أخبار وفعاليات
صدور العدد 34 من مجلة الصحافة
معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، تستمر حرب التضليل الإعلامية لخلق "رواية بديلة"، وهو الهاجس الذي شغل العدد الجديد 34 من مجلة الصحافة الذي جاء بعنوان "التضليل والحرب على فلسطين.. أفول الحقيقة".
ويناقش ملف العدد التضليل، "ليس من زاوية تقنية محضة ترصد الأدوات التكنولوجية والإستراتيجيات المتبعة (التي أصبحت أكثر منهجية)، بل من زاوية تأثيره على النقاش الحر داخل المجتمع وضرب الديمقراطيات، والأهم تحويل الضحايا إلى جناة".
شارك في العدد 12 كاتباً تناولوا موضوع التضليل بأشكاله وتأثيراته المختلفة، بدايةً بمقال محمد خمايسة: "كيف يقوض التضليل ثقة الجمهور بالصحافة؟". ووقوفاً عند التدفق الهائل للصور وانتشار الحسابات المزيفة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي كتب أحمد جهاد العرجا مقالاً بعنوان: "الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف ثقيل على منصات التدقيق".
وفي نفس السياق كتبت لندا شلش: "حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"، أما أروى الكعلي وحسام الوكيل تناولا الموضوع من زاوية منصات تدقيق المعلومات.
وعن سياسة اجتزاء الأخبار من سياقها في وكالات الأخبار العالمية كتب إيليا توبر: "نصف الحقيقة كذبة كاملة"، وحول مزيد من التفصيل عن جذور الانحياز وبتر السياق، كتب سعيد الحاجي: التضليل والسياق التاريخي.. "صراع الذاكرة ضد النسيان".
واهتم العدد بإبراز الجانب الإنساني، وأهمية القصة كجزء من التوثيق التاريخي للأحداث من خلال مقال لينا شنك بعنوان: "أن تعيش لتروي قصتي" ومقال هديل عطا الله: " محمد الصواف.. الفيلم كتأريخ للإبادة".
تنوعت مواضيع المقالات الأخرى في عناوين: "تهمة أن تكون صحفيا في السودان" من كتابة إيمان كمال الدين، وجاءت مساهمة الكاتب عبد الأحد الرشيد حول تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية في مقال بعنوان: في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"، كما تناولت الباحثة شيماء العيسائي أدوار الإعلام العماني في زمن التغيرات المناخية.