​معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة

نظم معهد الجزيرة للإعلام، الأحد 27 مارس، بالشراكة مع جامعة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اجتماعاً تحضيرياً لمنتدى كليات الصحافة في العالم العربي، أكد المشاركون فيه ضرورة العمل على ردم الهوة المعرفية بين التعليم الأكاديمي وغرف الأخبار، من خلال إعادة النظر في المناهج التدريسية المعتمَدة في كليات الصحافة العربية وتطويرها لتواكب التحولات السريعة في مهنة الصحافة.

وافتُتح الاجتماع بكلمة للدكتور مصطفى سواق، المدير العام بالوكالة، شدّد فيها على أهمية مناقشة المناهج التدريسية وتطويرها لتناسب احتياجات المؤسسات الإعلامية.

من جهته، قال مدير إدارة المبادرات الإعلامية بالمعهد منتصر مرعي، إن هذه المبادرة تهدف إلى تأسيس منصة لتبادل الخبرات والتجارب، وإثارة النقاش حول مهنة الصّحافة ومستقبلها لا سيما في ظل التحول الرقمي الذي يمسّ المهنة وأخلاقياتها.

وأضاف مرعي أن من أهداف المنتدى، الانفتاح على التوجهات الحديثة في مهنة الصحافة وتمكين الطلبة من أدوات العبور إلى المستقبل، وإطلاق حوار دائم بشأن التحديات الراهنة والتكيّف معها، مشيرا إلى أن معهد الجزيرة للإعلام دأب منذ سنوات على فتح قنوات التواصل مع كليات الصحافة العربية عبر مجموعة من المبادرات من أبرزها: مبادرة سفراء الجزيرة، ومبادرة الصحفي الزائر، وبرنامج الإقامة لأساتذة الإعلام.

الجلسة حضرتها أكثر من 20 شخصية ممثلة لعدد من كليات الإعلام العربية، ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد، الذي نبه إلى ضرورة البحث عن آليات ناجعة لبناء جسر بين الجوانب الأكاديمية والمساقات التدريبية، قائلا: "إن هذه المبادرة التي قام بها معهد الجزيرة للإعلام قد تساعد كثيرا في القضاء على هذه الفجوة".

يُشار إلى أن معهد الجزيرة للإعلام يسعى من خلال هذه المبادرة إلى جمع عمداء كليات الصحافة وأساتذة الإعلام وصحفيين وطلبة الصحافة في العالم العربي على طاولة واحدة لمناقشة التوجهات الجديدة في مهنة الصحافة. ​​