الصحافة التلفزيونية منذ عام 1996 وشعارها "الرأي والرأي الآخر"، وتطورت إلى الصحافة الرقمية مع إطلاق العديد من المنصات التي تخاطب جيل الألفية.
قيم الجزيرة
ثمة قيم في أسلوب تعاطي الجزيرة مع التحديات، فهي تؤمن بالتنوع وتحافظ على روح المكان عندما تعطيه خبرتها وتجربتها. وتؤمن بتبادل الخبرة والمعرفة مع أي جهة أخرى وتقدر أهمية الاستفادة منها بالقدر الذي تعطيه.
الخدمات الاستشارية
تطوير غرف الأخبار
أشرف خبراء الجزيرة على عدة مشاريع لتطوير غرف الأخبار داخل القنوات التلفزيونية من خلال مراجعة نظام سير العمل وآلية إنتاج النشرات الإخبارية وتطبيق أفضل الممارسات. تعتمد عملية التطوير على تدريب الصحفيين وتطوير مهاراتهم في بيئة العمل. وهي لا تقتصر على الجانب التحريري بل تشمل القطاعات المساندة لغرفة الأخبار مثل الإبداع والإنتاج والتشغيل.
مشاريع سابقة:
- تطوير غرفة الأخبار وإطلاق تلفزيون سلطنة عمان بتقنية الجودة الفائقة (HD).
- تطوير غرفة الأخبار في التلفزيون الإثيوبي ضمن المؤسسة الإثيوبية للبث (EBC) وإعادة إطلاق قناتها (atv).
إطلاق القنوات الفضائية
أطلقت شبكة الجزيرة في 2011 قناة الجزيرة بلقان لتنضم إلى باقة قنوات الشبكة: الجزيرة الأم والجزيرة الإنجليزية والجزيرة الوثائقية والجزيرة مباشر، وهي قنوات متعددة الأغراض واللغات وتخاطب جمهورا واسعا ومتنوعا حول العالم.
واليوم تسعى الجزيرة إلى تقديم خبرتها في هذا المجال لتأسيس القنوات الفضائية، وتوفير المعرفة الكاملة بناء على رؤية واحتياجات الجهة المستفيدة، وبأفضل المعايير المهنية مع الاعتماد على الإعلام الجديد والتقنيات الحديثة التي من شأنها خفض الكلفة ووضع القناة في موقع مشرف على إعلام المستقبل.
وتقوم عملية التأسيس على دراسة مستفيضة بالاشتراك مع صاحب المشروع تبدأ من وضع الرؤية والجدوى الاقتصادية، وتنتهي بالجوانب التقنية والتحريرية كي تصبح القناة واقعا يشاهده الناس.
ما الذي تقوم به الجزيرة لتأسيس القناة الفضائية؟
- وضع المفاهيم التي تقوم عليها القناة وبلورة هويتها.
- دراسة الجدوى الاقتصادية لتأسيس القناة وسوق المنافسة والجمهور الذي تخاطبه والنطاق الجغرافي الذي تغطيه.
- تخطيط وتصميم المحتوى وفقا لطبيعة القناة: إخبارية، ترفيهية، رياضية، وثائقية، أفلام، منوعات...الخ.
- بناء وتصميم الهوية البصرية للقناة، ويشمل ذلك أيضا بيئة العمل: الأستوديو، غرفة الأخبار في القنوات الإخبارية، والتصاميم الداخلية بشكل عام.
- تحديد التقنيات والنظم المناسبة للبنية التحتية والبث وتنفيذ المحتوى وتكاملها مع بعضها البعض.
- وضع استراتيجية لربط القناة بشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.
- وضع مخطط سير العمل للمحتوى والنظم التقنية.
- تأسيس فريق العمل ووضع هيكلة إدارية مناسبة لجميع قطاعات القناة التحريرية والفنية والتقنية والخدمية وضبط الجودة.
- تدريب فريق العمل على النظم التقنية، ومخطط العمل وفقا للقطاع الذي ينضوي تحته.
- وضع خطة استراتيجية للتعريف بالقناة وبرامجها.
