في ستينات القرن الماضي، في كلية الصحافة في جامعة نورث كارولينا، قررت مجموعة من الطلبة كتابة قصة صحفية مشتركة حول الصورة النمطية التي التصقت بسمعة سكّان المدينة التي تحتضن جامعتهم، وهي مدينة "تشابيل هيل"؛ فقد شاع عن المدينة على مدى سنوات طويلة أن أهلها شديدو اللباقة واللطف، وأنه لا يكاد يقترب من هدوء طباعهم سكّان أي مدينة أخرى في الولايات المتحدة كلّها. بدا السؤال الصحفي الأولي الذي اقترحه الطلبة آنذاك محاولةً لفحص هذه الظاهرة وتفكيكها: أهي سمعةٌ نمطيّة اختلقتها الروايات الشعبية، أم حقيقةٌ تصمد أمام الاختبار؟
كان طرح هذا السؤال وصياغته خطوة أولى تنبّه إلى ضرورة تقاطع المادة الصحفيّة مع أدواتٍ استقصائية علمية؛ كتلك المستخدمة في حقل العلوم الاجتماعية. وضع الطلبة/الصحفيون أمامهم سؤالًا بحثيًا منضبطًا: هل الصورة النمطية الشائعة عن سكّان مدينة تشابيل هيل في ولاية نورث كارولينا حقيقة تسندها الأدلة أم لا؟
حدد الطلبة ذلك السؤال ليكون إطارًا عامًا يسيّر مشروعهم الصحفي في مادتهم. منذ اللحظة الأولى، بدا الاستئناس بالأدوات العلمية شرطًا لا غنى عنه لبناء تقرير معقول يقدم إجابة يمكن الاعتماد عليها في النقاش العامّ حول هذه الظاهرة الاجتماعية. ووضْعُ السؤال بهذه الصيغة سيكون كفيلًا بنقل العمل من حالة التعاطي التقليدي أو الوصف الصحفي للموضوع، إلى حالة من الاستقصاء وجمع البيانات المفيدة، وتفعيل الأدوات والأطر التفسيرية التي تساعد جمهور الصحافة من غير المتخصصين على فهم العالم وظواهره من حولهم.
قدمت المجموعة عددًا من الاقتراحات لاستيراد أداة من ميدان العلوم الاجتماعية قد تساعد في الوصول إلى الإجابة المطلوبة: اقترح البعض تصميم استبانة تُوزع على عينة من سكان المدينة تتضمن أسئلة حول خياراتهم السلوكية في مواقف معينة، أو إجراء مقابلات قصيرة شبه منظمة مع عينة من سكان المدينة، بينما اقترح آخرون الاعتماد على أدوات تحليل المحتوى، والبحث عن الأدلة المتوفرة حول الظاهرة في الصحافة، والدراسات المنشورة، والكتب والمذكّرات.
لكن الأستاذ الصحفي المشرف على الطلبة الذي يشاركهم حماستهم لتوظيف مثل هذه الأدوات البحثية، كان حريصًا على الحفاظ على ذلك الخطّ الفاصل بين الصحافة والبحث العلمي. فثمة هويّة خاصة للعمل الصحفي لا بدّ أن تكون حاضرة كي تحافظ على قدرتها على الوصول إلى أكبر قدر من الجمهور والتأثير فيهم؛ فالعلم مفيد وأدوات البحث العلمي دقيقة، لكن الصحافة أقوى من العلم المجرّد، أو أكثر حيويّة منه. هذا ما يجعل الصحافة صحافة، والعلم علمًا. لذلك وصلت المجموعة بتوجيه من الأستاذ إلى اتفاق على أداة اختبار بسيطة لكنها تدلّ على حس صحفيّ عميق:
يقسّم الطلبة أنفسهم إلى مجموعات، كل مجموعة من طالبين. تنطلق المجموعات الثنائية بسيارات ويقودونها حول المدينة بشكل عشوائي وصولًا إلى أي إشارة ضوئية، إلى حين التمكّن من الوقوف على أول خطّ من الإشارة. يتعيّن على الطالب سائق السيارة في هذا الموقف عدم التحرّك حتى لو فتحت الإشارة، أما زميله الذي بجانبه فسيكون عليه استخدام ساعة المؤقّت، لحساب الوقت الذي سينقضي قبل أن ينفد صبر السائقين خلفهم ويبدؤون بإطلاق الزامور من سياراتهم.
