معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة

صدر عن معهد الجزيرة للإعلام، العدد 22 من مجلة الصحافة بعنوان: الصحافة التفسيرية.. مع المعرفة ضد الشعوبية.

الصحفي التونسي محمد اليوسفي، أفرد مساحات من مقاله ضمن العدد لتناول الصحافة التفسيرية والإضاءة على كثير من الجوانب المتعلقة بهذا الصنف، في وقت شكلت جائحة كورونا مساحةً لتعريف وسائل الإعلام أكثر بما يريده الجمهور، وأظهرت حاجة الأخير إلى بسط المعلومات وتفسيرها. 

ومن النسخة الإنجليزية لمجلة الصحافة اخترنا ترجمة مقال الدكتورة عبير النجار الذي ركز على الحجب والتقييد الذي تعرضت له الرواية الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أفسح الصحفي في معهد الجزيرة للإعلام محمد أحداد المجال للحديث عن آليات التنظيم الذاتي للصحفيين. 

تغطية قضايا التحرش كان موضوعاً مهماً أضاءت عليها الصحفية فتحية الفخاخدي، فيما اخترنا من المكسيك مقالاً عن الصحافة في تلك البلاد بقلم الصحفي نوا زافاليتا. 

ومن الحرب المستمرة بين الصحافة والتكنولوجيا في مقال محمد مستعد، عادت الصحفية العمانية سمية اليعقوبي للحديث عن الصحافة الخليجية وتحديداً المحلية منها، فيما تناول عثمان أمكور مستقبل الصحافة في ظل عمل عمالقة التقنية والذكاء الاصطناعي. 

ومن السلفادور، أخبرنا الصحفي دافيد بيريث في مقال له عن الخطر الذي يواجهه الصحفيون في بلاده، فيما توظف الحكومات شركات للتجسس عليهم وتهديد حياتهم. 

أما الزميل سمير النمري فتناول تجربته في مقال عن تطبيقات الموبايل مفتوحة المصدر، شارحاً بعض تفاصيل عمله، لننتقل في رحلة إلى السودان بقلم ميلوال دينق لتناول الولادة العسيرة التي يخوضها تعليم الصحافة في البلاد، لننتهي بمقال نيمان ريبورتس المترجم بعنوان: لماذا يلزمنا اليوم إعادة النظر في مفهوم "الموضوعية"؟ وبقلم إسحق بايلي.