- الإشراف على إطلاق القناة ومواكبة فريق العمل بعد الإنطلاقة، وتوفير الدعم عند الحاجة.
إطلاق المحطات الإذاعية
إذا كان لديك مشروع طموح لتأسيس محطة إذاعية، شاركنا أفكارك ورؤيتك لبلورتها ووضعها في الاتجاه الصحيح عبر مقترحات يقدمها فريق من المستشارين والخبراء في شبكة الجزيرة، وتقوم على فهم هوية هذه الإذاعة والغرض منها والجمهور الذي تخطابه والنطاق الجغرافي الذي تغطيه وقدرتها التنافسية والتمويل. عملية التأسيس تشمل الجوانب التقنية والهندسية وكذلك المحتوى وهو الأهم وما يتطلبه من كوادر بشرية مؤهلة ومدربة باحتراف.
عبر الأثير
بدأت تجربة الجزيرة مع المحطات الإذاعية عندما حاولت الوصول إلى المتحدثين باللغة العربية في مناطق لا يصلها البث الفضائي لأسباب متعددة، أو أولئك الذي يرغبون في متابعتها من خلال أجهزة الراديو. وقد حوّلت الجزيرة بثها الفضائي للقناة الأم من خلال الصوت فقط إلى البث الإذاعي فأصبحت متوفرة على أجهزة الراديو ضمن موجات إذاعية محددة في بعض الدولة العربية. ومن هنا بدأ اهتمام الجزيرة في المحطات الإذاعية وجمع الخبرة اللازمة لتأسيسها مع تجربتها في العمل الصحفي المهني منذ عام 1996، ومع إدراكها لأهمة المحطات الإذاعية في التأثير والوصول إلى المتستمع العربي أينما كان.
الإذاعة والتقنيات الحديثة
تتفاوت المحطات الإذاعية كثيرا في حجمها وطبيعة عملها، فبعضها يعدّ مؤسسات كبيرة يتجاوز بثها حدود الدولة الواحدة، وبعضها الأخر تديره مؤسسات صغيرة وأحيانا مجموعة من المهتمين أو الهواة. ولا تتطلب المحطات الإذاعية إمكانيات كبيرة مثل القنوات التلفزيونية لأن التقنيات الحديثة اليوم تساعد على انطلاق المحطة الإذاعية من غرفة صغيرة بينما يصل صوتها إلى أعداد كبيرة من المستمعين ولمسافات بعيدة.
وسواء كان الهدف تأسيس محطات إذاعية كبيرة على المستوى الوطني أو صغيرة خاصة تلك التي يتطلع إليها الشباب للتعبير عن نفسه وإيصال صوته، فإن الجزيرة لديها القدرة على وضع تصور متكامل للمحطة الإذاعية المنشودة، وتنفيذه على أرض الواقع. وبالإمكان ربط الإذاعة ببث مباشر للبرامج الحية صوتا وصورة على الإنترنت باستخدام كاميرات متعددة عالية الوضوح داخل الأستوديو.
تلفزيون وإذاعة الإنترنت
انتشرت في فضاء الإنترنت محاولات جادة من الشباب العربي لـتأسيس إذاعات وقنوات تلفزيونية بإمكانيات بسيطة وميزانيات منخفضة. وأصبحت تلك وسيلة لمواكبة التقنيات الحديثة والتطلع إلى إعلام المستقبل من جهة، ومحاولة ذكية لتجاوز الصعوبات اللوجستية والمالية التي يفرضها واقع تأسيس قناة تلفزيونية متكاملة تبث عبر الأقمار الاصطناعية أو محطات إذاعية ترسل بثها عبر موجات الراديو.
وتتنوع هذه الإذاعات أو التلفزيونات، وتخاطب شريحة الشباب الأكثر تفاعلا مع فضاء الإنترنت.
إذا كان لديك مشروع جادّ لتأسيس تلفزيون أو إذاعة على الإنترنت، شاركنا أفكارك وسنقدم مقترحات توائم احتياجاتك وتتوافق مع خصاص فضاء الإنترنت لا سيما المشاهدة عند الطلب، ومراعاة المدة الزمنية في عالم السرعة اليوم، وخاصية التفاعل لأن المشاهد لم يعد مستقبلا فحسب.
