مواقع لإنشاء قصص صحفية مشوقة

إذا كنت صحفيا تعمل في موقع إلكتروني، وترغب في نشر مواد مميزة تبتعد عن الخبر اليومي وتتضمن معلومات كثيرة، خاصة إذا كانت هذه المواد من صنف التحقيقات أو الاستطلاعات الميدانية أو التقارير الموّسعة، فليس المضمون وحده ما عليك التفكير فيه، بل كذلك طريقة عرضه على الموقع، لاسيما وأنك تتعامل مع زائر قد لا يستمتع كثيرا وهو يقرأ مادة مطوّلة تحتوي على النص وحده.

من قوة المواقع الإلكترونية أنها تتيح للصحفي دمج النص والصورة والصوت والفيديو والبيانات وروابط من مواقع التواصل الاجتماعي في مادة واحدة.. إذ يمكن إنشاء مقال مشوّق يحتوي على وسائط متعددة توّفر للزائر تجربة رقمية مميزة. غير أن الإشكال الذي يواجه الصحفي في بنائه لمثل هذه المواد، هي طبيعة المنصة الإلكترونية لموقعه، فكثير من المواقع الإخبارية يتم بناؤها على عجل بحيث لا تتوفر للمحرّر أثناء صياغة المواد خيارات عديدة، أو أن أصحاب هذه المواقع يضعون أمام المحرّرين خاصيات معينة لا يستطيعون تجاوزها خوفا من خرق التوجهات التحريرية للمؤسسة.

ولأن التطور هو سمة الحياة، فالفضاء الإلكتروني يشهد كل سنة ظهور خصائص جديدة تغيّر وجهه كليا، ومن ذلك  تنويع طرق عرض القصص داخل المواقع الإلكترونية. لذلك تعدّدت المنصات التي تعرض خدماتها للمؤسسات الإعلامية حتى تستفيد من أحدث طرق عرض القصص. ومن عشرات المنصات، نختار خمسا في هذا التقرير، تعتمد بشكل أساسي على تقنية "ما تراه هو ما تحصل عليه"، اختصارها بالانجليزية "WYSIWYG"، وتعني تمكين المستخدم ممّا يرغب فيه عبر توفير كل أدوات العرض بشكل لا يحتاج خبرة برمجية مسبقة.

"ميديوم" (Medium)

تعدّ "ميديوم" واحدة من أشهر المنصات المجانية عبر العالم في عرض القصة، يستخدمها الآلاف لنشر تجارب رقمية تقترب ممّا نراه في المدونات والمواقع. أسسها إيفان ويليامز وبيز ستون اللذان أسسا "تويتر" و"بلوغر". وهي سهلة الاستخدام، إذ يمكن امتلاك حساب فيها باستخدام معلومات الولوج إلى "فيسبوك".

أُنشئت المنصة في البداية للمدونين الهواة، لكنها باتت تُستخدم كذلك من طرف عدد من المدونين المحترفين والصحفيين والجرائد المعروفة، إذ تمكّن من إنشاء مواد صحفية تجمع النص بالصوت والصورة والفيديو، ويمكن مطالعة صفحة جريدة "واشنطن بوست" على هذا الموقع لأمثلة أكبر، غير أنه تجدر الإشارة إلى أن "ميديوم" تصلح كبداية لتعلم أساسيات عرض القصة، فهي لا تتوفر على خصائص قوية تتيح تجربة فريدة كما سنرى في منصات أخرى، كما لا تتيح إدراج القصة بالكامل في مواقع المؤسسات الإعلامية.

"إكسبوجر" (Exposure)

تبقى هذه المنصة هي الأفضل في مجال عرض القصص المصوّرة، فهي لا تتيح فقط إنشاء حساب لكل مستخدم كبقية المنصات، بل أيضا رابط موقع داخلي مجاني لمدة سنة. يجمع موقع "إكسبوجر" الكثير من الخصائص المميزة، منها تحميل غير محدود للصور وتعديلها وفق المطلوب وإضافة روابط من الشبكات الاجتماعية، وعرض القصص بشكل جميل على أيّ قارئ إلكتروني (الحواسيب والهواتف الذكية والألواح الإلكترونية)، زيادة على إدراج أكواد القصص في المواقع التي يشتغل فيها الصحفيون، بل يمكن حتى إزالة لوغو هذه المنصة وإدماج القصص بالكامل في المواقع الأخرى.

