قبل قرن من الزمان صاغ رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق ثيودور روزفلت (1858-1919) عبارة muckraker"" التي تعني "الذي يشهّر في قضايا الفساد"، وقد دخلت العبارة منذئذ معجم اللغة الإنجليزية.

كثيرة هي التحقيقات الصحفية التي كشفت عن معطيات خطيرة وغيّرت مسارات الكثير من القضايا..

قرّر موقع فيسبوك وبناء على آلاف الشكاوى التي تلقّاها من مستخدميه، أن "يصطاد" ما اصطلح على تسميته بـ"صائد النقرات" (Clickbait)، وهي الروابط التي تحمل عناوين "مغرية" تدفع المستخدم للنقر عليها والانتق

بين القصة والقضية، وبين التحقيق البوليسي والتحقيق الصحفي، وبين القصة الباحثة عن الحقيقة والقصة الباحثة عن رفع المبيعات، وبين الصحفي الإنسان والصحفي المهني، كلها ثنائيات جعلت من فيلم "ولاية الفوضى"،

تغير التكنولوجيا كل شيء، ففي الوقت الحاضر يمكن الجمع بين كل من الصور ومقاطع الفيديو والخرائط لتحويل جزء من النص إلى مشروع ضخم على شبكة الإنترنت، قد يحدث ثورة أو يطلق احتجاجات أو يفشل انقلابا. 

رغم الزخم الكبير الذي حظي به خبر اغتيال المصور الصحفي خالد العيسى (1) في الأوساط السورية، إلّا أنّ أي بيانٍ إدانة لم يخرج من أي منظمة أو هيئة إعلامية مختصة ، بما في ذلك رابطة الصحفيين السوريين، لاع

في العقود الأخيرة، بُذلت جهود كبيرة في سبيل فهم "جغرافية الأخبار" التي تحدد أنماط المشاهدة في الدول التي تعدّ عنها التقارير الإخبارية، آخذة بعين الاعتبار تعليقات القراء كمؤشر جيد للاستدلال على ذلك

لا توجد وصفة سحرية جاهزة لتأسيس موقع صحفي ناجح. غير أن هذا لا يعني بتاتاً أن تحديد المواصفات التقنية والتحريرية الأفضل لمشروع من هذا القبيل غير ممكنة. 

"أهم مؤشرات الالتزام المهني للصحفي هو اللجوء للمصادر الحقيقية للأخبار، مع الأخذ بعين الاعتبار القاعدة الصحفية الشائعة التي تقول "إن قول مصدر ما يحتاج إلى تأكيد من مصدر آخر، فأقوال أي مصدر ليست حقيق

عادت محاولة الانقلاب العسكري الفاشل على الحكم في تركيا (16 يوليو/تموز 2016) لتكون حدثاً جديدة يؤكد ازدياد فاعلية وسائل التواصل الاجتماعي وأدواته المتجددة في خدمة الصحافة والصحفيين وفي تحريك الرأي ا

لا تزال أفلام التحقيقات الصحفية والقاعات المغلقة لرؤساء التحرير تجد لها مراتب متقدمة ومشاهدات محترمة وإيرادات عالية، انطلاقا من فيلم "كل رجال الرئيس" (All the president’s men) أو"حالة من اللعب" (st

بقي مثال فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون أشهر الأمثلة على قوة الصحافة الاستقصائية في التأثيرعلى الحياة العامة وإظهار الحقائق، بيدَ أن قضية أخرى كانت هي الأخرى على قدر واسع

يقترب عمل الصحفيين الاستقصائيين من عمل المحققين البوليسيين في سعيهم للبحث عن الأدلة والبراهين خلال عملهم.

يجد الصحفي المكلف بتغطية حدث متكرر -يوميا أو أسبوعيا- صعوبة في التعامل معه من حيث كيفية التغطية بأساليب تجديدية وإبداعية، وعدم إنتاج تغطيات نمطية من خلال استنساخ الأخبار القديمة المتعلقة به.