أخبار وفعاليات
المعهد يصدر العدد 27 من مجلة الصحافة
معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
أصدر معهد الجزيرة للإعلام، بالتزامن مع الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقة شبكة الجزيرة الإعلامية، العدد 27 من مجلة الصحافة. ومع اقتراب إعلان صافرة البداية لأول مونديال يقام على أرض عربية، أفرد العدد صفحاته لتناول موضوع الصحافة الرياضية، مستَهلّا بتسجيل تجربة الصحفية المكسيكية بياتريس بيريرا بتغطية أول مونديال ينظّم في القارة السمراء، مركّزة في مقالها على تحويل تجربة التغطية الرياضية إلى فرصة لنقل قصص المهمّشين وتوثيق الميز العنصري.
ومن لبنان، كتبت رئيسة مركز الأبحاث في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية وفاء أبو شقرا عن قصور الكليات والمعاهد العربية في تحويل الصحافة الرياضية إلى مساقٍ دراسي وعن الاعتقاد السائد بأن الرياضة ليست سوى هواية ما انعكس سلباً على فرصتها بالولوج إلى المناهج التعليمية.
أما مراسل الجزيرة في إسبانيا، أيمن الزبير كتب عن علاقة الصحافة الرياضية بالسياسة والتجارة وعن تحوّل الصحافة الرياضية إلى منتوج استهلاكي.
وبعد مشاركته في منتدى الجزيرة للصحافة الرياضية، عّرج رئيس تحرير موقع كووورة أيمن المهدي على عدد المجلة ليكتب عن قصة نجاح الموقع الذي يترأسه، بعد أن استطاع تطوير مساره ليصبح مرجعا ونموذجا للمنصات العربية الرياضية الأخرى.
وعن دور الصحافة الاستقصائية في المجال الرياضي، كتب مراسل قنوات الكأس إلياس بنصالح عن ضعف المبادرات الاستقصائية العربية في الرياضة، بينما خصص الصحفي اليمني المتخصص بصحافة البيانات بسام غبر مقاله للحديث عن المصور اليمني عبد العزيز عمر الذي غطى أربع بطولات لكأس العالم، والمشهور بلقب "زيزو".
وبعيداً عن ملف الصحافة الرياضية، كتب الصحفي المتخصص بقضايا البيئة والمناخ خالد سليمان عن تجربته في تغطية القضايا البيئية وتفاعل الجمهور معها، مقدّماَ بعض النصائح للراغبين بتناول هذه المواضيع.
ومن تركيا، كتب الصحفي إيليا توبر عن التغطية الإعلامية لـ "قافلة النور" وكيف تحولّت هذه التغطية إلى محرّك أساسي لقافلة لم تتشكل، في خرق سافر لقواعد العمل الصحفي.
الصحفي التونسي أحمد نضيف قدّم قراءة لكتاب "فضاءات الإمكانيات: الإعلام في شمال أفريقيا منذ التسعينيات" والذي يؤطّر التحولات التي عرفتها الصحافة في بلدان مصر وتونس والمغرب والجزائر.
أما مديرة موقع الجزيرة الإنجليزية سريا سلام فاختارت أن تكتب عن أفغانستان وعن قصور الإعلام في تغطية القصص الإنسانية والتركيز على انسحاب القوات الأميركية من البلاد على حساب قصص الفقراء.
من ليبيا كتبت خلود الفلاح عن مدى تأثير منصة فيسبوك في قيادة الرأي العام الليبي. كما تناولت قانون الجرائم الإلكترونية الذي أعطى حرية واسعة للقضاء للحد من حرية التعبير في الفضاء الرقمي.
كتب الصحفي أحمد أبو حمد في معهد الجزيرة للإعلام، عن تحول دور الصحفيين من كاشفي فساد إلى مجرد رواة وعن أثر التكنولوجيا على تدهور دور الصحفي. ومن المغرب كتب الصحفي يونس مسكين مقالا يبرز كيف تؤثر المشاعر الوطنية والقومية على مبادئ مهنة الصحافة.