"لوس أنجلوس تايمز" والحرب على غزة.. صراع المحرّر والمالك؟

إذا كانت التغطية المتحيزة للرواية الإسرائيلية في العديد من الصحف ووسائل الإعلام الغربية هي بطاقة مرور مضمونة لكبار الصحفيين ورؤساء التحرير إلى دائرة الحظوة لدى الملّاك والمستثمرين، فإنها قابلة لأن تغدو في بعض الحالات الاستثنائية سببا للخروج منها. 

ففي الأسبوع الأول من العام الجديد، أعلنت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية نبأ استقالة المحرر التنفيذي فيها، وهو ما دعا عددا من المراقبين إلى تفسير ما حصل على أنه من التبعات العديدة التي تتركها الحرب الإسرائيلية في غزة على واقع الإعلام الأمريكي وربما على مستقبله. 

فقد أتت استقالة كيفين ميريدا بعد جولات من التوتر والخلاف مع مالكي الصحيفة بشأن شكل التغطية للحرب والمدى الممكن لتحقيق نوع من التوازن فيها بعد استطالة المواجهة وتكشُّف حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها في القطاع المحاصر، والتي راح ضحيتها زهاء 30 ألفا من الشهداء، نصفهم تقريبا من الأطفال، فضلا عن التدمير الممنهج شبه الشامل للقطاع، على نحو جعل استمرار الحياة فيه ضربا من المستحيل، كما توعد القادة الإسرائيليون منذ بداية العدوان. 

مالك الصحيفة الملياردير باتريك سون شيونغ، انتقد قرار منع الصحفيين الموقِّعين على العريضة من تغطية الشأن الإسرائيلي، أما ابنته نيكا سون شيونغ تعبّر عن موقف تضامني مع فلسطين عبر حسابها النشط على أكس. 

لكن الخلاف لم يأت من أعلى الهرم في الصحيفة وحسب، بل كان حاضرا في قاعدته أيضا؛ ففي التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني، وقّع عدد من الكتّاب في لوس أنجلوس تايمز على عريضة إدانة للحكومة الإسرائيلية واستهدافها تصفية الحياة المدنية في غزة وملاحقة الصحفيين فيها. كما تضمنت العريضة دعوة لغرف الأخبار الأمريكية لتوصيف أكثر موضوعية لواقع الحال في فلسطين المحتلة، عبر استخدام لغة تدين الاحتلال والعنف المنهجي في حق المدنيين الفلسطينيين، وتوظيف اصطلاحات قانونية مثل "الفصل العنصري" و"التطهير العرقي" و"الإبادة"، لوصف ما يجري في قطاع غزة. 

أما إدارة الصحيفة العريقة، فقد تفاعلت مع تلك العريضة عبر تجميد أي دور لأولئك الصحفيين الموقعين على العريضة (وكانوا 16 صحفيا وصحفية) في تغطية الأخبار المتعلقة بالحرب على غزة، ولمدة ثلاثة أشهر، وهو ما بدا مؤشرا على مقدار التوتر في الإدارة العليا للصحيفة وحرصها على عدم مخالفة المتوقَّع لسياستها التحريرية بشأن فلسطين، ولا سيما من جماعات الضغط الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة. والخشية من تأثير ذلك على الأداء المالي للصحيفة وأرباحها، في حال سَحْب الإعلانات أو تراجع أعداد المشتركين الذين يشكّل اليهود الأمريكيون نسبة غير قليلة منهم. 

اضطرت إدارة الصحيفة، وبسبب تصاعد الضغط من موظفيها، إلى نشر مقال رأي موقَّع باسم إدارة التحرير، وفيه دعوة إلى ضرورة وقف الحرب، جاء في فقرته الأولى اتهام جيش الاحتلال بالقتل العشوائي للمدنيين في قطاع غزة.

