أخبار وفعاليات
التعليم الإلكتروني يطلق دورتيَ الصحافة العلمية والطبية
معهد الجزيرة للإعلام – الدوحة
أطلقت منصّة الجزيرة للتعليم الإلكتروني دورتيْ الصحافة العلمية والصحافة الطبية، ويتزامن إطلاق دورة الصحافة العلمية مع الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا حديثًا، وفي وقت تتصدر فيه قضايا الجفاف والتصحّر والحرائق عناوين الأخبار.
وفي الدورة تأكيد لدور الصحافة العلمية في إنقاذ حياة الأفراد، والإضاءة على ضرورة تدريب الصحافيين على الخروج بتغطيات متوازنة ودقيقة.
وتهدف الدورة إلى التعريف بالمعايير الضابطة لهذا المجال. وتحدد الأسئلة الواجب طرحها قبل كتابة أي قصة علمية. وآليات لاستخراج القصص الصحافية من الأحداث العلمية والدراسات البحثية، وكيفية إجراء مقابلات مع الباحثين، إضافة إلى التحقّق من البيانات العلمية وتوظيفها.
الدورة لم تُغفل أيضا أهمية السرد في الصحافة العلمية، وخصصت عددا من الدروس لشرح كيفية توظيفه وفق منهج "تقريب العلوم من العموم".
فيما فرضت الصحافة الطبية نفسها بقوة مع ما عاناه العالم خلال جائحة كورونا ومتحوّراتها، وغيرها من الأوبئة التي تنتشر بين الحين والآخر، والتي لن يكون الكوليرا آخرها.
ومن أهدافها التعريف بنقاط الاشتراك والاختلاف بينها وبين باقي التخصصات الصحفية، وتجيب عن أسئلة جوهرية مثل: هل يمكن لجميع الصحفيّين أن يصبحوا صحفيّين طبيّين؟ وهل من آليات لتحليل الجَمهور وفهم انتظاراته من هذا التخصّص؟ وتفنّد الدورة بعض الأفكار المغلوطة المرتبطة بالصحافة الطبية، وفي مقدمتها أن الصحفي الطبي هو بديل عن الطبيب أو أن وظيفته هي تقديم العلاج.
في الشق المهاري، تقدّم الدورة آليات واضحة لاختيار الأخبار الطبية، والتحقق من دقة ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب الوقوع في فخ المعلومات المضللة، إلى جانب تجويد أساليب الكتابة وتبسيط المصطلحات المعقدة في الصحافة الطبية. وتمنح المتعلّمين نصائح عملية للتعامل مع الوقع السلبي لبعض المواضيع الصحية على نفسية المتلقي.
يشار إلى أن منصة الجزيرة للتعليم الإلكتروني تقدّم دورات تعليمية بنظاميْ التعلّم الذاتي (Self-Paced)، والتعليم المدمَج (Blended Learning)، يسهر على تصميمها فريق من الخبراء بجودة عالية، ويتمّ تطويرها بشكل دوري وبأسلوب تفاعلي يراعي تحديات التعليم الافتراضي.