صحفيات تونسيات في الملاعب الرياضية

تحصر الصحافة العربية رغم تعدد اختصاصاتها، الجنس اللطيف غالبا في دوائر الفن والثقافة والمجتمع والسياسة، بينما تتسع وتفتح أبوابها عريضة أمام الصحفيين الذكور في اختصاص الإعلام الرياضي الذي توصده أمام الصحفيات.

يتساءل البعض عن سبب احتكار هذا المجال من الفئة الذكورية غالبا، رغم تقارب الوسائل وتوحّد الغاية؟

لم يعد الحديث حول مباراة رياضية داخل استديو أو نقلها من داخل الملاعب مقتصرة على الرجال في بعض الأقطار العربية التي صارت فيها المرأة حاضرة في مجالات شتى.

 فتونس التي تتميز بتفتح نسبي والتي تتجه إلى اعتماد مبدأ التناصف في الحياة المجتمعية، تبغي أن تكون نساؤها الأوفر حظا عربيا في منافسة الذكور والولوج إلى مجالات كمجال الإعلام الرياضي.

رغم ذلك لا تعكس الفرص المتاحة فيها للإناث القدر المطلوب، رغم الإحصاءات الرسمية التي تشير إلى أن التكوين الأكاديمي الرياضي متاح للجنسين، لكن التغطية من وراء العشب الأخضر محتكرة غالبا من الذكور. هذه المفارقة الغريبة تقود إلى التساؤل: في قلب النقلة في ولوج المرأة واختراقها مجالات عديدة يجمع البعض أنها مجالات ذكورية، لماذا ما زال عصيا أمام الصحفية الرياضية الخوض إلى مجالها من الباب الواسع؟

صحفيات داخل المدارج الرياضية

لئن خلص البعض إلى اعتبار أن المرأة أقل فطنة ومهنية في مجال الإعلام الرياضي واستشهدوا بأن صفة النساء اللطف، إلا أن الكثيرات من رائدات المجال الإعلامي الرياضي رأين أن نقل المعلومة ليست قوامة ولا جهدا، فكما تنقل المعلومة من داخل برلمان سياسي تنقل بذات الجودة والوسائل من قاعة ألعاب رياضية أو ملعب كرة قدم، فالغاية واحدة ونقل المعلومة والوسائل والكاميرا والميكرفون لا يختلف.

سهير عبيدي، الصحفية التي شقت طريق الرياضة، تقول "التغطية الإعلامية الرياضية ليست مرتبطة بقوة أو ضعف أو افتقاد الرقة.. لا أقر بأن الطريق معبدة أمام الصحفية وهي بصدد ممارسة عملها بتغطية حدث رياضي، بل ما زلنا نعاني تلك النظرة الذكورية لكن أقل من ذي قبل؛ إذ لا يزال تقييم أداء الصحفية خاصة في مجال الرياضة يحسب بإلصاق صفة الأنوثة واعتبار الجنس وكأن في المعلومة الرياضية أو الحدث الذي تنقله صحفية عيب دائم"، وتتابع "محليا تطورت الصحافة الرياضية نسبيا وليس كليا عن السابق، خاصة أن النساء في تونس دخلن على الخط في معظم المجالات. وإذا حدَّدنا المجال الرياضي، يمكن أن نشير إلى أن تونس فيها منتخبات نسائية رسمية للكرة الطائرة وكرة السلة وحتى كرة القدم، بل إن وزارة الرياضة حاليا تترأسها امرأة".

الثقافة الرياضية خط التنافس وليس الجندر

نعيمة ساسي واحدة من الصحفيات اللاتي لهن بصمة خاصة في التقارير الرياضية، تروي بدايتها مع الإعلام "بدأتُ في الصحافة المكتوبة منذ 2005، لم يكن اختياري للإعلام الرياضي اعتباطيا؛ فقد كان لي ميل كبير وشغف منذ سنوات الثانوية لمشاهدة ومتابعة البرامج الرياضية والمباريات، حتى تكونت لي ثقافة معرفية محترمة أهلتني أن أدخل هذا الاختصاص.. أنا أؤمن بأن للإعلام الرياضي ثقافة وخلفية معرفية ولا تتعلق بالجندر".

