تقرير معهد رويترز: فرص وتحديات المشهد الإعلامي لعام 2024

درج معهد رويترز لدراسة الصحافة منذ عام 2012 على إصدار تقرير سنوي يتناول فيه حالة الإعلام وعلاقته بالتكنولوجيا، ويتنبأ بما يمكن أن يحدث في المشهد الإعلامي العالمي للعام الجديد.
وتستند معظم هذه التقارير إلى دراسات ومسوحات تشارك فيها مختلف القطاعات العاملة في المجال من ناشرين وصحفيين وشركات تكنولوجيا.
ويتعاون المعهد في إصدار هذا التقرير مع عدد من المؤسسات ذات الصلة، مثل جامعة أوكسفورد ومبادرة غوغل للأخبار.

والتقرير الذي نتناوله اليوم هو عبارة عن نتائج لمسح ركز بشكل أساسي على التحديات والفرص لوسائل الإعلام في عام 2024. وقد شارك فيه 314 من قيادات وسائل الإعلام في 56 دولة وإقليما، منهم 76 يشغلون منصب رئيس تحرير، و65 رئيسا تنفيذيا أو مديرا إداريا، و53 من رؤساء الأقسام الرقمية، وبعض هؤلاء من المؤسسات الإعلامية الرائدة في العالم.

أشرف على تقرير هذا العام نيك نيومان الباحث في معهد رويترز لدراسة الصحافة، وهو المؤلف الرئيسي لعدد من تقارير الأخبار الرقمية السنوية التي تصدر عن معهد رويترز منذ عام 2012. وأشرف نيومان على عدد من تقارير التنبؤات الإعلامية والصحفية في السنوات الماضية، وهذا هو الثامن الذي ينشره له معهد رويترز.

  شارك في التقرير 314 من قيادات وسائل الإعلام في 56 دولة وإقليما، منهم 76 يشغلون منصب رئيس تحرير، و65 رئيسا تنفيذيا أو مديرا إداريا، و53 من رؤساء الأقسام الرقمية، وبعض هؤلاء من المؤسسات الإعلامية الرائدة في العالم.

أبرز ما جاء في التقرير:

