قصص
العودة إلى القصص شاركنا قصتككاهن الفودون
لوكوسا/بنين
هذا الرجل هو عرّاف هذه القرية وحكيمها، أي أنه "البوكونون" و "الفودون" بلغة أهل لوكوسا في بِنين. وكلمة "فودون" مشتقة من "فودو" وتعني "الروح". من يمارس هذا العمل يعتقد بأن لكل شيء في الكون روحًا، ولذلك فإنهم يقدسون الأجداد ويعتقدون بأن أرواحهم ما تزال تحيط بهم.
هذه التماثيل من حوله هي تمائم تجريدية لبعض لآلهة، كل منها يعبّر عن أحد جوانب الحياة. يمارس العراف في هذه القرية طقوسه من أجل التواصل مع الأرواح العليا، وعادة ما يقدّم القرابين لها. وقد انتقلت هذه المعتقدات مع الرقيق إلى أمريكا الجنوبية قبل مئات الأعوام، وما يزال ملايين الناس يؤمنون بها حتى اليوم هناك. لقد أخبرني عرّاف هذه القرية بشيء من الفخر بأنّ الناس على اختلاف مذاهبهم يقصدونه، حتى المسلمين والمسيحيين، ليطلبوا منه أن يتنبأ لهم بمستقبلهم ويوجههم بحكمته لما ينبغي عليهم فعله.
قصة وتصوير: أليشا فايا