وعن التحديات التي تشترك فيها أغلب الصحفيات، خاصة اللاتي تتردَّدن على الملاعب الرياضية للتغطية، تقول نعيمة "لم تكن البيئة وردية أمام فتاة تحمل الميكروفون والكاميرا وسط جمع من الجماهير الذكور في الملاعب الرياضية؛ فقد وجدت عند تغطيتي لمباريات في جهات كثيرة عن العاصمة أن النظرات تتوجه إلي في الملعب من كل حدب وصوب، خاصة أن الملاعب أماكن يكثر فيها الكلام المشين وربما يصل أحيانا بالعنف والحرق، حتى أننا شهدت عديد الأحداث؛ ففي أول تغطية لي بملعب، أذكر حصول أحداث شغب وحرق، لكنني خرجت من غير سوء".

رجاء السعداني أيضا تُعتبر من فاتحات مجال الإعلام الرياضي النسائي، وقد لاقت عند تخرجها طفرة في مجال الإعلام الشبابي، وتزامن حصولها على الشهادة الأكاديمية مع سنة الرياضة المدرسية والجامعية في تونس؛ فجاءت الفرصة سريعا ليبرز اسم رجاء في برنامج "مدارج رياضية " الذي يعرض في القناة الثانية آنذاك، تروي رجاء "كنت شغوفة بالعمل التلفزيوني وكنت في الوقت ذاته رياضية، فجمعت بين هذا وذاك، وكان حلمي تقديم برنامج رياضي على القناة.. شيئا فشيئا لاقيتُ استحسان المدير العام الذي دعاني ذات يوم لتقديم برنامج رياضي على القناة الرسمية الأولى، تفاجأت حينها وترددتُ خشية عبء المسؤولية، خاصة وأن البرنامج يعرض على القناة الرسمية.. بدأتُ مشواري غير آبهة بالتحديات التي كان أولاها الانتقادات التي توجهها الجماهير لزميلي المقدِّم معي في الاستديو، والاحتجاج عن فكرة أنه كيف لامرأة أن تطرح الأسئلة، بينما كان التحدي الأصعب هو الجماهير التي لم تكن تسمعني، وبمرور الوقت تقبَّلتني، واستوعبت أن ما أقول وأحلِّل كامرأة، لا يقلِّل من قيمة المعلومة الرياضية بل بالعكس يثريها".

التكوين متاح للجنسين أما العمل فالذكور أوفر حظا

ضحى إسماعيلي واحدة من الصحفيات اللاتي تركن كُرها العمل الرياضي واكتفين فقط بالشهادة الأكاديمية في هذا الاختصاص.. تقول "رغم تألق بعض الصحفيات إلا أنني واجهت صعوبات أقنعتني أن هناك تنافسا من الصحفيين الشباب يكون فيه الطرف الفاشل عادة هو المرأة العاملة في المجال الرياضي، وهناك نظرة تنقصها ولا تنصفها.. ليس هناك استباق للنساء في الظهور ولا تميز في هذا المجال، هناك تفضيل مؤسساتي يغيِّب حظوظ الصحفية الرياضية، فالفُرص المحدودة جعلتني أجاري الظرف وأترك الصحافة الرياضية وأتوجه للعمل كصحفية سياسية، لكن هذا لا يدخل في الحكم أن مصير كل أنثى مختصة في الإعلام الرياضي ترك هذا المجال مثلي.. ترك هذا المجال الشيق بالنسبة لي كان ضرورة ومؤقتا وليس هجرانا من غير رجعة، لحين الحصول على وظيفة في هذا الاختصاص".

أما في الضفة الرجالية، فلا يرى أنيس السحباني -وهو من أهل الاختصاص- ضيرا في دخول الصحفيات مجال الإعلام الرياضي.. "لقد كنا نسافر في بعض الأحيان إلى أفريقيا لتغطية مباريات مهمة، وكان العنصر الأنثوي حاضرا كثيرا، وهذا مؤشر جيد على تطور العقلية المجتمعية"، ويتابع "في البداية لم تكن القصة مقبولة؛ فلطالما خاضت بعض الزميلات الصحفيات في بداية مشوارهن الرياضي عديد المشاكل ونقص ثقة الجماهير، لكن تبين بعد ذلك لهذه الجماهير أن الجنس لا يؤثر؛ فالمعلومة واحدة ولا حاجة للتفرقة في نقل المعلومة لأن الكل سواسية والخبرة هنا والمعرفة هما الفيصل"، ويختم أنيس "بالنسبة لي كرئيس مصلحة الرياضة في إذاعة إكسبرس أف أم، أُشجع كل صحفية شغوفة بالعمل الرياضي وما زالت مترددة  خشية نظرة المجتمع أو المشجعين".

