تطبيقات على الهواتف الذكية للصحفيين

أضحت الهواتف الذكية جزءا من عالم الصحافة اليوم، ولعل أبرز دليل على ذلك هو أن الولوج إلى الإنترنت عبر الهواتف النقالة يتزايد يوما بعد يوم، مع وجود إحصائيات تشير إلى أن هذه الأدوات الإلكترونية ستتجاوز الحواسيب في نسبة الربط مع الإنترنت، وهي الظاهرة التي أجبرت الكثير من المواقع الإخبارية على إنشاء نسخة للتصفح عن طريق الجوال، أو حتى إنشاء تطبيق خاص بها يمكن تحميله.

وفضلًا عن تطوّر استهلاك الإنترنت عبرها، فالهواتف الذكية تزخر بعشرات التطبيقات التي تساعد الصحفي في عمله اليومي، فليس الهاتف الذكي أداة اتصال وحسب، بل هو أداة مفيدة للصحفي إن أحسن استخدامها وبحث عن التطبيقات التي تطوّر عمله إلى الأمام أو تسهل عليه الكثير من الأمور أو تتيح له نشرا أسرع للقصة، بعيدا عن حمل حاسوبه النقال معه في أي مكان.

لذلك، اخترنا في هذا التقرير عشر تطبيقات مجانية مفيدة للصحفيين. الأكيد أن بينها تطبيقات معروفة ويستخدمها الآلاف، لكن، حاولنا تجميع الأهم كي تعمّ الفائدة، وذلك قصد إنشاء مرجع يفيد الصحفي المبتدئ في عالم تطبيقات الهواتف الذكية.
Automatic call recorder: هذا البرنامج المميز الذي طوّرته شركة applicato وهي شركة قبرصية، تم تحميله حوالي 100 مليون مرة، ويتيح تسجيل أي مكالمة واردة على الهاتف الذكي، ممّا يمكن الصحفي من تسجيل الحوارات والتصريحات التي يجريها عن طريق المكالمات الهاتفية، إذ نعلم أن الصحفي يرغب في التثبت جيدًا من تصريحات شخصيات يتصل بها قبل إدراجها في قصته، لذلك يكون هذا التطبيق مفيدا، لا سيما وأن التسجيل يتم بشكل أوتوماتيكي دون الكبس على أي زر. مع ضرورة إشعار المحاور أن المكالمة يتم تسجيلها قبل البدء في التصريح، حرصا على عدم انتهاك القوانين.

Evernote: عملاق تدوين الملاحظات العاجلة الذي طوّرته شركة تحمل الاسم نفسه. التطبيق المتاح على جميع منصات الهواتف الذكية وأيضا على الحاسوب، يتيح للصحفي كتابة نص أو التقاط صورة أو تحميل ملف أو تبادل الملفات أو تبادل ملاحظات مع مستخدم آخر، ويتيح نقل كل هذه المعلومات من التطبيق على الهاتف إلى البرنامج على الحاسوب أو العكس، كما تبقى جميع المعلومات مخزنة في حساب المستخدم حتى ولو ضاع منه هاتفه وحاسوبه. تم تحميله هو الآخر حوالي مئة مليون مرة، ويمكن الاستفادة من نسخته الأساسية مجانا.

Feedly: قارئ RSS على جميع منصات الهواتف الذكية وكذا في الحاسوب عبر رابط إلكتروني. يتيح هذا القارئ الذكي قراءة الأخبار التي ترد على الصحف والمواقع الإلكترونية أولًا بأول، مع تبيان أي الأخبار حقتت نسب مشاهدة كبيرة. يمكن للصحفي البحث في القائمة عن المواقع التي يرغب فيها ومن أي بلد، كما يمكنه خلق تقسيمات خاصة بنوعية الأخبار، سواء من حيث بلد المنشأ، أو نوعها. تم تحميله لحوالي 5 ملايين مرة.

