هو مشروع مشترك بين المعهد ومركز إيلان لصحافة اللاجئين، يعنى بخلق إعلام وصحافة متخصصة بقضايا اللجوء على مستوى العالم، وتغطيتها بمختلف أشكال العمل الإعلامي والصحفي (المكتوب، المرئي، المسموع) على منصات الإعلام المحترف ووسائل الإعلام الاجتماعي.
جاء المشروع بعد انتشار مشاكل متعددة في الإعلام العربي عند تناوله لقضايا اللاجئين، وهي:
- تنامي خطاب الكراهية في الإعلام تجاه اللاجئين الذي يؤثر على نظرة الناس في المجتمعات المستضيفة لهم، وتحميلهم مسؤولية الأخطاء والمشاكل في الدول.
- جهل الصحفيين والمؤسسات الصحفية بالقوانين والتشريعات والاتفاقيات الدولية المعنية باللاجئين السوريين، مما يوقع الصحفيين غالباً في أخطاء وانتهاكات تقع على اللاجئين.
- عدم تغطية احتياجات اللاجئين في الأخبار الصحفية، والمشاكل اليومية التي تواجههم، واقتصار التغطيات على أخبار الجرائم وبعض الأخبار الموسمية التي تكون فيها أحداث كبيرة ومشاكل ضخمة.
- غياب صوت اللاجئ عن وسائل الإعلام والمواد الإخبارية وعدم الاهتمام برأيه في القضايا التي تعنيه.
ويهدف المشروع إلى:
- سد الثغرة الموجودة في الإعلام تجاه اللاجئين، وذلك عبر خلق إعلام متوازن ومحايد وموضوعي يعالج قضايا اللجوء من زوايا حقوقية وإنسانية.
- مساعدة الصحفيين الشباب على تطوير مهاراتهم للتعامل والتعاطي مع قضايا اللجوء والهجرة.
- العمل على خلق صحفيين متخصصين في هذا المجال سواء من اللاجئين أنفسهم أو من الصحفيين المهتمين.
- منح مساحة إعلامية للاجئين كفئات مهمشة في الإعلام بحيث يكون لهم صوت مسموع على مستوى العالم.
- خلق منصة إعلامية تؤمن بالتنوع والتعددية والديمقراطية وتعلي خطاب حقوق الإنسان، بما يسهم في تحسين ظروف معيشة اللاجئين.
- التعاون مع الجامعات والمعاهد الأكاديمية لاستحداث مباحث حول آلية تغطية شؤون اللجوء.