أخبار وفعاليات
العدد 21 من مجلة الصحافة
معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الشعب الفلسطيني، تواصل أيضا شركات التكنولوجيا محاصرة المحتوى الفلسطيني على المنصات الاجتماعية مستخدمة مقصلة "الخوارزميات".
وأمام سطوة شركات التكنولوجيا، آثرت "مجلة الصحافة" الصادرة عن معهد الجزيرة للإعلام أن تخصص العدد 21، عن تأثيراتها العميقة على مستقبل المهنة.
هكذا، أفردت المدربة المتخصصة بالصحافة الرقمية سامية عايش، مساحة للكتابة عن تأثير الشركات التكنولوجية على مبادئ الصحافة بتوظيف الخوارزميات، وهو الموضوع الذي شكل محور نقاش الصحفي أنس بنضريف، بينما كتب الزميل محمد خمايسة عن الأخلاقيات الجديدة للصحافة في العصر الرقمي، ليقدم الصحفي المغربي يونس مسكين قراءة نقدية في ممارسات شركات "السيليكون فالي" ودورها في قمع حرية التعبير وفي الإجهاز على الصحفيين.
أثبتت جائحة كورونا أن شركات التكنولوجيا تنتعش حين تنتشر الأخبار الزائفة، وهي الفكرة التي ناقشها الزميل أحمد أبو بالبحث والتحليل، في حين احتفى أمين بن مسعود باليوم العالمي لتدقيق الحقائق بعنوان كبير: يجب إنقاذ الصحافة الجادة.
وحول باقي مواد العدد 21، تطرقت الكاتبة الأرجنتينية ماريا غابرييلا بايغوري، للمعايير الأخلاقية والمهنية التي ينبغي أن يتحلى بها الصحفيون وهم يغطون حوادث قتل النساء.
وعن التحولات التي تعرفها الصحافة الجديدة، كتب عمار عز حول تبعية التلفزيون لمنصات التواصل الاجتماعي. أما مصعب شوابكة، الزميل المنتج الاستقصائي في قناة الجزيرة فقد اختار أن يبسط قراءة في كتاب الدكتور محمد البقالي: سؤال المهنية والأيديولوجيا في الصحافة - الحالة المغربية أنموذجا.
وحول الدور المتنامي للمعرفة التاريخية في القصص الصحفية، تناول الأستاذ الجامعي سعيد الحاجي، قدرة التأصيل التاريخي على تعضيد الصحافة المتأنية.
ويتناول مقال الصحفي الجزائري بشير عمرون موضوع حرية الصحافة في ألمانيا وهيمنة "البيض" والرقابة الناعمة، فيما كتبت الصحفية المصرية رحاب عبد المحسن، عن التغطية الصحفية لسد النهضة، أما الصحفي محمد عزام، فتوقف عند انبهار الصحفي العربي بالصحافة الغربية. وبالنسبة لمقال العدد المترجم عن نيمان ريبورتس فقد تخصص في مصادر القصص الصحفية وكتبته ميلبا نيوسوم.