فنّ الإلقاء في الصحافة

يُقال إن من قواعد الإلقاء ومتطلباته هو الصوتُ الجميل وقدرة صاحبه على إتقان مخارج الحروف لتخرج الكلمات من مصدرها مفهومة المعنى ومكملة لجملٍ تشكّل نصّاً من حروف وكلمات وجمل، يتخلّله وقفات طويلة وقصيرة ورسالة تحمل خبرا أو قصة تخلِّف أحاسيس مختلفة وتشرح معان عدة تُفهم من خلال النبرة الصوتية أو النغمة الصادرة من المؤدي أو مكوِّن الصوت وتصور مشهدا كاملا.

وهنا، يندرج علم الصوت وعلم الموسيقى ضمن علم الأصوات بمختلف وظائفه وحاجة استعماله.. فالموسيقى هي جزء أساسي في العمل الإعلامي المسموع  والمرئي، كما أنه أساسي في الغناء والفن بصفة عامة؛ وقد صنف العلماء الصوت لثلاث طبقات أساسية وطبقتين فرعيتين (1):

 طبقة الأساس - الباريتون (أساسية): وهي الطبقة العادية من حيث الحدة. نستعملها للحديث مع بعضنا البعض وإلقاء نشرات الأخبار وقراءة التقارير الصحفية ونصوص الأفلام الوثائقية حسب طبيعة المشهد، كما أن هذه الطبقة هي طبقة ذكورية الأصل في الموسيقى والإلقاء لأن أكثرية الرجال من الفنانين والمذيعين تكون طبقة الصوت في أدائهم الغنائي أو قراءة النصوص هي الأساس، وتختلف عن صوت المرأة الأكثر حدة، ولذا فهو لا يندرج ضمن هذه الطبقة الصوتية.

 طبقة الجواب (أساسية): وهي طبقة أكثر حدة من طبقة الأساس. وهنا، ليس المقصود بارتفاع الصوت "فوليم" بل "الدوبل تون"، أي مضاعفة الصعود في الجواب، بل يكون نفس الارتفاع و لكنه ليس على نفس الطبقة أو ليس بنفس الحدة، وأكثر المطربات أو مذيعات الأخبار طبقة الصوت عندهن هي الجواب؛ مثل "غادة عويس" مذيعة الجزيرة، فصوتها على طبقة الجواب، وقد يكون على طبقة الأساس مع تحويل طفيف في الحدة يسمى في علم الموسيقى "ترنسبوزيشن"، ويمكن للمذيعة ضبطه على طبقة صوت زميلها في نشرة الحصاد مثلا أو طبقة موسيقى برومو الأخبار، والأمر كذلك بالنسبة للزميل المرافق.

 طبقة القرار - الباص (أساسية): وهي الطبقة المنخفضة والأقل حدة من طبقة الأساس و الجواب ونادرة الاستعمال عند أغلب المطربين ولكنها هامة جدا في الصحافة، بحكم وجود الكثير من المذيعين من ذوي هذه الطبقة والتي أعطتهم رونقا وطابعا خاصا بهم وحددت هويتهم حتى دون ظهورهم.. ونذكر على سبيل المثال: أحمد الشيخ وجميل عازر، اللذين نستطيع أن نتعرف إليهما من خلال صوتيهما المتأني الخافت في إلقاء عناوين الأخبار قبل ظهورهما على الشاشة في نشرات الأخبار أو الأنباء. ومن الأمثلة النسائية ممن يتمتعن بهذه النوعية من الطبقة الصوتية خديجة بن قنة، مذيعة الجزيرة.. فهي تحمل صوتا خافتا رصينا يسمى "الميزوسوبرانو"، اختاره الدكتور خالد علي أبو الخير مع صوت أحمد الشيخ ذي طبقة الباص العميق في إنتاج فيلم وثائقي غاية في الروعة يروي قصة هجرة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، بعنوان "هجرة غيّرت التاريخ".

طبقة قرار القرار "فرعية": هي طبقة عميقة جدا وأكثر انخفاضا من طبقات الأساس والجواب وجواب الجواب وتسمى "أسفل العميق". وتستخدم مثل هذه الطبقة الهامة في قراءة نصوص الأفلام الوثائقية أو التعليق على بعض المشاهد التي تتطلب صوتا منخفضا جدا كالتعليق على مشهد صيد الحيوانات المفترسة في الغابة، حيث لا بد أن يكون الإلقاء يتماشى مع المشهد في رسالة من قارئ النص أنه لا يمكن للفريسة  التفطن للمفترس.