Truecaller: قد لا يحتاج هذا التطبيق إلى تقديم وهو الذي حقق شعبية منقطعة النظير عبر العالم، إلّا أن هناك من لم يحمله بعد، يمكن التطبيق من معرفة هوية المتصل قبل النقر على زر الإجابة، وكذلك يتيح للصحفين معرفة من يملك رقمًا معينا دون الاتصال به أو تلقي الاتصال منه، ودون أن يكون الرقم محفوظًا في ذاكرة الهاتف. شركة true Software السويدية التي طوّرته أكدت أنه حقق نجاحَا كبيرا بسبب انتشار مكالمات "السبام" غير المرغوب فيها، والصحفيون عبر العالم، يجدون فيه مُعينًا على الثثبت من هويات من يتصلون بهم.

Dr. Safety: كثيرة هي تطبيقات الحماية على الهواتف الذكية، إلّا أن إيجابيات هذا التطبيق الظريف متعددة، أولها أنه مجاني الاستخدام، عكس الكثير من تطبيقات الحماية الشهيرة، ثانيها أنه مصمم من طرف شركة trend micro الأميركية المعروفة في عالم الحماية، ثالثها أنه يحفل بالخصائص المتطورة منها مكافحة الفيروسات ومنع التجسس وحماية المعطيات الخاصة. لذلك لم يكن غريبا أن يحصل على تقييم إجمالي بـ 4,5 على 5 من طرف 234 ألف مستخدم، متفوقا على تطبيقات أخرى في المجال نفسه. للأسف التطبيق متاح حاليا فقط على منصة الأندرويد.

Power director: عملاق تحرير الفيديو الشهير على الحواسيب التي تستخدم نظام ويندوز أضحى اليوم جزءا من من الهواتف الذكية العاملة على منصة الأندوريد، فشركة cyberlink قدمت نسخة مجانية تحتوي على الكثير من الخصائص المميزة، ومن ذلك إضافة تأثيرات قوية بشكل سريع على الفيديوهات التي تلتقطها كاميرا الهاتف وتحميل الفيديو على اليوتيوب أو فيسبوك بصيغة HD وسهولة الاستخدام، إضافة لدمج الصور والفيديو والصوت وإمكانية حفظ مشروع تعديل الفيديو واستكماله في وقت آخر، والعديد من الاستخدامات الأخرى.

Dictionary of Journalism Study: هذا التطبيق البسيط وسهل الاستخدام يعدّ واحدا من أشهر القواميس الصحفية في منصة الأندرويد، يشتمل على عشرات المصطلحات الخاصة بمجال الإعلام. مفيد للغاية وخصوصا لطلبة الصحافة أو الصحفيين المبتدئين، لا سيما وأنه يتجاوز دور التعريف بالمصطلحات، إلى دور مرافقة الصحفي في عمله اليوم وتقديم العديد من الإرشادات التي تسهل له عمله.

PicsArt: رقم واحد في تعديل الصور، هذا التطبيق المجاني الذي طورته شركة أميركية تحمل الاسم نفسه في جميع منصات الهواتف النقالة. يعدّ التطبيق رقم 1 في مجاله وفق أرقام تنزيله التي تقترب من 500 مليون مرة، وكذا من حيث تقييمه العالي للغاية الذي وصل إلى 4,5 على 5، من تقييم أكثر من 4 ملايين مستخدم. الفضل في ذلك يعود إلى سهولة استخدامه وخصائصه القوية، فهو يتيح تعديل الصور، وإضافة خصائص جديدة للكاميرا أثناء التقاط الصور وتجميعها والرسم على الهاتف، إضافة إطارات ونصوص للصور، فضلًا عن تمكينه هواة التقاط الصور من تبادل خبراتهم في التصوير على حسابته في مواقع التواصل الاجتماعي.

