أخبار وفعاليات
ختام دورة التقديم الرياضي بمشاركة متدربين من مختلف الخبرات

معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
اختتم معهد الجزيرة للإعلام الأسبوع الماضي دورة التقديم الرياضي التي درّب فيها الإعلامي علي المسلماني، بمشاركة عشرة متدربين من مختلف الأعمار والخبرات.
على مدى خمسة أيام، خضع المشاركون لتدريبات مكثفة شملت أساسيات التقديم الرياضي، ركز خلالها المدرب على إبراز الفروق بين المذيع الرياضي ومقدمي الأنواع الأخرى من البرامج، وتحليل أداء مذيعين محترفين، إلى جانب تدريبات عملية على إعداد النشرات الرياضية، وتوظيف اللغة العربية السليمة، والاهتمام بلغة الجسد وأساليب الوقوف أو الجلوس أمام الكاميرا.
وأكد المسلماني أن الجانب العملي كان حاضرًا بقوة، إذ مارس المشاركون مهارات قراءة النشرات الرياضية، وإجراء الحوارات مع الضيوف والمراسلين، إضافة إلى محاكاة التعامل مع الأخبار العاجلة والتواصل مع غرفة التحكم.
وحول أثر اختلاف مستويات وخبرات المتدربين، أوضح المدرب أن تنوع الأعمار والخلفيات منح الدورة ديناميكية خاصة؛ فقد شمل الصف متدربين من أعمار متفاوتة، بينهم شاب في السابعة عشرة ومتدربة ذات خبرة عملية كمنتجة في قناة الجزيرة. واعتبر المسلماني أن هذا التنوع يشكل قيمة مضافة، إذ تتعزز استفادة المشاركين بتبادل الخبرات فيما بينهم إلى جانب التعلم من المحاضر.
ومن المواقف المؤثرة التي شهدتها الدورة، يروي المسلماني أن أحد المتدربين عبّر في اليوم الأول عن حلمه بالعمل في "بي إن سبورتس"، فنصحه المدرب بأهمية التدرج واكتساب الخبرة خطوة بخطوة، مؤكدًا أن النجاح في الإعلام الرياضي يتطلب المرور بمراحل وجهد متواصل قبل الوصول إلى القنوات الكبرى.
ومن جهته عبّر المتدرب خالد الكواري عن تقديره للتطبيقات العملية في الدورة، مشيرًا إلى أن "الاختبار المفاجئ" الذي خضع له المشاركون كان تجربة مثمرة للغاية، إذ أتاحت له التعامل مع الأخطاء اللحظية والمواقف غير المتوقعة في الاستديو. كما أشاد بالمنهجية المنظمة التي اعتمدها المدرب في شرح سيناريو التقديم الاحترافي، الأمر الذي عزز ثقته في قدرته على التعامل مع متطلبات الظهور أمام الكاميرا.
وفي اليوم الختامي، قدّم كل متدرب مشروع تخرج يحاكي نشرة رياضية متكاملة بحضور المؤثر على منصات التواصل الاجتماعي محمد عدنان كضيف واقعي، أعقب ذلك تقييم أداء المتدربين وتوزيع شهادات اجتياز تقديرًا لجهودهم وتطوير مهاراتهم في مجال التقديم الرياضي.