المنصة غير مجانية، غير أنها تتيح تجريبا مجانيا، كما تبقى أسعارها جد منخفضة، إذ لا يتجاوز الحساب الاحترافي فيها 100 دولار سنويا، ويتجاوز الحساب العادي 50 دولار سنويا. ومقارنة بخصائص "ميديوم"، تظهر منصة "إكسبوجر" متقدمة بشكل كبير، لذلك تستخدمها منظمات كثيرة كالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. "، ويمكن مشاهدة هذا النموذج لقصة من المنظمة حول عودة الحياة إلى هايتي بعد كارثة طبيعية.

"ستوريفاي" (Storify)

لا توجد منصة متخصصة في عرض قصص روابط المواقع الاجتماعية كـ"ستوريفاي" التابعة لشركة "أدوب" المعروفة بعملاق معالجة الصور "فوتوشوب"، لذلك فمن العادي أن تجد الكثير من مؤسسات الإعلام عبر العالم تستخدمها. قوة هذه المنصة تكمن في تركيزها على شيء واحد: رواية القصة بروابط من فيسبوك وتويتر ويوتيوب. وهذا مثال قوي لهذا الأسلوب الذي تميزت به هذه المنصة لحدث تاريخي في جنوب أفريقيا، عرضته مؤسسة محلية.

غير أن ستوريفاي تمكّن كذلك من نشر الصور والنصوص، إذ يمكن القول إنها منافسة مجانية لمنصة ميديوم، خاصة للسرعة في تحديث القصة، وتستخدمها عدد من وسائل الإعلام عندما يتعلّق الأمر بخبر يتم تحديثه بشكل متسارع كمخلّفات حدث إرهابي، وهذا مثال لقصة من موقع "ماشابل"، قام خلالها بمتابعة جديد الأحداث أولا بأول عند وقوع تفجيرات في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد قامت الشركة مؤخرا بإنشاء النسخة الثانية من المنصة، وهي نسخة غير مجانية توفر خصائص قوية كالاستفادة من تطبيق المنصة الخاصة بالهواتف الذكية ورفع الصور والفيديوهات.

"أتافيست" (ATAVIST)

مع كل أمثلة مواقع عرض القصص، اختارت منصة "أتافيست" التركيز على شكل واحد. القصص الصحفية المطوّلة، فزيادة على تمكينها المستخدمين من أدوات النشر، تنتج المنصة مجلتها الخاصة التي تنشر فيها قصصا طويلة تتجاوز 10 آلاف كلمة. وتجمع هذه المجلة مجموعة من القصص الصحفية المميزة كهذه القصة عن مشجعي دونالد ترامب، إضافة إلى قصص سينمائية وكتب إلكترونية.

وما يهمنا في هذه المنصة هو أنها تتيح النشر المجاني للصحفيين (يمكن الاستفادة من خصائص أقوى تبدأ من ثمانية دولارات في الشهر)، إذ أنها من المنصات القليلة التي قرّرت أن تتوجه بشكل أكبر إلى هذه الفئة، فعبرها يمكن للصحفي اختيار طرق عرض جميلة لقصصه المطوّلة بشكّل يُسّهل قراءتها، زيادة على إضافة روابط خارجية من الشبكات الاجتماعية ومقاطع صور وفيديوهات وبيانات، ويمكن مشاهدة هذا المثال عن قصة بعنوان "رحلة من سوريا" أنتجها مركز "بوليتزر".