رغم ذلك، اضطرت إدارة الصحيفة، وبسبب تصاعد الضغط من موظفيها، إلى نشر مقال رأي موقَّع باسم إدارة التحرير، وفيه دعوة إلى ضرورة وقف الحرب، جاء في فقرته الأولى اتهام جيش الاحتلال بالقتل العشوائي للمدنيين في قطاع غزة، كما تضمن مطالبة للإدارة الأمريكية بممارسة ما يلزم من الضغط على الحكومة الإسرائيلية والامتناع عن التواطؤ معها. كما بدا المقال تسوية من طرف إدارة التحرير مع مالك الصحيفة، الملياردير باتريك سون شيونغ، الذي انتقد قرار منع الصحفيين الموقِّعين على العريضة من تغطية الشأن الإسرائيلي، وابنته نيكا سون شيونغ التي تعبّر عن موقف تضامني مع فلسطين عبر حسابها النشط على أكس.  

 

ورغم أن تغطية لوس أنجلوس تايمز ظلت في عمومها متحيزة للرواية الإسرائيلية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كما أثبت تحليل لموقع "ذا إنترسيبت"، فإن الصحيفة ظلت على رادار الرقيب الإسرائيلي، ولا سيما عبر الجماعات المؤيدة لإسرائيل وما لديها من أدوات ولجان ضغط على الإعلام الأمريكي، مثل لجنة "كاميرا" (لجنة تحري الدقة في تغطية أخبار الشرق الأوسط/CAMERA)، التي لم تكتف بالاحتجاج على المقال التحريري المذكور أعلاه، بل راحت تتحرى أي موقف متعاطف مع الفلسطينيين بين طاقم الصحيفة وتحرّض عليهم في وسائل التواصل الاجتماعي؛ مثلما حصل مع مدير التحرير في الصحيفة سارة ياسين، وادّعاء أنها تؤيد "حماس". 

ورغم أن الصحيفة نفت رسميا أن يكون لمالكها أو ابنته أي تأثير في غرفة الأخبار، فإن تقريرا لموقع "ذا راب"، كشف نقلا عن أفراد مطلعين داخل الصحيفة أن الأمر ينطوي على قدر كبير من التعقيد والشد والجذب طوال الفترة الماضية؛ فبعد قرار ميريدا إبعاد الصحفيين عن تغطية أي شأن يتعلق بالحرب على غزة بسبب توقعيهم على تلك العريضة، تدخّلت نيكا بشكل مباشر وانتقدت القرار، كما شاركها والدها الموقف ذاته، كما أعرب في مقابلة أجريت معه مؤخرا عن انزعاجه مما حصل، خاصة أنه لم يكن في صورة القرار بشكل مسبق. 

غير أن هذه الاختلافات التي ألفاها ميريدا مضرّة بالقيم الصحفية الكلاسيكية التي يؤمن بها، ورأى أنها تفتح بابا لتسييس الصحافة وأجْنَدتها، لا تحمل في طيّاتها إلا خوفا من الرقيب الإسرائيلي وجماعات الضغط الصهيونية المهيمنة.

أما كيفن ميريدا، وبعد سلسلة من الصدامات مع مالك الصحيفة وابنته بشأن الحرب على غزة وعدد من القضايا الحقوقية الأخرى، فقد قرر الاستقالة، مشيرا في خطاب استقالته إلى أن قراره عائد إلى عدد من العوامل، منها "الاختلافات في وجهات النظر حول دور المحرر التنفيذي، وكيف يجب ممارسة الصحافة، وتطبيق إستراتيجيات العمل". 

غير أن هذه الاختلافات التي ألفاها ميريدا مضرّة بالقيم الصحفية الكلاسيكية التي يؤمن بها، ورأى أنها تفتح بابا لتسييس الصحافة وأجْنَدتها، لا تحمل في طيّاتها إلا خوفا من الرقيب الإسرائيلي وجماعات الضغط الصهيونية المهيمنة في مشهد الإعلام الأمريكي. فلا بأس عند ميريدا من مراعاة مثل هذه الضغوط، والاستجابة لها عبر تقديم تغطية متحيّزة عموما للاحتلال الإسرائيلي، أما لو كان الضغط يطالب بالعودة إلى جادة التوازن المهني، لأجل الحقيقة والموضوعية، ولأجل التضامن مع الحق الفلسطيني في الحرية والكرامة، فهذا وحده يكون مدعاة للانسحاب؛ لأنه الخيار الأكثر أمنا ما دام لا يزعج إسرائيل، التي تتزايد خشيتها من مفاعيل هذه الحرب الوحشية وتأثيرها على غرف الأخبار في الإعلام الأمريكي والعاملين فيها.

