ريبورتاج عن دورة الترجمة الفورية

أخبار وفعاليات

ريبورتاج عن دورة الترجمة الفورية

معهد الجزيرة للإعلام – الدوحة

تتّسع رُقعة اهتمام المشاهدين، والمتابِعين لما يحصل في العالم، لتشمل بلداناً وثقافاتٍ عديدة، وتكون اللغة غالباً عقبةً في طريق المتعطّشين للحصول على الأخبار من منابعها الأصليّة، ومصادِرها الموثوقة.

وفي سبيل إزاحة هذه العقبة يأتي دور الترجمة والترجمة الفورية، كوسيلة فعّالة في نقل الأخبار والمعارف والعلوم، والاطلاع على الثقافات، ومد جسور التواصل بين الشعوب.

من هنا كان للترجمة أهمية كبيرة، وكان اتقان هذا الفن يتطلّب العديد من المهارات، والتجارب والخبرة الطويلة.

كل هذه المتطلبات يقدمها معهد الجزيرة للإعلام في دورة "مقدمة في الترجمة الفورية"

وهي الدورة التي يقول المدرب توفيق موفق، إنها تبدأ بالحديث عن مفهوم الترجمة الفورية، وإزاحة الالتباس حول هذا المفهوم، قبل أن تنتقل إلى التعريف بأنواع الترجمة عموما، وتقديم تلخيص موجز لكل نوع، ثم تركّز الدورة بعد ذلك على نوعين بارزين من أنواع الترجمة هما: الترجمة التعاقبيّة، والترجمة الفورية.

تقول المتدربة دانة مروان، وهي فلسطينية مقيمة في قطر، إن دورة مقدمة في الترجمة الفورية، التي ينظّمها معهد الجزيرة للإعلام، ويقدّمها المدرّب موفق توفيق، عرفّتها على عالم الترجمة، وجعلتها تدرِك أن الترجمة ليست مجرّد نقل للمعلومات من لغة إلى لغة مغايِرة، أو من ثقافة إلى أخرى، وإنما هي وسيلة أساسية من وسائل التواصل بين الشعوب.

من جانبه يقول كمال جليد، وهو متدرّب من المغرب، إن المتدربين يستفيدون من دورة مقدمة في الترجمة الفورية على مستويات عديدة، سواءً كان الأمر يتعلق بالأسلوب، أو الإلقاء، أو التمعّن في المفردات والمصطلحات، وهو ما يضمن وصولهم إلى مستوى يطمح كل مرتجم محنّك أن يصل إليه.

يذكر أن دورة مقدمة في الترجمة الفورية أطلقها معهد الجزيرة للإعلام بداية من 02 ديسمبر، وتنهي في 10 ديسبمر الجاري.