معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة 

زينب محمد الحاجي، مسؤولة تنفيذية بإدارة الاتصالات الدولية بشبكة الجزيرة الإعلامية.

خريجة قسم الآداب الإنجليزية في جامعة قطر، عملتْ مدرسة للغة الإنجليزيّة، وشاركتْ في تقديم برنامج "اعرف قطر" على شاشة الجزيرة مباشر. في طفولتها خلق لديها مجتمع المَدرسة بأنشطته من الإذاعة والأداء التمثيلي والمشاركات المحلية في التلفزيون اهتماما وفضولا في الالتحاق بالمجال الإعلامي، وشاء القدر أن تنتقل من حقل التدريس إلى الإعلام.

عرفينا بمواهبك؟

مهاراتي تتجلى في شقّين هما: الجانب الفني سواء في الرسم والاهتمام بالنقوش الإسلامية إلى جانب الكتابة بالخط العربي، والشق الآخر الرياضة بجميع طيوفها خاصة السباحة وركوب الدراجة الهوائية، كما أنني أحب استكشاف كل ما هو جديد في هذا المجال.

حدّثينا عن الدورات التي التحقت بها في المعهد؟

شاركت في العديد من دورات المعهد بدءا من 2010 حتى اليوم، ومن أهم البرامج التي تركت أثرا في شخصيتي ومسيرتي المهنية "دبلوم العلاقات العامة" المكثف، الذي له علاقة مباشرة بمجال عملي، فكنت أتلقى المعارف مساء وأطبقها نهار اليوم التالي وبشكل عملي، الأمر الذي انعكاس ذلك إيجابا على أدائي المهني. بالإضافة إلى الدبلوم التحقت بدورات تتعلق بمجال التقديم التلفزيوني مكّنتني من المشاركة في تقديم برنامج تلفزيوني في موسمين "اعرف قطر"، وأحضّر حاليا لبرنامج آخر.

وأود هنا الإشادة بالمدرب "خالد صالح" الذي حظيت بالتدرّب على دورة مهارات العرض والتقديم حينها رفقته؛. خلال الدورة آمن بقدرتي على التقديم ودفعني إلى تقديم أول عرضٍ في حياتي أمام قيادات عليا بمقر عملي، فكانت هذه شرارة إطلاق الثقة بالنفس والإيمان بما لديّ من قدرات أخرى.

ما هي رسالتك الإعلامية؟

أسعى إلى ترك إرث حسن يوائم رسالتنا الإسلامية وقيمها، وإثراء المحتوى الإعلامي بالمفيد من المواضيع والقضايا، وأن أكون الوجه الإيجابي في المجال الإعلامي.

ما هي النصيحة التي تودين تقديمها لغيرك من المتدربين ماهي؟

أنصحُ بولوج دورة مهارات التعامل مع وسائل الإعلام؛ إذ إنها تفتح آفاق الاهتمام بلغة الجسد من إيماءات وحركات وكلمات، وتشرح أهميتها في إيصال الرسالة الإعلامية بنجاح.

كلمة أخيرة:

ما يميزُ معهد الجزيرة للإعلام، أن المعرفة ليست نظريّة فقط، بل هي أطر عملية ممنهجة يمكن تطبيقها ميدانيا وهذا الذي يميزه عن غيره من المعاهد العربية.