Calendrier Sunrise: رزمانة أعمال الصحفي غالبًا ما تكون ممتلئة، ولديه الكثير من المواعيد التي عليه تغطيتها أو اللقاء بأصحابها، أو حتى يملك أفكار قصص قوية تحتاج موعدا معينا لإتمامها. كثيرة هي التطبيقات التي تتيح لمستخدم الهاتف الذكي الحفاظ على مواعيده، غير أن هذا التطبيق الذي طوّرته مايكروسوفت، والموجود على كل المنصات، يملك خصائص قوية، فهو يربط بين كل المواعيد الموجودة في حساب فيسبوك وغوغل وإيفرنوت وفورسكوير وغيرها، ويعمل كمرافق يومي، ليس فقط بالنسبة للمواعيد، ولكن كذلك لأجل ترتيب أوليات العمل، كما أن هذا التطبيق يتيح ربطه ببرنامج على الحاسوب أو حتى بحساب المستخدم على موقع الشركة. تطبيق عملي حاز على رضا ما يقارب المليون مستخدم.

Google maps: ننهي اختيارنا للتطبيقات بهذا التطبيق الشهير الموجود على جميع منصات الهواتف الذكية. الكثير منها استخدموا الموقع وحان الوقت لتحميل التطبيق الذي يتيح للصحفيين في 220 بلدا معرفة الأماكن التي يزورنها، والوقت اللازم للوصول إليها، واستخدام الـGPS لتحديد مكانهم والمسار الراغبين في اقتفائه. ويمكن للصحفيين في بلدان معينة الاستفادة كذلك من تطبيق آخر لشركة جوجل لتجربة أكبر مع خرائطها هو google street view للحصول على مشاهد حقيقية لمجموعة من الأماكن والتعرّف عليها عن كثب، كما لو أنه يحضر فيها.

 

المزيد من المقالات

نجونا… وبقينا على قيد الحياة!

في العادة يعرف الصحفيون بمساراتهم وصفاتهم المهنية، لكن يمنى السيد، الصحفية التي عاشت أهوال الحرب في غزة، تعرف نفسها بـ: ناجية من الإبادة. وربما يفسد أي اختصار أو تقديم عفوية هذه الشهادة/ البوح الذي يمتزج فيه الصحفي بالإنساني وبالرغبة الغريزية في النجاة..

يمنى السيد نشرت في: 10 سبتمبر, 2025
محمد الخالدي ومروة مسلم.. "منسيون" أنكرتهم الحياة وأنصفهم الموت

قتل الاحتلال الصحفيان محمد الخالدي ومروة مسلم ضمن نسق ممنهج لاستهداف الصحفيين، لكن في مسيرتهما المهنية واجها الإنكار وقلة التقدير. الزميلة ميسون كحيل تحكي قصتهما.

ميسون كحيل نشرت في: 4 سبتمبر, 2025
الصحافة ومناهج البحث الاجتماعية

عكس ما يشاع من تنافر نظري بين الصحافة والعلوم الاجتماعية، فإنهما يتداخلان على نحو معقد ومفيد لكليهما، خاصة بالنسبة للصحافة التي لا ينبغي أن تتعلق فقط بتغطية الحقائق، بل أن تنشغل أيضا بالتحقيق بشكل منهجي في الظواهر المجتمعية لإعلام الجمهور وتثقيفه. يجيب المقال عن سؤال محوري: كيف يمكن أن نُجسّر الهوة بين الصحافة والعلوم الاجتماعية؟

أحمد نظيف نشرت في: 2 سبتمبر, 2025
المحنة المزدوجة للصحفيين الفريلانسرز بغزة

لا يتوفرون على أي حماية، معرضون للقتل والمخاطر، يواجهون الاستهداف المباشر من الاحتلال، يبحثون عن حقوقهم في حدها الأدنى.. عن المحنة المزدوجة للصحفيين الفريلانسرز في غزة تروي الزميلة نور أبو ركبة قصة أربعة صحفيات وصحفيين مستقلين.

