أخبار وفعاليات
صدور العدد 32 من مجلة الصحافة
معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
صدر عن معهد الجزيرة للإعلام، العدد 32 من مجلة الصحافة بعنوان: "الصحافة الغربية وفلسطين.. هل تحيد أداة السيد عن روايته؟" وركزت مقالات العدد حول تغطية الصحافة الغربية للحرب على غزة في عناوين ومواضيع متنوعة استهلت بمقالة "رواية فلسطين في وسائل الإعلام الغربية و"الأجندة المحذوفة" كتبتها شهيرة عبدالله، بينما كتبت عبير النجار حول "السقوط المهني المدوي للصحافة الغربية في تغطيتها للإبادة الجماعية في فلسطين.
وفي نقد خطاب الصحافة الغربية التي تنهج إستراتيجية تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من أي إدانة، كتب أحمد نظيف مقالة بعنوان الإدانة المستحيلة للاحتلال: في نقد "صحافة لوم الضحايا"، أما الصحفية سمية اليعقوبي فاختارت أن تلفت الأنظار نحو يوميات الحرب التي ينقلها صناع المحتوى والجيل الجديد من الصحفيين، بالتساؤل: "هل يفرض الحكي اليومي سردية بديلة للمعاناة الفلسطينية؟ وفي الجانب القانوني وأهمية توثيق الجرائم الدولية في النزاعات المسلحة، كتب الباحث ناصر ثابت: "في فهم الفاعلية: الصحفيون وتوثيق الجرائم الدولية".
أما الصحفية عبير أيوب فطرحت مسألة التداعيات الأخلاقية للصحافة المرفقة بالجيش، ومدى تأثر الصحفيين بالدعاية العسكرية، في مقال بعنوان: "الصحافة المرفقة بالجيش وتغطية الحرب: مراجعة نقدية".
منذ بداية الحرب على غزة، يواجه مدققو المعلومات دعاية جيش الاحتلال بأنماطها وقوالبها المتعددة بتحديات عدة، تناول هذا الموضوع الصحفي حسام الوكيل في مقال: "منصات تدقيق المعلومات.. "القبة الحديدية" في مواجهة الدعاية العسكرية الإسرائيلية".
ومتابعةً في مسألة انحياز عدد من وسائل الغربية للرواية الإسرائيلية، تعرضت مجلة الصحافة لقضية الصحفيين العرب من العاملين بالغرب، هل يمنحون فلسطين صوتاً أقوى؟ أم تقيدهم سياسات التحرير، في مقال بعنوان: "دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة". كما نشرت مقابلة مع الصحفي في موقع "ذا إنترسيبت" آدم جونسون بعنوان: في ضرورة النقد العلمي لتغطية الإعلام العربي للحرب الإسرائيلية على غزة".
وفي هذا العدد، بورتريه خاص وقعه وليد العمري، مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، عن زميل المهنة "المخلص" في مقال بعنوان: "وائل الدحدوح.. أيوب فلسطين".
وانتقالاً إلى السودان، كتب الصحفي معاذ إدريس حول الصحافة في زمن الحرب، وما يواجهه صحفيو السودان من تحديات منذ اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان الماضي، فيما كتب حسام الدين حيدر حول خطاب الكراهية والعنصرية في الإعلام السوداني. وتكريماً للصحفي جون بيلجر، كتب محمد زيدان: أصوات الحقيقة تموت أسرع مما ينبغي. واختتم العدد بمقالة الصحفية ديانا زويلتا: محرمات الصحافة.. هشاشتها التي لا يجرؤ على فضحها أحد.