 

المزيد من المقالات

شبكة MSNBC تحذف مقابلة مع صحفي انتقد تحيّز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية

الأمر ليس متعلقا بالموضوعية هنا. كيف يمكن لأي منا أن يشاهد هذه الإبادة الجماعية تحدث في بث مباشر، ثم نصمت على مناورات السياسيين الذين يترشحون للرئاسة حيال ذلك من دون أن نصرخ ونقول إن هذا كلّه يجب أن يتوقف؟ نحن نشاهد إبادة جماعية أمام الشاشات، ويؤسفني أن أقول إنه على هذه الشبكة أتيحت الفرصة لأشخاص روجوا للدعاية الإسرائيلية ودافعوا عنها".

مجلة الصحافة نشرت في: 24 أكتوبر, 2024
نصف الحقيقة كذبة كاملة

في صحافة الوكالة الموسومة بالسرعة والضغط الإخباري، غالبا ما يطلب من الصحفيين "قصاصات" قصيرة لا تستحضر السياقات التاريخية للصراعات والحروب، وحالة فلسطين تعبير صارخ عن ذلك، والنتيجة: نصف الحقيقة قد يكون كذبة كاملة.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 14 أكتوبر, 2024
الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف" ثقيل على منصات التدقيق

تعقدت مهمة مدققي المعلومات في حرب الإبادة الجماعية على فلسطين بعدما لجأ الاحتلال إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف لممارسة التضليل. كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على التأثير زمن الحروب، وماهي خطة مدققي المعلومات لمواجهة هذا "الضيف الثقيل" على غرف الأخبار؟

أحمد العرجا نشرت في: 30 سبتمبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
كيف تغطي الألعاب الأولمبية؟

تمنح تغطية الألعاب الأولمبية للإعلامي الشغوف فرصة لا تُضاهى كي يستعمل كل الأجناس/ الأنماط الصحفية التي درسها، ولا سيما الأجناس الكبرى منها، من ربورتاج، وحوار، و

يونس الخراشي نشرت في: 26 يوليو, 2024
حرية الصحافة في مواجهة مع الذكاء الاصطناعي

بعيدا عن المبالغات التي ترافق موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، فإن سرعة تطوره تطرح مخاوف تتعلق بمدى تأثيره على حرية التعبير. تنبع هذه الهواجس من أن الذكاء الاصطناعي يطور في القطاع الخاص المحكوم بأهداف اقتصادية رأسمالية بالدرجة الأولى.

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 7 يوليو, 2024
"الحرب الهجينة".. المعلومات سلاحا في يد الاحتلال

شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".

بكر عبد الحق نشرت في: 3 يوليو, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
تقرير معهد رويترز: فرص وتحديات المشهد الإعلامي لعام 2024

يستعرض تقرير روتيترز 2024 نتائجاً لمسح ركز بشكل أساسي على التحديات والفرص لوسائل الإعلام في عام 2024. وقد شارك فيه 314 من قيادات وسائل الإعلام في 56 دولة وإقليما، منهم 76 يشغلون منصب رئيس تحرير، و65 رئيسا تنفيذيا أو مديرا إداريا، و53 من رؤساء الأقسام الرقمية، وبعض هؤلاء من المؤسسات الإعلامية الرائدة في العالم.

عثمان كباشي نشرت في: 30 يناير, 2024
ما يلزم الصحفي معرفته عن مفهوم "المجاعة"

أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية. كيف يمكن للصحفي أن يفهم "المجاعة" وتعريفاتها المعتمدة وحدودها؟ وما هي المعايير المهنية التي تحكم توظيف هذا المصطلح؟

مجلة الصحافة نشرت في: 25 يناير, 2024
كيف يكشف تحليل كمي عن مدى التحيز في تغطية الإعلام الأمريكي للحرب على غزة؟