نور أبو ركبة نشرت في: 26 أغسطس, 2025
"لا أريدك صحفية يا ماما".. هل يملك صحفيو غزة ترف الغياب؟

هل يملك الصحفي الفلسطيني في غزة حرية "الغياب"؟ وكيف يوازن بين حياته المهنية والعائلية؟ وإلى أي مدى يمثل واجب التغطية مبررا لـ "التضحية" بالأسرة؟ هذه قصص ترويها الزميلة جنين الوادية عن تفاصيل إنسانية لا تظهر عادة على الشاشة.

Jenin Al-Wadiya
جنين الوادية نشرت في: 24 أغسطس, 2025
اللغة تنحاز: كيف روت الصحافة السويدية حرب غزة؟

أظهرت نتائج تحقيق تحليلي أنجزته أنجزته صحيفة Dagens ETC على عينة من 7918 مادة خبرية منشورة في بعض المؤسسات الإعلامية السويدية انحيازا لغويا واصطلاحيا ممنهجا لصالح الروائية الإسرائيلية حول حرب الإبادة الجماعية المستمرة على غزة.

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 19 أغسطس, 2025
الصحفي الفلسطيني كعدو "يجب قتله" في الإعلام الإسرائيلي

بعد اغتيال الصحفي أنس الشريف، ظهر الصحفي الفلسطيني في الإعلام الإسرائيلي كهدف عسكري مشروع ضمن إستراتيجية مصممة لإسكات شهود الحقيقة. يرصد هذا المقال جزءا من النقاشات في مؤسسات إعلامية عبرية تحرض وتبرر قتل الصحفيين في غزة.

Anas Abu Arqoub
أنس أبو عرقوب نشرت في: 14 أغسطس, 2025
تقاطعات الصحافة والعلوم الاجتماعية في الميدان

يمثل الميدان ذروة التقاطع بين الصحافة والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومع تعقد الظواهر، يرتدي الصحفي في الكثير من الأحيان عباءة السوسيولوجي دون أن يتخلى عن جوهر المهنة في المساءلة والبحث عن الحقائق المضادة لكل أشكال السلطة. إن هذا "اللجوء" لأدوات ومعارف العلوم الاجتماعية، يحسن جودة التغطية ويؤطر القصص بسياقاتها الأساسية.

Mohammed Ahddad
محمد أحداد نشرت في: 10 أغسطس, 2025
فيليب ماير وولادة "صحافة الدقّة".. قصّة كتاب غيّر الصحافة الأمريكية

شهدت الصحافة منذ ستينيات القرن الماضي تحولًا نوعيًا في أساليبها وأدواتها، كان من رواده الصحفي والأكاديمي الأمريكي فيليب ماير، فيما عُرف لاحقًا بـ"صحافة الدقة". في هذا المقال، نعود إلى كتاب ماير الموسوم بالعنوان ذاته، والذي قدّم فيه دعوة جريئة لتبني أدوات البحث العلمي في العمل الصحفي، خاصة تلك المشتقة من حقل العلوم الاجتماعية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 3 أغسطس, 2025
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 31 يوليو, 2025
واشنطن بوست أو حين تصبح اللغة غطاء للانحياز إلى إسرائيل

كيف اختلفت التغطية الصحفية لواشنطن بوست لقصف الاحتلال لمستشفيات غزة واستهداف إيران لمستشفى إٍسرائيلي؟ ولماذا تحاول تأطير الضحايا الفلسطينيين ضمن "سياق عملياتي معقد؟ ومتى تصبح اللغة أداة انحياز إلى السردية الإسرائيلية؟

Said Al-Azri
سعيد العزري نشرت في: 30 يوليو, 2025
القصة الإنسانية في غزة.. الحيرة القاتلة "عمن نحكي"!