"شورتهاند" (Shorthand)

إن كان استخدام الأمثلة السابقة ممكنًا للأفراد، فإن منصة "شورتهاند" تتوجه تحديدا إلى الشركات الإعلامية والعاملة في المجال الرقمي، بأسعار جد مرتفعة تبدأ من 4800 دولار سنويا، بينما يمكن لمن يريد إنشاء قصص منفردة دون التقيّد باشتراك، دفع ألف دولار للقصة. سبب هذه الأسعار المرتفعة يكمن في جودة الخدمات التي توفرها المنصة، لذلك تستفيد منها وسائل إعلام كـ"بي بي سي" و" الغارديان" و"تومسون رويترز" و"تلغراف".

يمكن التسجيل مجانًا مع المنصة وتجريب الطريقة التي تعمل بها، إذ تتيح المنصة كل الخصائص المطلوبة لعرض القصص بشكل مميز، وبعد ذلك إدماج كود القصة داخل الموقع الذي يعمل به الصحفي. الأكيد أن تمتع الصحفي ببعض المهارات الأولية في البرمجة ستتيح له إبداعا أكبر، ويمكن مطالعة هذا النموذج لقصة من التلغراف حول مستقبل إفريقيا بعد مئة سنة، أو هذه القصة لبي بي سي حول ناقلي الكوكايين في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية.

وختامًا، يمكن القول إن منصات عرض القصة التي اخترنا منها في هذا التقرير خمسة، قد تشكّل منقذًا للأجناس الكبرى من الاندثار بسبب تركيز المواقع الإلكترونية على الأخبار والتقارير المختصرة، فدرجة التعمق التي تحتاجها مثل هذه الأجناس، كالأعمال الاستقصائية وما يتطلبه ذلك من طول للكتابة، أثرت سلبا على معدّل قراءتها في عالم إلكتروني لا يعشق الأمور المختزلة، لذلك تَخلق هذه المنصات فرصا جديدة للصحافة الإلكترونية حتى تنوّع تقاريرها وتقدّم لزوارها قصصا أكثر عمقا بتجارب مختلفة.

المزيد من المقالات

ازدواجية التغطية الإعلامية الغربية لمعاناة النساء في العالم الإسلامي

تَعري طالبة إيرانية احتجاجا على الأمن، و70 في المئة من الشهداء في فلسطين نساء وأطفال. بين الخبرين مسافة زمنية قصيرة، لكن الخبر الأول حظي بتغطية إعلامية غربية واسعة مقابل إغفال القتل الممنهج والتعذيب والاعتقال ضد النساء الفلسطينيات. كيف تؤطر وسائل الإعلام الغربية قضايا النساء في العالم الإسلامي، وهل هي محكومة بازدواجية معايير؟

شيماء العيسائي نشرت في: 19 نوفمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
كيف يقوض التضليل ثقة الجمهور في الصحافة؟

تكشف التقارير عن مزيد من فقدان الثقة في وسائل الإعلام متأثرة بحجم التضليل الذي يقوض قدرة الصحافة المهنية على التأثير في النقاشات العامة. حواضن التضليل التي أصبحت ترعاها دول وكيانات خاصة أثناء النزاعات والحروب، تهدد بتجريد المهنة من وظائفها في المساءلة والمراقبة.

Muhammad Khamaiseh 1
محمد خمايسة نشرت في: 11 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
التضليل والسياق التاريخي.. "صراع الذاكرة ضد النسيان"

ما الفرق بين السادس والسابع من أكتوبر؟ كيف مارست وسائل الإعلام التضليل ببتر السياق التاريخي؟ لماذا عمدت بعض وسائل الإعلام العربية إلى تجريد حرب الإبادة من جذورها؟ وهل ثمة تقصد في إبراز ثنائية إسرائيل - حماس في التغطيات الإخبارية؟

سعيد الحاجي نشرت في: 30 أكتوبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
أدوار الإعلام العماني في زمن التغيرات المناخية

تبرز هذه الورقة كيف ركز الإعلام العماني في زمن الكوارث الطبيعية على "الإشادة" بجهود الحكومة لتحسين سمعتها في مقابل إغفال صوت الضحايا والمتأثرين بالأعاصير وتمثل دوره في التحذير والوقاية من الكوارث في المستقبل.

