Back of woman holding placard that reads: Journalism is not a crime

شهادات صحفيين في مؤسسات غربية حول تغطية حرب غزة.. الرواية الأخرى

 

وثقت مجلة الصحافة خلال الفترة التي تلت هجوم السابع من أكتوبر أنماطا مختلفة من الانتهاكات المهنية والأخلاقية في تغطية مؤسسات صحفية غربية للحرب على غزة.

كانت الغاية من هذا التوثيق كشف تناقضات مؤسسات مهنية تقدم نفسها مرجعياتٍ مهنيةً في الصحافة مستثمرة مصداقيتها في تغطية القضايا الداخلية لتسويغ جرائم الاحتلال وتوفير غطاء له، مثلما حدث عندما زعمت صحيفة نيويورك تايمز غداة السابع من أكتوبر اغتصاب مقاتلين من حماس للنساء دون الاستناد إلى أي أدلة موضوعية.

لقد كانت هذه التغطية المتهمة بالانحياز الكامل للرواية الإسرائيلية موضع مساءلة ليس فقط من الرأي العام العالمي، بل من صحفيين يعملون داخل غرف أخبار وسائل إعلام مؤثرة وجدوا أنفسهم محاصرين بتوجيهات تحريرية تنتصر لإسرائيل لا للقيم المؤطرة للمهنة.

 

في هذا المقال حاولنا جمع شهادات صحفيين وجهوا انتقادات لمؤسساتهم كما وردت في تقارير أو رسائل أو مقابلات صحفية. معظمهم أدلى بشهادته دون الكشف عن هويته خوفا من العواقب؛ لأن حرية التعبير تبدو مصانة إلى أن يصل الأمر حدود إسرائيل، عندئذ تظهر الإكراهات والحواجز، وتتبدل السياسات التحريرية، وتفعّل منظومة المعايير المزدوجة.

 كانت القيم الكبرى لمهنة الصحافة وممارساتها منحازة في ضمائرنا للإنسان دون أي تمييز، لكن الشهادات تفضح الانتهاكات الخطيرة داخل مؤسسات صحفية غربية تدّعي الدفاع عن الصالح العام والبحث عن الحقيقة.

تقدم هذه الشهادات صورة دقيقة التفاصيل عن التعامل التمييزي لقادة غرف الأخبار الغربية مع قضية فلسطين، آثرنا أن ننقلها كما هي دون تعديلات أو إضافات.

 

"حرفيا، بكيتُ في الحمام مراتٍ عديدةً بسبب صعوبة نقل الأخبار [عن غزة]".

 صحفي في التايمز البريطانية (تصنف بأنها صحيفة يمينية)

 

"لطالما هيمنت الرواية الإسرائيلية على المشهد الإعلامي في سكاي نيوز، ووجّهت التغطية الإعلامية، مهما كانت غير دقيقة".

صحفيون عاملون في قنوات تلفزيونية

 

"استخدام كلمة إبادة جماعية محظورٌ فعلياً، وأي كاتبٍ يستخدم هذه الكلمة يستبعد فوراً".

صحفي في بي بي سي البريطانية

 

"غالبًا ما تُقابل اللقطات المأساوية بتعليقات حول حجم المشاهدات التي ستحققها، كما لو أنها لا تُؤثر على حياة الناس الحقيقية".

"حتى عندما نغطي حرب غزة، فإن التغطية كانت مدفوعة بالنقرات وليس بالوضوح الأخلاقي.. غالبًا ما تُقابل اللقطات المأساوية بتعليقات مثل: "هذا مقطع جيد حقًا"، أو بملاحظات حول حجم التفاعل الذي ستحققه، كما لو أن حياة الناس لا تتأثر في الواقع. العمل في بيئة يبدو فيها الزملاء غير مبالين بهذه المآسي أمرٌ في غاية الصعوبة".

صحفي في آي تي إن البريطانية

 

"إنها معركة مستمرة لنقل الحقيقة من غزة".

"أتذكر عندما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك (يوآف غالانت) "الحصار الشامل" فورًا بعد 7 أكتوبر. كان حصارًا إضافيًا يضاف إلى حصار مُنهِك أصلًا يمثل انتهاكًا للقانون الدولي ستكون له عواقب وخيمة، ومع ذلك لم يُسمح بإبرازه في التغطية الإعلامية".