في سياق تتسارع فيه وتيرة الإبادة الجماعية، هل يتجاوز "إيقاع" الموت بغزة قدرة الصحفيين على معالجة القصص الإنسانية؟ وكيف يطلب منهم التأني في كتابة القصص في ظروف الجوع والنزوح والموت؟ وإلى أي حد يمكن أن يشكل التوثيق اللاحق للحرب قيمة صحفية في حفظ الذاكرة الجماعية وملاحقة الجناة؟

Mirvat Ouf
ميرفت عوف نشرت في: 28 يوليو, 2025
معركة أن يبقى الصحفي حيا في غزة

صحفيون جوعى يغطون أخبار التجويع في غزة، يتناولون الملح للبقاء أحياء، يبيعون وسائل عملهم لتوفير "كيس دقيق" لأبنائهم"، يتحللون من "خجل" أن يطلبوا الغذاء علنا، يقاومون أقسى بيئة إعلامية للحفاظ على "التغطية المستمرة"..

Mona Khodor
منى خضر نشرت في: 24 يوليو, 2025
المجتمع العربي والصحافة الاستقصائية.. جدلية الثقافة والسلطة والمهنة

عندما تلقت صحيفة بوسطن غلوب الأمريكية أول بلاغ عن تعرض طفل لانتهاك جنسي داخل إحدى الكنائس الكاثوليكية تجاهلت الصحيفة القصة في البداية، رغم تكرار البلاغات من ضحايا آخرين.

Musab Shawabkeh
مصعب الشوابكة نشرت في: 20 يوليو, 2025
الإعلام الرياضي في الجزائر.. هل أصبح منصة لنشر خطاب الكراهية؟

كيف انتقل خطاب الكراهية الرياضي في الجزائر من الشارع إلى مؤسسات الإعلام؟ وهل تكفي التشريعات القانونية للحد من تغذية الانقسام داخل المجتمع؟ وإلى أي مدى يمكن أن يلتزم الصحفيون بالموضوعية في ظل ضغوط شديدة من الجمهور؟ الصحفية فتيحة زماموش تحاور صحفيين رياضيين وأساتذة جامعيين، للبحث في جذور هذه الظاهرة.

فتيحة زماموش نشرت في: 15 يوليو, 2025
من "إعلان وفاة" إلى "مرثية".. "النعي" وقد أصبح نمطا صحفيا

أصبح النعي الإعلامي للشخصيات العامة المؤثرة نمطا/ جنسا صحفيا راسخا في الكثير من المؤسسات الإعلامية العالمية يتولاه كبار الصحفيين وأكثرهم خبرة ومعرفة. كيف تطورت هذه الممارسة وما أبرز سماتها المهنية؟ وإلى أي مدى يعتبر "تجهيز" النعي المسبق مقبولا من زاوية المعايير الأخلاقية؟

Mahfoud G. Fadili
المحفوظ فضيلي نشرت في: 13 يوليو, 2025
التحيّز بالحذف.. كيف تُفلتَر جرائم الاحتلال الإسرائيلي في وسائل إعلام غربية؟

لا تكتفي وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للحرب على غزة بالانحياز في اختيار ما تنشر، بل تمارس شكلاً أعمق من التحيز: التحيز عبر الحذف. الشهادات تُقصى، والمجازر تُهمش، وتُعاد صياغة الرواية لتخدم سردية واحدة. في هذا المقال، يتناول الزميل محمد زيدان عمل "حرّاس البوابة" في غرف التحرير الغربية، ومساهمتهم المباشرة في تغييب الصوت الفلسطيني، وتثبيت الرواية الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 7 يوليو, 2025
عبء ترامب.. كيف تغطي وسائل الإعلام تصريحات الزعماء الكاذبة؟

لماذا يطلق ترامب تصريحات غير دقيقة؟ وهل تعتبر المؤسسات الإعلامية شريكة في التضليل إذا لم تتحقق منها؟ وكيف تصدت وسائل الإعلام خاصة الأمريكية لهذا الموضوع؟ وما الطريقة المثلى التي يجب أن تتبعها وسائل الإعلام في تغطيتها لتصريحات ترامب؟

Othman Kabashi
عثمان كباشي نشرت في: 5 يوليو, 2025
من رواند إلى فلسطين.. الإعلام شريكا في الإبادة الجماعية

يتزامن يوم 4 يوليو من كل سنة مع يوم التحرير في رواندا الذي يؤرخ لإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد التوتسي. يشرح المقال أسباب التجاهل الإعلامي للإبادة الجماعية وكيف أخفقت الصحافة في المساهمة في منع الإبادة الجماعية، كما يقدم رؤية نقدية عن إعادة إنتاج نفس الممارسات في تغطيتها لحرب الإبادة الجماعية على فلسطين.