سيكرر الطلبة هذه التجربة أثناء الإجازة في مدنٍ أخرى، لمراقبة سلوك السائقين في مثل هذه الحالة خارج المدينة.
اعتمادا على هذا الاختبار البسيط، توصّل الطلبة إلى نتيجة ذات دلالة من خلال حساب مدة صبر السائقين في تلك المدينة الجامعية في تشابيل هيل، ليتبين لهم عند مقارنة النتائج أنها تبلغ ضعف معدل المدة التي جرى تسجيلها في المدن الأخرى.
توصّل الطلبة إلى نتيجة ذات دلالة من خلال حساب مدة صبر السائقين في تلك المدينة الجامعية في تشابيل هيل، ليتبين لهم عند مقارنة النتائج أنها تبلغ ضعف معدل المدة التي جرى تسجيلها في المدن الأخرى.
لم تكن هذه الأداة المشتقة من حقل العلوم الاجتماعية دالّة ومفيدة في تلمّس ظاهرة اجتماعية وفحصها وحسب، بل وفّرت للصحفيين كذلك "قصّة" طريفة يمكن لتوظيفها السردي المؤنسن في التقرير الصحفي ضمان إثارة اهتمام الجمهور وإقناعهم في الآن ذاته، ليقدّموا شكلا من العمل الصحفي الواعي بضرورة إنتاج مادة صحفية ممتعة من دون التخلّي عن الدقّة في المعلومة. أمّا أستاذهم - وهو الصحفي الأمريكي الشهير فيليب ماير – فقد قرر عند ملاحظته سعة المجال التطبيقي لهذا الاتجاه وفائدته تأليف كتابه المعروف: "صحافة الدقّة: مدخل إلى طرائق علم الاجتماع للصحفيين"، الذي صدر أول مرّة عام 1973، بهدف المساعدة على الإجابة عن أسئلة أربعة أساسية:
-
كيف يعثر الصحفي على المعلومات؟
-
كيف يمكن للصحفي تقييم هذه المعلومات وتحليلها؟
-
كيف يمكن ترتيبها وعرضها للجمهور بما يتجاوز فوضى طوفان المعلومات والبيانات؟
-
كيف يمكن تحديد مستوى الدقّة المناسب صحفيًا في قصّة معينة؟
النقلة نحو العلوم الاجتماعية
كانت تلك النقلة نحو العلوم الاجتماعية في الصحافة قد بدأت تتشكّل أسسها في بعض الدوائر الأكاديمية في الولايات المتحدة منتصفَ الستينات، أي حين بدأت العلوم الاجتماعية نفسها تتلمّس سبل الاستفادة من التقنيات الحاسوبية في تحليل البيانات. (1) ورغم أن فيليب ماير كان أحد أشهر روادها عبر نشاطه الصحفي والأكاديمي، إلا أنّه لم يكن الوحيد؛ فمن بين من رسموا الخطوط الأولى للتقاطعات بين العلوم الاجتماعية والصحافة ماكسويل ماكومبس (Maxwell McCombs) والذي قدّم عدة أوراق بحثية سابقة لكتاب ماير تدافع عن تلقيح الصحافة بالأدوات العلمية والاستفادة من البيانات في العمل الصحفي. إحدى هذه الأوراق نشرت عام 1970 في مجلة "جورناليزم كوارتارلي" بعنوان: "نحو طريقة علمية في الصحافة" (A Scientific Method of Reporting)، تطرقت إلى اختلاف معنى العمل الصحفي في تلك الفترة عمّا كان يعنيه في العقود السابقة، وضرورة اعتماد الطرائق العلميّة في التحليل الكمي والنوعي للحفاظ على مكانة الصحافة والثقة بها وتعزيز صلتها باحتياجات الجمهور. كما نشر ماكومبس عام 1971 فصلًا ضمن سلسلة بعنوان "البحث العلمي في مجال الأخبار: من أجل صحف أفضل" (News Research for Better Newspapers)، وهي سلسلة بحثية صدرت في عدّة مجلدات مطلع سبعينات القرن العشرين، عنيت بنشر آخر الأبحاث العلمية من مختلف المصادر بشأن الصحف وإنتاج المواد الصحفية وتلخيصها لفائدة العاملين في المجال، وتعزيز القدرة على تقديم صحافة محليّة دقيقة وعرضها بطريقة مؤثرة في الحيّز (الفضاء) العام.
