معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة

أصدرت مجلة الصحافة التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام عددها الخامس والثلاثين تحت عنوان الصحافة والجنوب العالمي: رحلة البحث عن معنى. يتناول هذا العدد القضايا الإعلامية المعاصرة في دول الجنوب وتحدياتها في عالم مُمتلِئ بالتحولات الرقمية والتقنية غير المتكافئة.

يتتبع العدد رحلة الجنوب العالمي في التعامل مع تدفق البيانات وطرق تشكيل سردياته الإعلامية المستقلة، من خلال مجموعة متنوعة من المقالات التحليلية، من بينها مقال كتبه حسن عبيد تحت عنوان: تحديات تدفق البيانات غير المتكافئ على سرديات الجنوب، وآخر كتبه أحمد رضوان تحت عنوان: الاستعمار الرقمي الجنوب العالمي أمام شاشات مغلقة.

الكاتب خلدون شامي ناقش في مقال جاء بعنوان: الجنوب العالمي: مناجم بوليفيا والإعلام البديـل، فكرة قراءة تطور إذاعات المناجم في بوليفيا على ضوء جدلية الشمال والجنوب، أما الكاتب أحمد نظيف في مقاله المعنون بـالصحافة والجنوب العالمي و"انتفاضة مختار  امبو، فاستعرض الدور الحيوي للصحافة في توثيق وتغطية الحركات الاجتماعية والسياسية في الجنوب.

يستمر العدد في طرح إشكالات تتعلق بالثورة في الجنوب في مقال بعنوان: هل استفادت دول الجنوب من الثورة الرقمية؟ للكاتب الشافعي أبتدون.

بينما يتناول مقال للكاتب توني كارون بعنوان: الجزيرة بلس .. كيف نغطي الانتخابات الأمريكية للجنوب العالمي؟ موضوع تغطية الأحداث السياسية الكبرى من منظور إعلامي جنوبي. ولا يغفل هذا العدد أيضا عن تناول قضية الحرب على غزه وأثرها على الجانب التعليمي حيث كتب أحمد الآغا مقالا بعنوان: طلبة الصحافة في غـزة ساحات الحـرب كميدان للاختبار. بينما تستعرض الكاتبة هدى أبو هاشم في مقال: الاحتلال الذي يريد قتل الصحافة في الضفة الغربية تأثير الاحتلال الإسرائيلي على حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية.

وتحت عنوان: كيف أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منبرا للناجين من حـرب الإبـادة الجماعية بفلسطين؟ تناولت الكاتبة علا مرشود كيف استطاع الفلسطينيون استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنقل معاناتهم إلى العالم، في حين ناقش ناصر عدنان ثابت في مقال جاء بعنوان: قتل واستهداف الصحفيين لماذا تفلت إسرائيل من العقاب؟ قضية الإفلات من العقاب في حالات استهداف الصحفيين.

وتضمن هذا العدد الحديث عن أهمية الصحافة المحلية في مناطق الحروب، ليكتب شعراوي محمد مقالا بعنوان "الصحافة المحلية.. الملجأ الأخير للسودانيين في أثناء الحرب" ويتحدث عن دور الصحافة المحلية في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.  

وفي السياق ذاته، يعرض محمد أحداد في مقال بعنوان: عمر الحاج مذكرات مراسل الجزيرة في سجون داعش، لكتاب أسير الوالي وقراءة نقدية.

ويختتم هذا العدد بمقالين الأول للكاتب همام كدر تحت عنوان: التعليق الوصفي السمعي للمكفوفين.. لا تهمنا معارفك، أما مقال الصحفي محمد زيدان المعنون بـ وحدنا غطينا الحرب يتعرض فيه لكتاب يطلقه المعهد الأسبوع القادم يؤرخ لذاكرة صحفيين عاشوا ويعيشون حرب الإبادة في فلسطين.