 

"كنا أنا وزملائي نشعر بالإحباط بشكل متكرر لعدم الإبلاغ عن أي شيء إلا بعد رد أو تأكيد من الجيش الإسرائيلي".

 

"نعرف من يَقتُل، ونعرف مَن المسؤول، فلماذا ننتظر من إسرائيل تأكيدا أو نفيا قبل نسب التهمة؟ لا ننتظر الروس أبدًا؛ نأخذ الادعاءات الأوكرانية كحقائق، فَهُم الضحايا. لماذا يختلف هذا الوضع؟".

 

"لم نُسائِل أي رواية قدمتها إسرائيل، بل كانت تُعتبر دائمًا حقيقة. أتذكر تحدي كبار الموظفين وتذكيرهم بأن إسرائيل تكذب مرارًا وتكرارًا، ولها تاريخ في ذلك لكن بلا جدوى، ولم يلق آذانا صاغية. لطالما هيمنت الرواية الإسرائيلية على المشهد الإعلامي في سكاي نيوز، مهما كانت غير دقيقة".

 

"تبني أي موقف يخالف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أو معارضة التغطية المشوهة، من شأنه أن يسبغ عليك وصفًا بالتشدد أو التصلب".

 

"لو أجرينا مقابلة مع السفير الفلسطيني تنقل رواية الجانب الفلسطيني بشكل شامل، أو تحدى مقدم برنامج متحدثًا باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أو حتى إنتاج تقرير إخباري يؤنسن الفلسطينيين ويسمي إسرائيل باعتبارها الجاني، لكان هناك سيل من المكالمات الهاتفية والشكاوى على الفور".

 

"كان المتحدثون الرسميون أو المسؤولون الإسرائيليون - ممن لديهم إمكانية الوصول إلى كبار الشخصيات - يضغطون على سكاي نيوز، وكثيرًا ما يهددون بمنع المراسلين الميدانيين نتيجةً لذلك، وقد أثر هذا بوضوح على ما يُقال وما لا يُقال على الهواء".

صحفي في سكاي نيوز البريطانية

 

"التركيز المتعمد على الإسرائيليين الذين فقدوا أرواحهم، ورهائنهم، مع قيام الصحفيين بتسميتهم وتطوير روايات عنهم كانت متعاطفة للغاية وإنسانية، ولكن لم يكن هناك مثل هذه المعالجة للفلسطينيين".

صحفيان سابقان في بي بي سي البريطانية

 

"رغم عدم التناسب في الصراع، كان محررو البرامج يُصرّون على مساواة الأصوات الفلسطينية مع الأصوات الإسرائيلية. عندما عرضتُ تقريرًا عن فلسطينيٍّ تأثرت عائلته بالدمار في غزة، قيل لي فورًا إنه يتعين علينا إيجاد قصة إسرائيلية مماثلة. كان ذلك اعترافًا بأن التركيز على معاناة الفلسطينيين لا يستحق تقريرًا مستقلًا".

"في نوفمبر 2023، وبينما كانت لقطات الحصار الإسرائيلي على مستشفى الشفاء تصل إلى المكتب، كنتُ أتدرب مع زميل لي، وقلتُ له: "لا أصدق أن الجيش الإسرائيلي مسموح له بفعل هذا". فردّ عليّ: "لا أصدق أن حماس تستخدم الأطفال دروعا بشرية". عجزتُ عن الكلام. إنها جريمة حرب تُرتكب أمام أعيننا، ويتم تجاهلها".

 

"هذه التوجهات لا تقتصر على المستوى الفردي فحسب، بل إن التحيز في المؤسسة أعمق بكثير".

 

"في عام 2021، أتذكّر حضوري دورة تدريبية حول الحيادية، طرح البعض موضوع التقارير الصحفية عن إسرائيل وفلسطين وكيفية التعامل معها على أفضل وجه. وصف المدرب الوضع بأنه معقد، دون أي اعتراف بالاختلال الهائل في موازين القوى والقدرات".

صحفي في بي بي سي البريطانية استقال نهاية 2023

 

 

"فشلت بي بي سي في نقل هذه القصة بدقة من خلال إغفالها وغياب التفاعل النقدي مع مزاعم إسرائيل، وبالتالي فشلت في مساعدة الجمهور على فهم انتهاكات حقوق الإنسان المتكشفة في غزة. لقد قُتل آلاف الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر. متى سيصل هذا العدد إلى حدٍّ كافٍ لتغيير موقفنا التحريري؟".