استراتيجية الاتصال
التقنيات الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي فتحت المجال أمام المؤسسات الإعلامية وغير الإعلامية للتواصل مع الجمهور بشكل مباشر دون الحاجة إلى وسيط. وعندما تضع هذه المؤسسات استراتيجيتها الكبرى، يتعين عليها وضع أهداف استراتيجية اتصالية تحدد آلية تواصلها مع جمهورها وحضورها. ساهم فريق الجزيرة في تنفيذ العديد من استراتيجيات الاتصال لدى مؤسسات كبرى بالاستفادة من خبرتها، ويضع هذا الفريق خبرته بين يدي المؤسسات لتحقيق الأهداف التالية:
- تحقيق الأهداف الاستراتيجية، والوصول إلى المكانة التي تتطلع إليها.
- التأكد من استخدام وتوظيف الموارد البشرية والمالية وفق الأولويات الاتصالية للمؤسسة، ومن أجل ضمان أفضل النتائج.
- الانضباط في حزمة اتصالية واحدة تساعد في الأداء الاستراتيجي للمؤسسة.
- تكامل وتضافر كافة أنشطة العلاقات العامة والإعلام، والإعلان، والحملات، ووسائل الإعلام الجديد في المؤسسة.
- التأكد من أن جميع أعضاء المؤسسة والمنتسبين لها يشاركون بنقل نفس المعلومات والرسائل عن المؤسسة.
- بناء سمعة قوية وإيجابية عن المؤسسة.
التحول الرقمي
تراجع الاهتمام بالصحافة المطبوعة والقنوات التلفزيونية لصالح التقنيات الجديدة وفضاء الإنترنت، وتراجعت معها الموارد المالية. ويتعين على وسائل الإعلام التقليدية التكيف اليوم مع التطورات السريعة في ظل التنافس المحموم. الجزيرة أدركت في وقت مبكر أهمية الإعلام الرقمي مع دخول التقنيات الحديثة إلى عالم الصحافة، وطبقت استراتيجيات عديدة سواء من حيث تكامل الإعلام التقليدي مع الإعلام الرقمي أو إطلاق منصات جديدة تراعي الأساليب الحديثة في إنتاج المحتوى واستهلاكه. وقد أصبح بالإمكان توفير هذه الخدمات والمساهمة في العبور إلى إعلام المستقبل:
- التحول الرقمي: كيف يمكن أن تتبنى المؤسسات الإعلامية استراتيجيات تساعدها في التحول إلى الإعلامي الرقمي.
- التكامل: تكامل الإعلام التقليدي مع شبكات التواصل الاجتماعي، وجمع المحتوى ونشره عبر منصات متعددة.
استراتيجية شبكات التواصل الاجتماعي
المؤسسات الإعلامية الكبيرة والصغيرة تواجه تحديات عديدة على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب المنافسة من جهة، وبسبب الخوارزميات التي تطبقها هذه الشبكات وتحد من الوصول إلى الجمهور أو من عادات استهلاكه للمحتوى من جهة أخرى. بالإمكان تطوير الأداء من خلال تقديم الخدمات التالية:
- فهم استراتيجية المؤسسة الراهنة وتحليل أدائها على المنصات الرقمية.
- دراسة شخصية الجمهور الذي تتفاعل معه المنصة وتعريفه بشكل معمق.
- تصميم استراتيجية للمحتوى.
- تطوير أساليب إنتاج المحتوى والوصول والتفاعل مع الجمهور.
- تطوير الجانب الإبداعي للمحتوى.
- اختبار وتجريب استراتيجية المحتوى.
