أخبار وفعاليات
العدد العشرون من مجلة الصحافة يتناول صحافة البيانات
معهد الجزيرة للإعلام – الدوحة
واكبت "مجلة الصحافة" الصادرة عن معهد الجزيرة للإعلام، منذ انتشار فيروس كورونا، التحولات التي تعرفها مهنة الصحافة، وبعد أن أفردت غلافا كاملا لموضوع الصحافة العلمية، تخصص العدد 20 لمناقشة واقع صحافة البيانات في العالم العربي.
الملف الجديد لـ"مجلة الصحافة" يتناول موضوع صحافة البيانات من منطلق ضعف حضورها في العالم العربي. ويستعرض محمود بركات تأثير فيروس "كوفيد - 19" على تسريع تطور صحافة البيانات كآداة حقيقية لممارسة الرقابة على السلطة، فيما طرحت أروى الكعلي في مقالها سؤال عدم قدرة كليات ومعاهد الصحافة على إدماج صحافة البيانات في مناهجها.
وفي نفس الملف، أضاء عمرو العراقي على تجربة "إنفوتايمز"، التي تعد من التجارب الرائدة في القصص المدفوعة بالبيانات في العالم العربي.
وحاور فريق المجلة، الزميل محمد حداد، مسؤول صحافة البيانات بموقع الجزيرة الإنجليزي، بشأن الأسباب التي تجعل العالم العربي ما يزال متأثرا بصحافة الرأي والتعليق بدل التركيز على صحافة البيانات المدعمة بالأرقام والحقائق والقصص أيضا، بينما ناقش المقال المترجم عن نيمان ريبورتس ( جامعة هارفارد)، الآفاق التي فتحها وباء كورونا لترسيخ دور صحافة البيانات.
وتضمن العدد الجديد من المجلة، مقالات عن قضايا صحافية مختلفة. منها مقال للزميل بشار حمدان عن موضوع الفيلم الوثائقي والأخطاء التي يقع فيها الصحفيون. أما الزميل محمد أحداد، فقد اختار أن يرسم الحدود بين السوسيولوجيا والصحافة.
ومن المكسيك، تحدث ناو زافاليتا عن الصحفيين ضحايا مافيا المخدرات، فيما كتبت ملاك خليل عن "ضحية الدفاع عن المصادر" في قراءتها لمسلسل الفرنسي "لوبين". وبعنوان "القصة الصحافية الإنسانية.. البحث عن التعاطف والتأثير"، خصص هشام بوعلي دراسته لتأُثير القصة على صناعة القرار السياسي. وعلى هذا المنوال، فككت كوثر بنعبيد "أثر سي إن إن" القائم بالأساس على القصة.
وعن خوف الصحفيين من التعبير عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي كتب إسماعيل عزام مقاله: "في زمن الترند.. حينما يتخوف الصحفي من رد فعل الجمهور".
موضوع تطور الإعلام الجزائري ومسيرته الشاقة نحو الحرية، شكل محور مقال فتيحة زماموش، في حين رصدت حنان سليمان ازدواجية الخطاب لدى الإعلام الفرنسي في تعامله مع المهاجرين بشكل عام والمسلمين على نحو خاص.