 

"إن مصطلحات مثل " مجزرة" و"فظاعة" مخصصة عبر منصات الهيئة البريطانية فقط لحماس لتصويرها على أنها المُحرِّض الوحيد ومرتكب العنف في المنطقة. هذا غير دقيق، ولكنه يتماشى مع التغطية العامة لهيئة الإذاعة البريطانية".

 

"هجوم حماس، وإن كان مروعًا ومدمرًا... لا يُبرر القتل العشوائي لآلاف المدنيين الفلسطينيين، ولا يُمكن تصوّر هيئة الإذاعة البريطانية داعمةً أو مُتخاذلةً في استجواب هذا المنطق".

 

"نطالب هيئة الإذاعة البريطانية بأن تعكس بشكل أفضل وتعتمد على النتائج المستندة إلى الأدلة التي توصلت إليها المنظمات الإنسانية الرسمية والمحايدة".

 

" نطالب بضمان أن تكون المعاملة متساوية لجميع المدنيين في صميم تغطية [بي بي سي]".

 

"في المقابل، كانت التغطية الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين غائبة. إن القول بأن بي بي سي لم تتمكن من تغطية أخبار غزة بشكل أفضل بسبب صعوبة الوصول إلى القطاع ذريعة واهية... ويتحقق ذلك - على سبيل المثال - من خلال سرد قصص فردية ومتابعتها على مدار أسابيع. كما لم تُبذل جهود تُذكر للاستفادة الكاملة من وفرة محتوى وسائل التواصل الاجتماعي من الصحفيين الشجعان في غزة والضفة الغربية".

 

"على نحو واسع خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومع تزايد أعداد القتلى المدنيين بشكل كبير وتراجع رغبة الدول الغربية في تحمل هجمات إسرائيل، بذلت هيئة الإذاعة البريطانية جهودًا أكبر لأنسنة المدنيين الفلسطينيين. يرى كثيرون أن هذا الإجراء غير كاف ومتأخر جدًا، ويُظهر أن مواقف حكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة تؤثر بشكل غير مسوّغ على التغطية الإعلامية".

 

"هذه المؤسسة لا تمثلنا.. بالنسبة لي، وبالتأكيد لغيري من ذوي البشرة الملونة، نرى بوضوح أن حياة بعض المدنيين تُعتبر أسمى من غيرها، وأن هناك نوعًا من التسلسل الهرمي. هذا مؤلم للغاية؛ لأنه - في الواقع - لا أحد منا يجد صعوبة في التعاطف مع المدنيين الفلسطينيين".

 

"يبدو لهم أن بعض الموظفين وكبار المراسلين لا يتعاطفون مع الفلسطينيين بقدر تعاطفهم - على سبيل المثال - مع المدنيين الأوكرانيين".

 

"شعرت بالغثيان من الخسارة الفادحة لأرواح المدنيين [خلال هجمات حماس]، شعرتُ أيضًا بعدد من المخاوف المتداخلة، بما في ذلك أن تغطية جهة عملي - هيئة الإذاعة البريطانية - ستفشل في أداء واجبها في التحقيق الكافي في هذا الرد [الإسرائيلي] أو توفير سياق مناسب لعقود من الاحتلال.. تأكّدت مخاوفي على الفور".

نظمت بي بي سي "جلسات دعم واستماع لصدمات الموظفين المتضررين من النزاع. لكن بالنسبة للكثيرين منا، خاصةً الأشخاص ذوي البشرة الملونة، كانت بي بي سي جزءًا من محنتنا".

صحفيون في رسالة سرية إلى الجزيرة

 

"لأن التعبير عن الذات هو وضعنا الراهن، فإن أكثر أشكال الاحتجاج فاعلية للفنانين أحيانًا هو الرفض".

لا يمكنني الكتابة عن الشعر وسط النبرات "العقلانية" لأولئك الذين يسعون إلى تعويدنا على هذا العذاب غير المعقول. لا مزيد من التلطيف المروع. لا مزيد من الجحيم اللفظي المعقم. لا مزيد من أكاذيب التحريض على الحرب".

إذا تركت هذه الاستقالة فراغًا في الأخبار بحجم الشعر، فهذا هو الشكل الحقيقي للحاضر".