دراسة الاحتياجات التدريبية
قبل القيام بعملية تدريب وتأهيل الموظفين، يتعين فهم تطلعات المؤسسة الإعلامية، ودراسة بيئة العمل، ومعرفة احتياجات الصحفيين أو العاملين، ويتم ذلك من خلال الزيارة الميدانية لفريق الخبراء، وإجراء مقابلات شخصية وعملية تقييم شاملة لتحديد المسافة بين واقع الحال وما تتطلع إليه المؤسسة والعاملين معا لا سيما على صعيد المهارات الصحفية المتعددة والتقنيات الحديثة.
وتتفاوت مستويات التدريب وفقا لعملية التحليل والتقييم سواء من خلال دورات متخصصة، أو من خلال الدعم المباشر في بيئة (Hands on Support) بحيث يتواجد فريق من الصحفيين المحترفين في بيئة العمل مع زملائهم، ويتم التدريب والدعم والتوجيه من خلال العمل اليومي.
- الدراسات التأسيسية للمؤسسات والمشروعات الجديدة:
- التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات
- التخطيط الاستراتيجي للمحتوى الكامل
- تخطيط الهوية الفكرية والبصرية والسمعية
- التخطيط البرامجي
- التخطيط الهندسي والتقني
- التخطيط الإداري والمالي
- التخطيط التسويقي
- التواصل الاجتماعي
- الدراسات التطويرية للمؤسسات والمشروعات القائمة:
- إعداد الأدلة التنظيمية التحريرية والفنية والإدارية والمالية
- مراقبة المحتوى
- التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة والمحتوى
- إعادة بناء الهوية
- تحليل الاحتياجات التدريبية
- تحليل بيئة العمل
معاهد الصحافة والإعلام
أسست الجزيرة في عام 2004 مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، وتحول في عام 2017 إلى معهد الجزيرة للإعلام تتويجا لمسيرته على مستوى التدريب والتطوير وإنتاج المعرفة. استقطب معهد الجزيرة أكثر من 30 ألف متدرب من مختلف دول العالم ونفذ العديد من المشاريع في مجال الصحافة. وتميزت تجربة المعهد بعدم الاقتصار على الجانب الأكاديمي ومزجت بين الإطار النظري وخبرة قناة الجزيرة في العمل الصحفي الميداني. ومن خلال هذه التجربة تسعى الجزيرة إلى المساهمة في تأسيس أو تطوير معاهد وكليات وأقسام الصحافة من حيث الدرجة الأكاديمية، والخطة الدراسية والمناهج، والكوادر البشرية، والتجهيزات التقنية اللازمة.
الإدارات الإعلامية
ويعنى بها الدوائر التي تتعاطى مع الإعلام أو الصحافة ولكنها لا تعد وسائل إعلامية كإدارات العلاقات العامة في الوزارات أو القطاعات العامة والخاصة، أو المراكز الإعلامية ومهمتها التعريف وتوفير المعلومات الخاصة بالمؤسسة التي تتبعها، أو مراكز التدريب في المجال الإعلامي وسواها.
التشريعات والقوانين
أصبحت قناة الجزيرة مدرسة إعلامية عربية لها تجربتها ورؤيتها الخاصة في مجال الإعلام إلى جانب المدارس العالمية الكبري. وقد عملت الجزيرة على تطوير مفاهيم الإعلام وإعادة تعريف نظرياته والمساهمة في تقديم المعرفة للعالم، وأهلها ذلك لتقديم الاستشارات في:
- وضع التشريعات الإعلامية أو القوانين المنظمة للمارسة المهنة أو في قطاع مرتبط بها كالبث الفضائي أو المطبواعات النشر، ومواءمة تلك التشريعات مع البيئة المحلية، مع الأخذ بعين الاعتبار المواثيق والمعاهدات الدولية في هذا الشأن.
- كتابة دليل الصحفي المهني.
- كتابة ميثاق الشرف الصحفي.
- كتابة أدلة المواصفات الخاصة بمؤسسة ما أو بقطاع محدد داخل المؤسسة مثل: دليل الإنتاج التلفزيوني في قناة الجزيرة والذي يحدد السياسة التحريرية لإنتاج البرامج، والمواصفات الفنية في التصوير والمونتاج، والمواصفات التقنية النهائية لبث البرامج.