أظهرت مرحلة ما بعد سقوط نظام بن علي تعطش الشعب التونسي إلى إعلام ينبش في عمق الحقيقة ليظهرها على السطح، فلم تكن ثورة 14 يناير/كانون الثاني فقط نقطة فاصلة في تاريخ الشعب بالانقلاب على سنين مظالم الح

لمعظم التونسيين موقف ثابت غير مرن في التعامل مع كل ما له علاقة بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

قبل أقل من سبع سنوات، لم يكن هناك سوى صوت واحد خاضع لأوامر السلطة الحاكمة ورقابتها المكبلة. وفي الصحافة، كان المحتوى المعروض يدور في فلك إطار يتماشى مع منظومة بن علي القمعية، فلا اعتراض ولا تجاوز.

استولدت اللحظة الانتقالية التي أعقبت سقوط حُكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في ليبيا، شكلا مفتوحا للتغيير في سمات حرية التعبير.

وجهت التحركات الأخيرة في تونس أنظار وسائل الإعلام سواء المحلية أو الأجنبية إليها لتسارع المواقع الإخبارية والصحف والتلفزيونات إلى التغطية، لكن الملفت أن طريقة تقديم المعلومة اتسمت باختلاف واضح وتبا

تحصر الصحافة العربية رغم تعدد اختصاصاتها، الجنس اللطيف غالبا في دوائر الفن والثقافة والمجتمع والسياسة، بينما تتسع وتفتح أبوابها عريضة أمام الصحفيين الذكور في اختصاص الإعلام الرياضي الذي توصده أمام

نشأت الصحافة الاستقصائية  في الولايات المتحدة الأميركية في بداية القرن العشرين وتدعمت بعد قضية ووترغيت التي كشفت فيها صحيفة الواشنطن بوست الأميركية سنة 1972تورط الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون في ال

تعود بدايات ظهور عبارة "صحافة المواطنة" إلى العام 1963 في الولايات المتحدة، حين   صوّر حشد من المواطنين عفويا بكاميراتهم جريمة اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي أثناء زيارته لمدينة دالاس.