News & Events
معهد الجزيرة للإعلام يتوج بثلاث من جوائز "ماركوم" من بينها بلاتينية وذهبية

معهد الجزيرة للإعلام - الدوحة
فاز معهد الجزيرة للإعلام بثلاث جوائز من جوائز ماركوم (MarCom) المرموقة، تقديرا لدوره البارز في تطوير المحتوى التدريبي الإعلامي. تضمنت الجوائز، جائزة بلاتينية فاز بها المعهد عن برنامج "التغطية المفتوحة"، الذي يقدّمه الخبير الإعلامي بيبه ولد امهادي، ويُعد من المراجع المهمة للطلاب والمتدربين والعاملين في غرف الأخبار لتنظيم التغطيات المفتوحة وإدارتها، نظرا لندرة المصادر التي تتناول هذا الجانب المهم من العمل الإعلامي.
كما حصد المعهد جائزة ذهبية عن برنامج "الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار"، الذي يسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء غرف الأخبار وتسهيل جمع المعلومات وتحليلها. ويتناول البرنامج استخدامات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، ويطرح الإشكاليات المرتبطة بذلك، بدءا بالمعوقات التقنية والمهنية التي تعيق الدمج الفعّال لهذه التقنيات، مرورا بالتحديات المرتبطة بثقة الجمهور في المحتوى الذي تنتجه الآلة، ووصولًا إلى المخاوف المتصاعدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على أخلاقيات المهنة.
وحصل المعهد أيضا على جائزة تقديرية عن برنامج "من عين المكان"، الذي تقدّمه المذيعة إيمان عياد، ويستعرض موضوعات متنوعة تتعلق بالعمل التلفزيوني، ويقدّم نصائح عملية وإرشادات معمقة للمتدربين وطلاب كليات الصحافة الطامحين إلى صقل مهاراتهم في التقديم التلفزيوني بشقَّيه الإخباري والحواري.
وفي تعليقها على هذا الإنجاز، أكدت إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، أن هذه الجوائز دليل على جودة المحتوى التدريبي الذي يقدّمه المعهد. وقالت: "إن الفوز بهذه الجوائز يؤكد سعي المعهد نحو الريادة والابتكار، وحرصه على توفير برامج تواكب التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام." وأشادت العامري بجهود فريق العمل المتميّز في تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة، يلبي احتياجات الإعلاميين في مختلف التخصصات.
وأضافت العامري أن معهد الجزيرة للإعلام سيواصل توسيع نطاق برامجه التدريبية، مع التركيز على توظيف أحدث التقنيات لتأهيل الصحفيين بصورة مثلى. كما شدّدت على أهمية تبنّي أساليب وقوالب حديثة تلبي متطلبات العصر الرقمي، لتعزيز مكانة المعهد كوجهة رائدة في التدريب الإعلامي.
ومن جهته، أعرب السيد بيبه ولد امهادي عن سعادته البالغة بفوز برنامج التغطية المفتوحة بجائزة ماركوم البلاتينية، واصفا هذا التتويج بأنه "إنجاز مشرّف، ولكنه لم يكن ليتحقق لولا معهد الجزيرة للإعلام، الذي أتاح الفرصة لإعداد هذا المشروع وإخراجه إلى النور".
كما وجّه شكره لكل من ساعد في إنتاج البرنامج، قائلاً: "أشكر كل من بذل جهدا وأسهم في تحقيق هذا العمل، وأسأل الله أن يكون هذا البرنامج بذرة طيبة تثري المكتبة الإعلامية، وأن ينتفع به العاملون في مهنة الصحافة".
ومن جانبه أكد أحمد سيدي، الذي أشرف من الناحية الفنية والتحريرية على إنتاج البرامج الثلاثة، أن القيمة الحقيقية لهذه البرامج تكمن في قدرتها على نقل التراث المعرفي والخبرات المتراكمة لموظفي قناة الجزيرة إلى العاملين في الحقل الإعلامي على المستويين العربي والإقليمي. وأوضح أن هذا التجربة الثرية، ستبقى رهينة الذاكرة والخبرات الفردية لأصحابها ما لم تدون في إصدارات مكتوبة أو تنشر في قوالب المحتوى الرقمي الذي يسهّل الوصول الى كل من يسعى للاستفادة من تجربة الجزيرة في أي مكان من العالم.
يُذكر أن المعهد أطلق مؤخرا برنامجين تدريبيين جديدين موجهين لجمهور المنصات الرقمية. يتناول الأول فنون الكتابة الإبداعية، وهو من إعداد وتقديم الروائي والإعلامي أحمد فال الدين، بينما يركّز البرنامج الثاني على الترجمة بمختلف أنواعها، مع تسليط الضوء على المفاهيم الأساسية للعمل في هذا المجال. ويقدّمه الأستاذ موفق توفيق، أحد أبرز الخبراء في الترجمة الفورية.