شيماء العيسائي نشرت في: 21 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
نصف الحقيقة كذبة كاملة

في صحافة الوكالة الموسومة بالسرعة والضغط الإخباري، غالبا ما يطلب من الصحفيين "قصاصات" قصيرة لا تستحضر السياقات التاريخية للصراعات والحروب، وحالة فلسطين تعبير صارخ عن ذلك، والنتيجة: نصف الحقيقة قد يكون كذبة كاملة.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 14 أكتوبر, 2024
النظام الإعلامي في السودان أثناء الحرب

فككت الحرب الدائرة في السودان الكثير من المؤسسات الإعلامية لتفسح المجال لكم هائل من الشائعات والأخبار الكاذبة التي شكلت وقودا للاقتتال الداخلي. هاجر جزء كبير من الجمهور إلى المنصات الاجتماعية بحثا عن الحقيقة بينما ما لا تزال بعض المؤسسات الإعلامية التقليدية رغم استهداف مقراتها وصحفييها.

محمد بابكر العوض نشرت في: 12 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف" ثقيل على منصات التدقيق

تعقدت مهمة مدققي المعلومات في حرب الإبادة الجماعية على فلسطين بعدما لجأ الاحتلال إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف لممارسة التضليل. كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على التأثير زمن الحروب، وماهي خطة مدققي المعلومات لمواجهة هذا "الضيف الثقيل" على غرف الأخبار؟

أحمد العرجا نشرت في: 30 سبتمبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
حرية الصحافة بالأردن والقراءة غير الدستورية

منذ إقرار قانون الجرائم الإلكترونية بالأردن، دخلت حرية الرأي والتعبير مرحلة مقلقة موسومة باعتقال الصحفيين والتضييق على وسائل الإعلام. يقدم مصعب شوابكة قراءة دستورية مستندة على اجتهادات وأحكام تنتصر لحرية التعبير في ظرفية تحتاج فيها البلاد لتنوع الآراء في مواجهة اليمين الإسرائيلي.

Musab Shawabkeh
مصعب الشوابكة نشرت في: 8 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
إرهاق الأخبار وتجنبها.. ما الذي عكر مزاج جمهور وسائل الإعلام؟

أبرزت دراسة  أجريت على 12 ألف بالغ أمريكي، أن الثلثين منهم يعترفون بأنهم "منهكون" بسبب الكم الهائل من الأخبار التي تقدم لهم. لماذا يشعر الجمهور بالإرهاق من الأخبار؟ وهل أصبح يتجنبها وتؤثر عليه نفسيا؟ وكيف يمكن لوسائل الإعلام أن تستعيد الثقة في جمهورها؟

عثمان كباشي نشرت في: 1 سبتمبر, 2024
كليات الصحافة في الصومال.. معركة الأنفاس الأخيرة

لا تزال كليات الصحافة في الصومال تسير بخطى بطيئة جدا متأثرة بسياق سياسي مضطرب. أكاديمية الصومال للإعلام الرقمي تحاول بشراكة مع الجامعات بناء صحفيي المستقبل.

الشافعي أبتدون نشرت في: 27 أغسطس, 2024
إسماعيل الغول.. سيرتان لرجل واحد

إلى آخر لحظة من حياته، ظل الزميل إسماعيل الغول، صحفي الجزيرة، يغطي جرائم الإبادة الجماعية في غزة قبل أن يغتاله الاحتلال. في هذا البروفايل، تتابع الزميلة إيمان أبو حية، سيرته الحياتية والمهنية التي تماهت فيه الصحافة بفلسطين.

إيمان أبو حية نشرت في: 25 أغسطس, 2024
كيف تستفيد الصحافة من أدوات العلوم الاجتماعية؟

حينما سئل عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو عن رأيه في مساهمة الضواحي في الانتخابات، أجاب أنه لا يمكن اختصار عقود كاملة من الاستعمار والمشاكل المعقدة في 10 دقائق. تظهر قيمة العلوم الاجتماعية في إسناد الصحافة حين تعالج قضايا المجتمع والسلطة والهوية في سبيل صحافة أكثر جودة.

رحاب ظاهري نشرت في: 21 أغسطس, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024