يتطلب تحليل التغطية الإعلامية لقضية ما الاعتماد على لغة البيانات؛ وذلك للمساعدة في البرهنة على أنماط المخالفات المهنية لدى وسائل إعلام معينة. وهذا ما اضطلع به تحقيق صدر مؤخرا عن موقع ذا إنترسيبت بتحليله 1100 مقال من ثلاث صحف أمريكية، يعرض هذا التقرير أهم النتائج التي توصل إليها.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 12 يناير, 2024
كيف يغطي الصحفيون قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟

ماهي القضايا التي ينبغي على الصحفي التركيز عليها وهو يغطي دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟ وكيف يمكن للصحفي أن يصبح رقيبا على إجراءات المحكمة ومسائلا لنزاهتها وحياديتها؟

هالة عاهد نشرت في: 10 يناير, 2024
تدقيق المعلومات.. خط الدفاع الأخير لكشف دعاية الاحتلال في فلسطين

تلاعب بالمعلومات، حملات دعائية مكثفة، تضليل على نطاق واسع، كانت أبرز ملامح معركة "السرديات" التي رافقت الحرب على غزة. حاول الاحتلال منذ اللحظة الأولى توفير غطاء إعلامي لجرائم الحرب المحتملة، لكن عمل مدققي المعلومات كشف أسس دعايته.

خالد عطية نشرت في: 10 ديسمبر, 2023
السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

شيماء العيسائي نشرت في: 26 نوفمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
توظيف البيانات في قصص الزلازل.. ابحث عن الإنسان

ماهي أبرز استخدامات البيانات في قصص الزلازل؟ وكيف يمكن أن تبرِز القصص الإنسانية بعيدا عن الأرقام الجافة؟ ومتى تصبح حيوية لغرف الأخبار لفهم تأثيرات الزلازل على الطبيعة والإنسان؟  الزميلة أروى الكعلي تشرح كيف يمكن توظيف البيانات لفهم أعمق للزلازل.

أروى الكعلي نشرت في: 17 سبتمبر, 2023
إعلام المناخ وإعادة التفكير في الممارسات التحريرية

بعد إعصار ليبيا الذي خلف آلاف الضحايا، توجد وسائل الإعلام موضع مساءلة حقيقية بسبب عدم قدرتها على التوعية بالتغيرات المناخية وأثرها على الإنسان والطبيعة. تبرز شادن دياب في هذا المقال أهم الممارسات التحريرية التي يمكن أن تساهم في بناء قصص صحفية موجهة لجمهور منقسم ومتشكك، لحماية أرواح الناس.

شادن دياب نشرت في: 14 سبتمبر, 2023
التنوع في غرف الأخبار.. الجزيرة بلس نموذجاً

تشكل شبكة الجزيرة الإعلامية نموذجا للتنوع في غرف الأخبار. يساعد التنوع على  فهم القضايا المحلية المعقدة ووضعها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية، كما يبرز وجهات النظر المختلفة أثناء اتخاذ القرار التحريري. يتحدث الزميل محمد ولد إمام في هذا المقال عن مزايا التنوع في منصة AJ+.

محمد ولد إمام نشرت في: 3 سبتمبر, 2023
متدربون صحفيون "مع وقف التنفيذ"

يعاني طلبة الصحافة المتدربون في المؤسسات الإعلامية من صعوبات كثيرة للاندماج في غرف الأخبار. الصحفية المتدربة هلا قراقيش تسرد قصص لمتدربين من الأردن واجهوا الفرق الشاسع بين الواقع والتنظير.

هالة قراقيش نشرت في: 31 أغسطس, 2023
الأفلام الوثائقية ومكافحة الأخبار الكاذبة.. "للقصة بقية" نموذجا

بات نشر الأخبار الكاذبة عملية منظمة أكثر من أي وقت مضى، ولم يعد التحقق التقني كافيا لمواجهة حملات تضليلية تقودها جماعات وكيانات. يبرز الفيلم الوثائقي كآلية تسمح بمحاربة الأخبار الكاذبة. يدرس المقال نموذج برنامج "للقصة بقية" الذي تنتجه قناة الجزيرة.

بشار حمدان نشرت في: 22 أغسطس, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

محمد الشاذلي نشرت في: 13 أغسطس, 2023