Mohammed Ahddad
محمد أحداد نشرت في: 4 يوليو, 2025
تدريس الصحافة والعلوم الاجتماعية.. خصومة راسخة؟

في شمال الضفة الغربية، عاش طلبة الصحافة تجربة مختلفة مع "بدو الأغوار" لمدة ثلاثة أيام، جربوا فيها الاشتباك بالميدان في سياق ممارسة "الصحافة بالمجاورة" تحت إشراف الدكتور منير فاشة. خارج قاعات الدرس اختبر الطلبة أدوات قادمة من العلوم الاجتماعية رغم أن دراسات موثقة تبرز الخصومة الراسخة بين تدريس الصحافة في تقاطعها مع العلوم الاجتماعية والإنسانية.

سعيد أبو معلا نشرت في: 29 يونيو, 2025
حسن إصليح.. "وكالة الأنباء" وصوت المهمشين الذي قتله الاحتلال

لا يمثل اغتيال الصحفي حسن إصليح من طرف الاحتلال الإسرائيلي حالة معزولة، بل نمطا ممنهجا يستهدف الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية. تقدم رشيدة الحلبي في هذا البروفيل ملامح من سيرة إصليح الصحفي والإنسان.

رشيدة الحلبي نشرت في: 25 يونيو, 2025
إجابات كبيرة في أماكن صغيرة أو نقد تاريخ السلطة!

هناك تاريخ السلطة، وهناك تاريخ المجتمع. بين هذين الحدين، بحث عمار الشقيري عن إجابات كبيرة في قرية صغيرة في الأردن هي "شطنا" متقصيا عن الأسباب السوسيولوجية لهجرة سكانها إلى المدن الكبرى. بعد فحص المصادر التاريخية وإجراء المقابلات، سرد قرنا كاملا من تاريخ القرية بمنظور "التاريخ المصغر".

عمار الشقيري نشرت في: 22 يونيو, 2025
كيف يصوغ الإعلام الغربي كارثة المجاعة في قطاع غزة؟

هل يمكن لوسائل الإعلام أن تخضع موضوع المجاعة في فلسطين للتوازن المهني حتى بعد إقرار المنظمات الأممية ومحكمة العدل الدولية بذلك؟ لماذا تفادت الكثير من وسائل الإعلام الغربية توصيفات قانونية وأخلاقية دقيقة، مثل "مجاعة" (famine) أو "تجويع " (starvation) ولجأت إلى تعابير فضفاضة مثل "نفاد الغذاء" أو "أزمة تغذية؟ ألا تنطوي هذه الممارسة على تحيز واضح لصالح الرواية الإسرائيلية وتبرير لسياسة "التجويع الممنهجة"؟

Fidaa Al-Qudra
فداء القدرة نشرت في: 18 يونيو, 2025
أن تحكي قصص الأطفال من غزة!

تبدو تجربة الصحفية الفلسطينية ريما القطاوي مختلفة تماما في الاشتغال على القصص الإنسانية. في معهد الأمل بغزة التقت أطفال يعيشون ظروفا قاسية بعد فقدان عائلاتهم، ولم تخل التجربة من تحديات مهنية وأخلاقية. أين ينتهي التعاطف وأين تبدأ المهنة؟ وكيف يمكن التعامل مع الأطفال، وهل مقبول من الناحية الأخلاقية إجراء المقابلات معهم؟

Rima Al-Qatawi
ريما القطاوي نشرت في: 16 يونيو, 2025