  • يتوقع أن تسيطر ثقافة الذكاء الاصطناعي على فضاء المعلومات في 2024، في وقت يشهد فيه الناس تقلبات سياسية واقتصادية شديدة في جميع أنحاء العالم.
  • تشير التوقعات إلى أن الغالبية العظمى من محتوى الإنترنت سيُنتَج عن طريق الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026، وعليه فإن الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بحاجة ملحة إلى إعادة التفكير في العديد من الأدوار التي يضطلعون بها.
  • خلص تقرير رويترز إلى أن 2024 سيكون هو العام الذي سيبدأ فيه طرح تجارب البحث التوليدي Search Generative Experiences (SGE) عبر الإنترنت، جنبا إلى جنب مع مجموعة من روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي ستوفر طريقة أسرع وأكثر سهولة للوصول إلى المعلومات.
  • في أعقاب الانخفاض الحاد في حركة الإحالة من فيسبوك وإكس (تويتر سابقا)، من المرجح أن تؤدي هذه التغييرات، بمرور الوقت، إلى تقليل وصول الجمهور إلى المواقع الإخبارية المحترفة، وهذا الوضع سيجعل الناشرين يبحثون عن طريقة تمكنهم من تقليل اعتمادهم على منصات التكنولوجيا العملاقة وبناء علاقات مباشرة أوثق مع الجمهور ذي الولاء لتلك المواقع.
  • ولتحقيق الغاية أعلاه، يتوقع من مالكي وسائل الإعلام وضع مزيد من الحواجز أمام المحتوى في عام 2024، إضافة إلى الاستعانة بمحامين مكلفين لحماية ملكيتهم الفكرية. وفي الوقت نفسه، سيدركون أن هذه الإستراتيجيات تخاطر بترك علاماتهم التجارية في حالة من العزلة من خلال زيادة صعوبة الوصول إلى الجمهور الأصغر سنا والأقل تعليما؛ إذ يشعر كثير من هؤلاء فعلا بالارتياح تجاه الأخبار التي تُنشَأ خوارزميا، ولديهم علاقات أضعف مع وسائل الإعلام التقليدية. 
  • يقول نحو نصف العينة المستطلعة (47%) من المحررين والرؤساء التنفيذيين والمديرين التنفيذيين الرقميين إنهم واثقون بشأن آفاق الصحافة للعام 2024، بينما أعرب حوالي عُشر العينة (12%) عن انخفاض ثقتهم. وتنبع مخاوف هؤلاء من مسائل مثل ارتفاع التكاليف، وانخفاض عائدات الإعلانات، وتباطؤ نمو الاشتراكات.
  • أعرب ما يقرب من ثلثي المشاركين في الاستطلاع (63٪) عن قلقهم حيال الانخفاض الحاد في حركة الإحالة من مواقع التواصل الاجتماعي. وتُظهر البيانات أن حركة المرور إلى المواقع الإخبارية من فيسبوك انخفضت بنسبة 48% في عام 2023، ومن إكس (تويتر سابقا) بنسبة 27%. واستجابة لهذه التطورات، قال حوالي ثلاثة أرباع المشاركين (77%) إنهم سيركزون أكثر على قنواتهم المباشرة في العام المقبل، بينما قال نحو الخمس (22%) إنهم سيلجؤون إلى خفض التكاليف.
  • أعلن الناشرون أنهم سيبذلون مزيدا من الجهد في الاستفادة من واتساب وإنستغرام، بينما يستمر اهتمامهم بشبكات الفيديو مثل تيك توك ويوتيوب.
  • وفيما يتعلق بما ورد أعلاه، يقول معظم الناشرين المشاركين في الاستطلاع إنهم يخططون لإنشاء مزيد من مقاطع الفيديو والرسائل الإخبارية وملفات البودكاست.
  • يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى. وتشمل الإستراتيجيات التي يراها الناشرون مهمة جدا لمواجهة ذلك الخطر: تقديم مزيد من الصحافة التفسيرية التي تشرح التعقيدات الواردة في ثنايا العديد من القصص الإخبارية، وتقديم ما يعرف بصحافة الحلول، إلى جانب الأساليب الجديدة لسرد القصص، وتقديم القصص الإنسانية الملهمة، وبنحو أقل تقديم أخبار أكثر إيجابية أو مسلية.
  • وفيما يتعلق بالجوانب التجارية، يواصل الناشرون الاستثمار في الاشتراكات والعضوية؛ إذ تقول الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع (80٪) إن هذا سيكون مصدرا مهما للإيرادات متفوقا على الإعلانات، وقد تحدّث معظم الذين يقدمون محتوى مدفوعا عن استقرار أو زيادة طفيفة في أرقام الاشتراكات في العام الماضي، على الرغم من التوقعات الاقتصادية الصعبة في العام المذكور.
  • بما أن هناك عددا من الناشرين يهدفون إلى إبرام صفقات ترخيص مربحة مع منصات الذكاء الاصطناعي في عام 2024، فإن هناك قليلا من التفاؤل بشأن إمكانية تقاسم أي فوائد بالتساوي، ويعتقد ثلث المشاركين أن معظم الأموال ستذهب إلى كبار الناشرين.
  •  يرى قرابة نصف المشاركين في الاستطلاع أن استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة الأخبار هو الاستخدام الأكثر أهمية للتكنولوجيا، يليه تقديم توصيات أفضل، ثم الاستخدامات التجارية. وهناك تضارب بين الناشرين بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى، وهو ما يعراه نصف المشاركين أكبرَ خطرٍ على السمعة.
  • وبناء على توقعات استطلاع رويتز العام الماضي، فمن المتوقع أنّ مزيدا من الصحف ستتوقف عن إنتاج المطبوعات اليومية في 2024 مع ارتفاع تكاليف الطباعة وضعف شبكات التوزيع أو وصولها في بعض الحالات إلى نقطة الانهيار.
  • من المتوقع أن يشهد 2024 تحولا كبيرا نحو تحزيم الأخبار الرقمية والمحتوى غير الإخباري؛ إذ يتطلع كبار الناشرين إلى الحفاظ على العملاء الحاليين. ويتوقع أن تتضمن الاشتراكات إمكانية الوصول إلى الألعاب والبودكاست والمجلات والكتب وحتى المحتوى من الناشرين الآخرين. 

 يقول نحو نصف العينة المستطلعة (47%) من المحررين والرؤساء التنفيذيين والمديرين التنفيذيين الرقميين إنهم واثقون بشأن آفاق الصحافة للعام 2024، بينما أعرب حوالي عُشر العينة (12%) عن انخفاض ثقتهم. وتنبع مخاوف هؤلاء من مسائل مثل ارتفاع التكاليف، وانخفاض عائدات الإعلانات، وتباطؤ نمو الاشتراكات.