أما ربما أوّل من صاغ مصطلح "ًصحافة الدقّة"، فهو الخبير الإعلامي الأمريكي إيفيريت دينيس، وذلك أثناء تدريسه مادة عن "الصحافة الجديدة" عام 1971 في جامعة أوريغون، (2) اهتمّت بدراسة أعمال مدرسة جديدة في الصحافة الإنسانية في الولايات المتحدة بدأت في الستينات، وكان من أبرز روادها توم وولف، وغاي تاليس، ونورمان ميلر، وهانتر طومسون، واشتهرت كتاباتهم في مجلات عريقة مثل الأتلانتيك، ورولينغ ستون، وهاربرز، ونيويوركر وغيرها. (3)
لكنّ الفضل في تعميم هذه الأفكار والملاحظات خارج الأكاديميا سيظل يعزى إلى ماير وكتابه الذي نشرته مطبعة جامعة إنديانا عام 1973، ثم صدر بطبعة محدثة عام 1978 وصولًا إلى الطبعة الجديدة المحدثة بالكامل من الكتاب التي صدرت أول مرّة عام 1991 بعنوان "صحافة الدقّة الجديدة" (The New Precision Journalism)، التي عكست نطاق التطورات التقنية على مستوى الممارسات والأدوات، وتشتمل على عرض موسّع لتاريخ الصحافة في التقليد العلمي، (4) ثم صدرت طبعة رابعة موسعة عام 2002، تأخذ بالاعتبار ما استجد من تطورات في المجال.
حين بدأ ماير العمل محررًا في صحيفة "توبيكا ديلي" المحليّة في ولاية كنساس الأمريكية منتصف خمسينات القرن العشرين، لم تكن أجهزة الحاسوب قد انتشرت بعد؛ لأنها ضخمة ومكلفة وبطيئة ويصعب على غير المتخصص استخدامها. رغم ذلك، استشرف ماير مكانًا لهذه التقنيات في غرف الأخبار، وأغرته هذه المركزية للبيانات في عالم الحوسبة وأثارت فيه فضولًا صحفيًا عميقًا دفعه لاستكشاف إمكانات استعارة تلك الطاقة واستغلالها في عالم الصحافة. (5)
تعزّزت تلك الحاسّة لدى ماير عام 1967، بعد انخراطه في زمالة بحثية للصحفيين في جامعة هارفرد حاول فيها دراسة ظاهرة استطلاعات الرأي في السياق المحلي الأمريكي وتدخل التقنيات الحاسوبية فيها. وقد تزامن ذلك الانشغال البحثي لماير مع انتفاضة للأمريكيين السود ذلك العام في مدينة ديترويت التابعة لولاية ميشغن، والتي قتل فيها 23 مدنيًا على الأقل.
كانت الرواية التي تناقلتها وسائل إعلام سائدة تصر على أن المتظاهرين كانوا في غالبيتهم من الفقراء ومن غير المتعلمين الذين هاجروا إلى المدينة مؤخرًا قادمين من الجنوب. إلا أنّ ماير، وبالاستفادة من أدوات العلوم الاجتماعية ومهارته في تقمص دور الباحث الاجتماعي، تمكّن إلى التوصّل إلى رواية أخرى أكثر دقّة تؤكّد أن المتظاهرين كانوا في الواقع من أهل المدينة الأصليين وليسوا من المهاجرين إليها، وأنّهم يتوزّعون على خلفيات تعليمية وطبقية متعدّدة.
