معهد الجزيرة للإعلام – الدوحة
صدر العدد 26 من مجلة الصحافة التابع لمعهد الجزيرة للإعلام، الذي أفرد غلافه مرة ثانية للزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ليكون بمثابة تحية لها واحتفاء بصحفية قدمت حياتها قربانا للحقيقة. 
ولأن العدد إهداء لروح شيرين، كانت الكلمة الأولى لوليد العمري، مدير مكتب الجزيرة بفلسطين، الذي تلقف شيرين، أول ما التحقت بالمكتب شغوفة بالمهنة، إلى أن ودعها في جنازة مهيبة، ليحكي تجربتها الصحفية والإنسانية أيضا، وكيف مزجت بينهما دون أن تنسلخ على أي منهما.
ومع بلوغ المجلة عامها السابعة، كان لا بد من رؤية نقدية خارجية لها، قدمها الصحفي المغربي محمد مستعد، فيما قدمت أستاذة الإعلام في 
الجامعة اللبنانية الأميركية حياة الحريري مقالا حول الارتهان السياسي للصحافة في لبنان وسلطة رأس المال عليها.  
وفي العدد مشاركتان من تونس، الأولى للصحفي محمد اليوسفي الذي كتب مقالا بعنوان: الإعلام والشعبوية في تونس.. محنة الحقيقة، أما المشاركة الثانية فكانت لأستاذة صحافـة البيانـات بمعهــد الصحافـة وعلــوم الإخبــار بتونـس أروى كعلي التي شرحت في مقالها كيفية استخدام البيانات لرواية قصص الحرائق. 
الزميل في معهد الجزيرة للإعلام محمد خمايسة قدّم شرحاً لمفهوم الـ"ميتافيرس".. أما الصحفي الاستقصائي السوري عبد اللطيف حاج محمد فأفرد مقاله ليحكي قصة الصحفية كريستين لونديل التي أنجزت تحقيقا استقصائيا فضح تواطؤ السياسيين والرأسمالية في سحق الفقراء بعد ملاحقتها لبيانات شركة سويدية للبترول تستثمر في السودان. 
 آفاق محتوى الحوار في البودكاست العربي ناقشتها زميلتنا من عمان سمية اليعقوبي، ومن نسخة المجلة الإنجليزية ترجمنا مقالا للكاتبة والصحفية الكندية من أصول باكستانية أنعام زكريا التي تناولت المعالجة الصحفية للقصص المأساوية في كشمير الباكستانية.
الصحفي المكسيكي نوح زافاليتا أنجز مقابلة مع الكاتب الأرجنتيني الشهير مارتين كاباروس، أما أستاذة الإعلام في الجامعة اللبنانية زينب خليل فكتبت عن ثقافة الصورة وغيابها في النشرات الإخبارية. 
ختام العدد كان للصحفية المغربية خديجة هيصور إذ نشرنا المقال الفائز بمسابقة أفضل مقال للصحافة الرياضية.