قصص
العودة إلى القصص شاركنا قصتكنجية: ثوب فلسطيني لبناتها
في ليالي حناء بناتها، تحضر أصول العرس الفلسطيني. منذ سنوات طويلة، والأم الستينية نجية أبو يوسف تحيك بيديها أثوابا مطرزة لها ولبناتها الستة، استعدادا لتلك المناسبة التي سيحكي فيها المدعوون عن روعة أثوابها المطرزة و”يتحاكون”. تنتمي نجية لبئر السبع، حيث قضت طفولتها وتعلمت التطريز من والدتها، قبل أن تصبح لاجئة في غزة. في خيمة يقُام فيها حفل الحناء لإحدى بناتها، تتوافد صواني الحناء المزينة بالورد والريحان، تحملها النسوة ويرقصن بها، حتى يحين موعد نقش أصابع العروس وسط الزغاريد والأغاني والأهازيج التي تسمى باللغة الدارجة “مهاهاة”.