من رسالة استقالة آن بوير، محررة قصائد الشعر في نيويورك تايمز

 

"أُبلغت بأنه سيتم استبدالي كرئيس تحرير في إي لايف بسبب إعادة نشري مقالا من ذي أونيون تستنكر اللامبالاة تجاه حياة المدنيين الفلسطينيين"

تدوينة لمايكل آيزن، رئيس تحرير مجلة إي لايف العلمية

 

"فرنسا التي طالما ادعت أنها قبلة لحرية التعبير وحقوق الإنسان في العالم هي من المساندين للمحرقة البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني... لقد بدأت مضايقتي منذ سنة، وسحبت مني جائزة سيمون فايل التي منحت لي باسم حرية التعبير؛ لأني مارست حريتي في التعبير بشأن الصدمة الكبرى والوجع الشديد الذي أشعر به عندما تنزع الإنسانية عن الفلسطينيين".

زينب الغزوي، صحفية فرنسية مغربية في مقابلة مع الجزيرة

 

المزيد من المقالات

كاريشما باتيل وبي بي سي والانحياز إلى "الحقائق البديلة"

ما الأسباب التي دفعت كاريشنا باتيل للاستقالة من "بي بي سي"؟ وما الذي تكشفه من تفاصيل عن موقف الهيئة البريطانية من الحرب على غزة؟

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 29 مارس, 2025
نقاش مهني مع بي بي سي!

على أي أساس مهني وأخلاقي حذفت بي بي سي فيلمها عن أطفال غزة؟ هل يجب علينا فحص هوية أقارب الأطفال وتوجهاتهم السياسية حتى نستمع إلى رواياتهم؟ وإذا افترضنا أن الطفل متأثر بتوجهات سياسية ما، فهل يمنعنا ذلك من سماع قصته؟ ثم من وضع هذا المعيار؟ ألا يعتبر الكثير من أبطال الأفلام الأخرى المنشورة على المنصة مؤدلجين أيضاً؟

جمانة سعادة نشرت في: 12 مارس, 2025
عن أصول الانتقال الإعلامي في سوريا

في البدايات الأولى للمرحلة الجديدة في سوريا ظهر الكثير من الصحفيين والنشطاء و"المؤثرين" في السجون والمعتقلات ينقبون في الأوراق والمستندات التي قد تمثل أدلة هامة لكشف جرائم النظام السابق. هذه "الفوضى" التي عادة ما تلي الفترات الانتقالية، تدفع الدكتور عربي المصري إلى طرح سؤال جوهري: ماهي أصول الانتقال الإعلامي في سوريا؟

Arabi Al-Masri
عربي المصري نشرت في: 9 مارس, 2025
لماذا يجب أن يحْذر الصحفيون من المصادر الإسرائيلية؟

دعاية وإشاعات وأخبار متضاربة رافقت المفاوضات العسيرة لصفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، اعتمدت خلالها الكثير من المؤسسات الإعلامية العربية على المصادر العبرية لمتابعة فصولها. ما هو الفرق بين نقل الخبر والرأي والدعاية إلى الجمهور العربي؟ وكيف أثرت الترجمة "العشوائية" على الجمهور الفلسطيني؟ وما الحدود المهنية للنقل عن المصادر الإسرائيلية؟

أحمد الأغا نشرت في: 20 يناير, 2025
شبكة MSNBC تحذف مقابلة مع صحفي انتقد تحيّز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية

الأمر ليس متعلقا بالموضوعية هنا. كيف يمكن لأي منا أن يشاهد هذه الإبادة الجماعية تحدث في بث مباشر، ثم نصمت على مناورات السياسيين الذين يترشحون للرئاسة حيال ذلك من دون أن نصرخ ونقول إن هذا كلّه يجب أن يتوقف؟ نحن نشاهد إبادة جماعية أمام الشاشات، ويؤسفني أن أقول إنه على هذه الشبكة أتيحت الفرصة لأشخاص روجوا للدعاية الإسرائيلية ودافعوا عنها".