تلك المساهمة الصحفية كانت كافية في نظر لجنة جائزة بولتزر لمنح الصحيفة التي عمل فيها ماير، "ديترويت فري برس" جائزة عن تغطيتها المتزنة لتلك الأحداث العصيبة. وبهذا التكريم الذي حازه ماير عام 1968 التفتت الصنعة الصحفية الأمريكية إلى فائدة استخدام العلوم الاجتماعية وتمكين الصحفيين من بعض أدواتها. بدا الأمر وكأنّ الصحافة دخلت في طورٍ جديد: لم يعد كافيًا للصحفي امتلاك الشغف والفضول والمهارة في الكتابة، بل صار عليه أمام التفجّر الكبير في البيانات المتوفرة حوله أن ينخرط في مهام تقنية أكثر تعقيدًا. (6) ولمساعدة الصحفيين في معرفة هذه المتطلبات الجديدة للصنعة وتعلمها، وجد ماير فرصةً لإتمام كتابه وإقناع الناشر بفكرته، حتى صار هذا الكتاب خلال وقت قصير بحسب نيويورك تايمز "أحد أهم الكتب التي كتبت عن الصحافة على الإطلاق"، كما صار مؤلفه مرشحًا لرئاسة عمادة كلية الصحافة في جامعة كولمبيا، وكان حينها لم يتجاوز 56 عامًا من عمره.(7)
بدا الأمر وكأنّ الصحافة دخلت في طورٍ جديد: لم يعد كافيًا للصحفي امتلاك الشغف والفضول والمهارة في الكتابة، بل صار عليه أمام التفجّر الكبير في البيانات المتوفرة حوله أن ينخرط في مهام تقنية أكثر تعقيدًا
لقد شكّلت انتفاضة ديترويت وحركة الحقوق المدنيّة والحراكات المناهضة للعنصرية وللتدخلات العسكرية الأمريكية خلال الحرب الباردة سياقًا هامًا لتطوّر عمل ماير وزملائه وتعزيز أهمّية الفكرة التي قدمها في الكتاب بشأن ضرورة عناية غرف الأخبار بتكوين أساسي للصحفيين والمراسلين في مجال العلوم الاجتماعية وأدواتها البحثية؛ فقد حدد ماير بعض جوانب الضعف والخطورة في العمل الصحفي غير المعتمد على البيانات وجمعها وتحليلها وفق منهج علمي؛ إذ يكون التأثّر بالانطباعات العامة والتحيّزات التأكيدية سببًا في إطلاق التعميمات وعدم منح مساحة لنطاق أوسع من الأصوات بعيدًا عن التشنّج والاستقطاب. وفي هذا السياق نفسه، يعدّ العمل الصحفي الذي قدّمه الصحفي الأمريكي لويس هاريس في التقارير التي أعدها لصالح مجلة "نيوزويك" عن الأمريكيين السود في سياقات محليّة، واعتماد أدوات استبيانية مستخدمة في البحوث الاجتماعيّة لفهم وجهات نظرهم بعيدًا عن الاختزال عملا رائدا. (8)
ثمّة حدث بارز آخر قفزت معه أسهم كتاب "صحافة الدقّة" وعزز الصلة والتقاطع بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية، وهو فضيحة "ووترغيت" (9) في مطلع سبعينات القرن العشرين، التي كشفت عن الإمكانات التي تحملها الصحافة الاستقصائية التي تحمي نفسها بالبيانات والطرق العلمية في جمعها ومقارنتها وتحليلها، وبما يعزّز من مصداقية العمل الصحفي وجدّته وتأثيره. وفي هذا السياق نجد أن الصحفي الشهير بوب وودوارد الذي ساهم في ذلك التحقيق مع كارل بيرنستين، يشير بوضوح إلى أن المقياس الذي يلزم اعتماده لتقييم الصحافة هو "جودة" المعلومات التي تقدمها، وليس "المبالغات الدرامية" و"المفرقعات" الشكلية التي ترتبط بها. (10)
في مقدّمة سيرته الذاتية، يروي فيليب ماير استهجان الوسط العلمي فكرةَ "صحافة الدقّة". في أحد الاجتماعات مع أساتذة من كلية العلوم الاجتماعية، وحين شرح ماير فكرة كتابه، ردّ عليه أحدهم ساخرًا أنّه لا يمكن لعاقل أن يجمع بين "الصحافة" و"الدقّة" في جملة واحدة.
إلا أن الكتاب في تأكيده على أهمية هذا المنهج الصحفي وتطوير أدواته بالانفتاح على التخصصات الأخرى، لا يجنح إلى التعريض بأشكال صحفية أخرى تقليدية سائدة؛ ذلك أن فيليب ماير لا يختزل الصحافة في ثنائية تبسيطيّة تجعل ما يقابل صحافة "الدقّة" هو صحافة "اللادقّة"؛ فالكتاب يمثّل دعوة تشجع الصحافة على التقاطع مع الحقول الأخرى وأدواتها؛ لأن ذلك سيعزز مصداقية الصحفي على المستويين النظري والعملي معًا. والصحفيّ من خلاله حرصه على الوصول إلى البيانات الجيدة والعناية بمعالجتها وفق أطر نظرية معتبرة في العلوم الاجتماعية والسلوكية، سيكون أكثر تأثيرًا وإقناعًا، وأقدر على تحييد أكبر نسبة ممكنة من أشكال التحيّز التي قد تتسلل إلى العمل الصحفي التقليدي؛ لكنّه مع ذلك لا يدعو إلى قطيعة مع تقليد المقابلة الصحفيّة والأسئلة المباشرة والحديث مع المصادر في الميدان كطريقة للحصول على المعلومات وتوسيع وجهات النظر حول مسألة معينة منظورٍ فيها صحفيًا.
