تودا ترقص مع “أحواش”

قصص

العودة إلى القصص شاركنا قصتك

تودا ترقص مع “أحواش”

من “إملشيل” على ضفاف “أسيف ملولن” أو النهر الأبيض في الأطلس الكبير الشرقي، قطعت تودا مع فرقة “أحواش” 195 كم لترقص في مهرجان الورد في قلعة مكونة. كانت تتحدث لهجة الـ “تاشلحيت” الأمازيغية، وكان أحد أعضاء الفرقة يُترجم كلامها للـ “دارجة” المغربية.

لم تتزوج تودا، التزاما بشرطٍ يفرض على المرأة المنخرطة بـ “أحواش”، لكنه لا يسري على الرجال. يتساوون جميعهم في حركات الرقص المؤداة التي تختلف بشكلها وإيقاعها حسب المناسبة والمنطقة. رقصت تودا الـ “أحواش” الذي يعني الفناء، ويطلق على الرقص الجماعي.

تزينت تودا بحليها وعباءة بيضاء تحمل قطعا نقدية لامعة، ما يعني أنها تتبع لقبيلة “أيت لازا”، بينما رجال الفرقة ارتدوا عمامات وجلابات بيضاء، وتقلدوا الخناجر الفضية والـ “أقراب” أو المحافظ الجلدية التقليدية المزركشة ورفعوا البنادر، هم غنوا والنساء رددن ورقصن.

كريم أشلحي

Related Stories