طبقة جواب الجواب "فرعية": هي الطبقة الأكثر حدة من الطبقات السالف ذكرها، حيث أن القليل ممن يتمتعون بهذه الطبقة سواء من فنانين أو مذيعين و من يمتلك مثل هذه الحنجرة تجده في المراتب الأولى في مجاله مثل المغني صباح فخري ذي طبقة التينور العالي أو "سيلين ديون" ذات "ال?اليست العالي" في علم الموسيقى والمعلق الرياضي عصام الشوالي. نجد تلك الطبقة لدى عديد من الفنانين والمعلقين الرياضيين، وفي عالم الصحافة والإعلام لا يمكن استعمالها إلا في المجال الرياضي بصفة عامة بحكم ضرورة الأحداث الجارية على الملاعب وصراخ الجماهير يحتم أن يكون مذيعا صوته من ذوي  طبقة جواب  الجواب. وكلها تبحث في ماهية أن يعيش المتلقي اللحظة كما هي موجودة على أرض الواقع من خلال الراديو أو التلفزيون.

هذا هو إذا تعريف مبسط مقتصر للطبقات الصوتية وسبل استعمالها. وبما أن هذا التقرير موجه أساسا للصحفيين، فإن البعض منهم غير متمكن من القواعد والمفردات التقنية في علم الصوت والموسيقى. وقد يحتاج بحثا كاملا للتعرف إليهما. هنا ينبغي أن نعلم بأن الفرق الوحيد بين الأداء في الغناء والإلقاء في الصحافة هو أن المطرب يتلاعب بخانات صوته على مقام موسيقي بعينه (بياتي، رست، نهاوند.. إلخ)، وهنا سر جمالية الأداء إذا التقت بصوت جميل يتقن الكلمات. أما الصحفي فلا يستعمل أيا من هذه المقامات؛ فأدوات عمله هي الحروف والكلمات والنصوص، وعذوبتها تكمن في قدرته على كيفية صياغتها وترتيبها و إلقائها. أما أوجه التشابه فهي عديدة إن لم تكن كلها متطابقة؛ ففي الإلقاء هناك نصوص وجمل تتخللها وقفات متفاوتة الأزمنة.. فالوقوف عند النقطة ليس كما عند الفاصلة كما في العزف أو الغناء.

فنُّ شد المتلقي

فنُّ شد المتلقي أو المُشاهد ولفت انتباهه علم يدخل حيز التنفيذ بتركيز وضبط صوت المذيع أو الصحفي مع طبقة برومو النشرة إضافة لفصاحة المذيع الإلقائية وإيماءات الرأس وحركات الحاجبين أمام العدسات التي تبرز إحساس المذيع ومدى فهمه لما يقرأ. ويكتمل المشهد بمدى تأثير المذيع في المتلقي وقدرته على إيصال الخبر أو المعلومة بسلاسة لمجتمعات ذات قدرات متنوعة الفهم ومختلفة  المستويات التعليمية والثقافية. 

وإذا أراد المذيع أن يحدد طبقة صوته ليحسن استخدامه ويجوّد إلقاءه، فما عليه إلا أن يتواصل مع عازف محترف ويقرأ أمامه نصّاً وبواسطة آلة العازف الموسيقية الذي سيحدد له طبقة صوته ودرجة ارتكازه.

 

هامش:

(1) عُرض هذا التقرير قبل نشره على أستاذ الموسيقى العراقي علي المعلا من قبل الكاتب علي العايدي وهو إضافة لعمله في الصحافة، موسيقي وعازف.

 

         

المزيد من المقالات

عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 11 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
يوميات صحفي فلسطيني تحت النار

فيم يفكر صحفي فلسطيني ينجو يوميا من غارات الاحتلال: في إيصال الصورة إلى العالم أم في مصير عائلته؟ وماذا حين يفقد أفراد عائلته: هل يواصل التغطية أم يتوقف؟ وكيف يشتغل في ظل انقطاع وسائل الاتصال واستحالة الوصول إلى المصادر؟

محمد أبو قمر  نشرت في: 3 ديسمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.. وإسرائيل تقصف". وتصف الصحيفة شعارات عادية كـ "فلسطين حرة" بشعارات الكراهية.

مجلة الصحافة نشرت في: 15 نوفمبر, 2023
استخدام الأرقام في تغطية الحروب.. الإنسان أولاً

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

أروى الكعلي نشرت في: 14 نوفمبر, 2023
الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

نهلا المومني نشرت في: 8 نوفمبر, 2023
هل يحمي القانون الدولي الصحفيين الفلسطينيين؟

لم يقتصر الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين، بل تجاوزه إلى استهداف عائلاتهم كما فعل مع أبناء وزوجة الزميل وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة بفلسطين. كيف ينتهك الاحتلال قواعد القانون الدولي؟ وهل ترتقي هذه الانتهاكات إلى مرتبة "جريمة حرب"؟

بديعة الصوان نشرت في: 26 أكتوبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
"لسعات الصيف".. حينما يهدد عنوان صحفي حياة القرّاء

انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة. تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 30 يوليو, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
انتفاضة الهامش على الشاشات: كيف تغطي وسائل الإعلام الفرنسية أزمة الضواحي؟

اندلعت احتجاجات واسعة في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل مرزوق من أصول مغاربية على يدي الشرطة. اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.

أحمد نظيف نشرت في: 16 يوليو, 2023