الجماهير.. قلة ثقة أم نظرة مسبقة؟

وسيم الكزدغلي، مشجع رياضي رفض فكرة عمل الصحفيات الإناث في مجال الإعلام الرياضي مستشهدا بمثال من مواكبته المستمرة وحضوره المكثف للمباريات.. "ربما تكون فكرة تقديم المرأة وظهورها في الاستديو الرياضي مقبولة نسبيا، لكن هناك كواليس خلف الكاميرا وخاصة في الملاعب الرياضية أراها سببا مباشرا في تمييزي شخصيا الصحفيين الذكور".

ويحيل السبب إلى أن الملاعب بعد كل مباراة معرضة للعنف، وقد تكون الصحفية عرضة للعنف اللفظي والجسدي لأنها لا تتصرف في تلك اللحظة مثل الرجل الذي يمكن أن يكون أكثر بداهة في حماية نفسه، كما تتطلب التغطيات أحيانا من الصحفي الجرأة والركض وراء اللاعب للظفر بتصريح، والمرأة بطبعها كائن لين يغلبه اللطف". ويضرب مثالا على ذلك ما شهده شخصيا في مباراة المنتخب الليبي والكونغولي، حيث لم تتمكن صحفية من الوصول للاعبين لأخذ تصريح حتى أنها سقطت وسط الزحام.. "لذلك فلإكرامها وليس لإقصائها، أنصحها أن تنشط داخل الاستديو وليس في الملاعب".

رغم صعود أسماء صحفيات تونسيات مجال الإعلام في تونس إلا أنهن ما زلن نزرا قليلا، ورغم أن معهد الصحافة بتونس يتيح للجنسين تعلُّم قواعد الاختصاص الإعلامي الرياضي ويوفر الشهادة للجنسين على حد سواء، إلا أن بعض المؤسسات ما زالت كفيفة عن انتداب صحفيات في مجال الإعلام الرياضي. 

المزيد من المقالات

لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025
هل تنقذ المصادر المفتوحة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين؟

تصطدم جهود الصحفيين الاستقصائيين في العراق بالتشريعات التي لا تسمح بالولوج إلى المعلومات. مع ذلك، تبرز تجارب جديدة تتجاوز التعقيدات السياسية والبيروقراطية بالاعتماد على المصادر المفتوحة.

حسن أكرم نشرت في: 5 يناير, 2025
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
طلبة الصحافة في غزة.. ساحات الحرب كميدان للاختبار

مثل جميع طلاب غزة، وجد طلاب الإعلام أنفسهم يخوضون اختبارا لمعارفهم في ميادين الحرب بدلا من قاعات الدراسة. ورغم الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي ونقابة الصحفيين لاستكمال الفصول الدراسية عن بعد، يواجه الطلاب خطر "الفراغ التعليمي" نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

أحمد الأغا نشرت في: 26 ديسمبر, 2024
الضربات الإسرائيلية على سوريا.. الإعلام الغربي بين التحيز والتجاهل

مرة أخرى أطر الإعلام الغربي المدنيين ضمن "الأضرار الجانبية" في سياق تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. غابت لغة القانون الدولي وحُجبت بالكامل مأساة المدنيين المتضررين من الضربات العسكرية، بينما طغت لغة التبرير وتوفير غطاء للاحتلال تحت يافطة "الحفاظ على الأمن القومي".

زينب عفيفة نشرت في: 25 ديسمبر, 2024
صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الصحافة السورية المستقلة.. من الثورة إلى سقوط الأسد

خلال 13 سنة من عمر الثورة السورية، ساهمت المنصات الصحفية المستقلة في كشف الانتهاكات الممنهجة للنظام السابق. الزميل أحمد حاج حمدو، يقدم قراءة في أدوار الإعلام البديل من لحظة الثورة إلى لحظة هروب بشار الأسد

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 ديسمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

Linda Shalash
لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024