في مقدّمة سيرته الذاتية، يروي فيليب ماير استهجان الوسط العلمي فكرةَ "صحافة الدقّة". في أحد الاجتماعات مع أساتذة من كلية العلوم الاجتماعية، وحين شرح ماير فكرة كتابه، ردّ عليه أحدهم ساخرًا أنّه لا يمكن لعاقل أن يجمع بين "الصحافة" و"الدقّة" في جملة واحدة. أخبروه أنّ أكثر ما يمكن للصحفي فعله هو سؤال العلماء عن نتائج أبحاثهم، وليس اقتراض أدواتهم ومناهجهم وتطبيقها في عمله. (11) أمّا اليوم، وبعد انقضاء نصف قرن تقريبًا على صدور الكتاب، فإن "صحافة الدقّة" ما يزال أحد المراجع الأساسية في هذا المجال، وربما أول مفتاحٍ يبحث عنه الصحفي المبتدئ لمعرفة نقاط الاتصال بين الصحافة والعلوم الاجتماعية وأدواتها، (12) وهو ما يدل عليه وجود الكتاب الثابت في المناهج التدريسية للصحافة في العديد من الجامعات والمعاهد عبر العقود الماضية؛ لتدريس نمط جادٍ من العمل الصحفي المتخصص الذي ما يزال يتطور حتّى اليوم. (13)
المصادر
-
Meyer, Philip. Precision Journalism: A Reporter's Introduction to Social Science Methods. 4th ed. Lanham, MD: Rowman & Littlefield, 2002.
-
Sterling, Christopher H., ed. Encyclopedia of Journalism. Thousand Oaks, CA: SAGE Publications, 2009.
-
Beuttler, Bill. “Whatever Happened to the New Journalism?” Master’s project, Columbia University Graduate School of Journalism, 1984. https://www.billbeuttler.com/whatever_happened_to_the_new_journalism__1….
-
Meyer, Philip. The New Precision Journalism. Carolina Data Desk. Accessed May 10, 2025. https://carolinadatadesk.github.io/pmeyer/book/Chapter1.htm.
-
Risen, Clay. “Philip Meyer, Reporter Who Pioneered Data-Driven Journalism, Dies at 93.” The New York Times, November 8, 2023. https://www.nytimes.com/2023/11/08/business/media/philip-meyer-dead.html.
-
Meyer, Philip. Precision Journalism: A Reporter's Introduction to Social Science Methods. 4th ed. Lanham, MD: Rowman & Littlefield, 2002.
-
https://www.nytimes.com/2023/11/08/business/media/philip-meyer-dead.html.
-
Rodgers, Harrell R., and Charles S. Bullock. “Political and Racial Attitudes: Black Versus White.” Journal of Black Studies 4, no. 4 (1974)
-
فضيحة ووترغيت هي قضية تجسس سياسي تورّطت فيها إدارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون، وانتهت باستقالته عام 1974، بعدما كشفتها الصحافة الاستقصائية وأدت إلى محاكمات سياسية وجنائية
-
Taliaferro, Allison. “Journalism Felt like a Second Nature.” Hays Free Press, May 3, 2023. https://www.haysfreepress.com/2023/05/03/journalism-felt-like-second-na….
-
Meyer, Philip. Paper Route: Finding My Way to Precision Journalism. Columbia, MO: University of Missouri Press, 2018.
-
Weaver, David H., and Maxwell E. McCombs. “Journalism and Social Science: A New Relationship?” The Public Opinion Quarterly 44, no. 4 (1980): 477–494.
-
Casey, R. D. “Journalism, Technical Training and the Social Sciences.” Journalism Quarterly 9, no. 1 (1932): 31–45.