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 24 أكتوبر, 2024
نصف الحقيقة كذبة كاملة

في صحافة الوكالة الموسومة بالسرعة والضغط الإخباري، غالبا ما يطلب من الصحفيين "قصاصات" قصيرة لا تستحضر السياقات التاريخية للصراعات والحروب، وحالة فلسطين تعبير صارخ عن ذلك، والنتيجة: نصف الحقيقة قد يكون كذبة كاملة.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 14 أكتوبر, 2024
الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف" ثقيل على منصات التدقيق

تعقدت مهمة مدققي المعلومات في حرب الإبادة الجماعية على فلسطين بعدما لجأ الاحتلال إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف لممارسة التضليل. كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على التأثير زمن الحروب، وماهي خطة مدققي المعلومات لمواجهة هذا "الضيف الثقيل" على غرف الأخبار؟

أحمد العرجا نشرت في: 30 سبتمبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
كيف تغطي الألعاب الأولمبية؟

تمنح تغطية الألعاب الأولمبية للإعلامي الشغوف فرصة لا تُضاهى كي يستعمل كل الأجناس/ الأنماط الصحفية التي درسها، ولا سيما الأجناس الكبرى منها، من ربورتاج، وحوار، و

يونس الخراشي نشرت في: 26 يوليو, 2024
حرية الصحافة في مواجهة مع الذكاء الاصطناعي

بعيدا عن المبالغات التي ترافق موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، فإن سرعة تطوره تطرح مخاوف تتعلق بمدى تأثيره على حرية التعبير. تنبع هذه الهواجس من أن الذكاء الاصطناعي يطور في القطاع الخاص المحكوم بأهداف اقتصادية رأسمالية بالدرجة الأولى.

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 7 يوليو, 2024
"الحرب الهجينة".. المعلومات سلاحا في يد الاحتلال

شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".

بكر عبد الحق نشرت في: 3 يوليو, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
تقرير معهد رويترز: فرص وتحديات المشهد الإعلامي لعام 2024

يستعرض تقرير روتيترز 2024 نتائجاً لمسح ركز بشكل أساسي على التحديات والفرص لوسائل الإعلام في عام 2024. وقد شارك فيه 314 من قيادات وسائل الإعلام في 56 دولة وإقليما، منهم 76 يشغلون منصب رئيس تحرير، و65 رئيسا تنفيذيا أو مديرا إداريا، و53 من رؤساء الأقسام الرقمية، وبعض هؤلاء من المؤسسات الإعلامية الرائدة في العالم.

Othman Kabashi
عثمان كباشي نشرت في: 30 يناير, 2024
ما يلزم الصحفي معرفته عن مفهوم "المجاعة"

أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية. كيف يمكن للصحفي أن يفهم "المجاعة" وتعريفاتها المعتمدة وحدودها؟ وما هي المعايير المهنية التي تحكم توظيف هذا المصطلح؟

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 25 يناير, 2024
"لوس أنجلوس تايمز" والحرب على غزة.. صراع المحرّر والمالك؟

يرى مراقبون أن الرهان على إستراتيجيات التقليل من قيمة حياة الفلسطينيين في وسائل إعلام غربية قد بدأ يفرز تغيّرات داخل إدارات غرف الأخبار فيها مع تزايد الضغط من قبل العاملين فيها لرفض الانحياز التامّ لإسرائيل

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 23 يناير, 2024
كيف يكشف تحليل كمي عن مدى التحيز في تغطية الإعلام الأمريكي للحرب على غزة؟

يتطلب تحليل التغطية الإعلامية لقضية ما الاعتماد على لغة البيانات؛ وذلك للمساعدة في البرهنة على أنماط المخالفات المهنية لدى وسائل إعلام معينة. وهذا ما اضطلع به تحقيق صدر مؤخرا عن موقع ذا إنترسيبت بتحليله 1100 مقال من ثلاث صحف أمريكية، يعرض هذا التقرير أهم النتائج التي توصل إليها.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 12 يناير, 2024
كيف يغطي الصحفيون قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟

ماهي القضايا التي ينبغي على الصحفي التركيز عليها وهو يغطي دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟ وكيف يمكن للصحفي أن يصبح رقيبا على إجراءات المحكمة ومسائلا لنزاهتها وحياديتها؟

هالة عاهد نشرت في: 10 يناير, 2024
تدقيق المعلومات.. خط الدفاع الأخير لكشف دعاية الاحتلال في فلسطين

تلاعب بالمعلومات، حملات دعائية مكثفة، تضليل على نطاق واسع، كانت أبرز ملامح معركة "السرديات" التي رافقت الحرب على غزة. حاول الاحتلال منذ اللحظة الأولى توفير غطاء إعلامي لجرائم الحرب المحتملة، لكن عمل مدققي المعلومات كشف أسس دعايته.

خالد عطية نشرت في: 10 ديسمبر, 2023
السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

Shaimaa Al-Eisai
شيماء العيسائي نشرت في: 26 نوفمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

Shaimaa Al-Eisai
شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023