  • يتوقع تقرير رويترز أن تميل منصات التكنولوجيا الكبرى في 2024 إلى نماذج الأعمال المدفوعة؛ إذ إنها تتطلع إلى تقليل اعتمادها على الإعلانات. ويتوقع أن تقدم إكس وميتا وتيك توك مزيدا من الخدمات المتميزة، بما في ذلك خيارات حسابات خالية من الإعلانات وصديقة للخصوصية.
  • ستكتسب روبوتات الذكاء الاصطناعي والمساعدون الشخصيون مزيدا من الاهتمام في عام 2024، وهو ما يثير أسئلة قانونية وأخلاقية وجودية تتعلق بالملكية الفكرية.

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى.

 

المزيد من المقالات

شبكة MSNBC تحذف مقابلة مع صحفي انتقد تحيّز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية

الأمر ليس متعلقا بالموضوعية هنا. كيف يمكن لأي منا أن يشاهد هذه الإبادة الجماعية تحدث في بث مباشر، ثم نصمت على مناورات السياسيين الذين يترشحون للرئاسة حيال ذلك من دون أن نصرخ ونقول إن هذا كلّه يجب أن يتوقف؟ نحن نشاهد إبادة جماعية أمام الشاشات، ويؤسفني أن أقول إنه على هذه الشبكة أتيحت الفرصة لأشخاص روجوا للدعاية الإسرائيلية ودافعوا عنها".

مجلة الصحافة نشرت في: 24 أكتوبر, 2024
نصف الحقيقة كذبة كاملة

في صحافة الوكالة الموسومة بالسرعة والضغط الإخباري، غالبا ما يطلب من الصحفيين "قصاصات" قصيرة لا تستحضر السياقات التاريخية للصراعات والحروب، وحالة فلسطين تعبير صارخ عن ذلك، والنتيجة: نصف الحقيقة قد يكون كذبة كاملة.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 14 أكتوبر, 2024
الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف" ثقيل على منصات التدقيق

تعقدت مهمة مدققي المعلومات في حرب الإبادة الجماعية على فلسطين بعدما لجأ الاحتلال إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف لممارسة التضليل. كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على التأثير زمن الحروب، وماهي خطة مدققي المعلومات لمواجهة هذا "الضيف الثقيل" على غرف الأخبار؟

أحمد العرجا نشرت في: 30 سبتمبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
كيف تغطي الألعاب الأولمبية؟

تمنح تغطية الألعاب الأولمبية للإعلامي الشغوف فرصة لا تُضاهى كي يستعمل كل الأجناس/ الأنماط الصحفية التي درسها، ولا سيما الأجناس الكبرى منها، من ربورتاج، وحوار، و

يونس الخراشي نشرت في: 26 يوليو, 2024
حرية الصحافة في مواجهة مع الذكاء الاصطناعي

بعيدا عن المبالغات التي ترافق موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، فإن سرعة تطوره تطرح مخاوف تتعلق بمدى تأثيره على حرية التعبير. تنبع هذه الهواجس من أن الذكاء الاصطناعي يطور في القطاع الخاص المحكوم بأهداف اقتصادية رأسمالية بالدرجة الأولى.

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 7 يوليو, 2024
"الحرب الهجينة".. المعلومات سلاحا في يد الاحتلال

شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".

بكر عبد الحق نشرت في: 3 يوليو, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
ما يلزم الصحفي معرفته عن مفهوم "المجاعة"

أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية. كيف يمكن للصحفي أن يفهم "المجاعة" وتعريفاتها المعتمدة وحدودها؟ وما هي المعايير المهنية التي تحكم توظيف هذا المصطلح؟

مجلة الصحافة نشرت في: 25 يناير, 2024
"لوس أنجلوس تايمز" والحرب على غزة.. صراع المحرّر والمالك؟

يرى مراقبون أن الرهان على إستراتيجيات التقليل من قيمة حياة الفلسطينيين في وسائل إعلام غربية قد بدأ يفرز تغيّرات داخل إدارات غرف الأخبار فيها مع تزايد الضغط من قبل العاملين فيها لرفض الانحياز التامّ لإسرائيل

مجلة الصحافة نشرت في: 23 يناير, 2024
كيف يكشف تحليل كمي عن مدى التحيز في تغطية الإعلام الأمريكي للحرب على غزة؟

يتطلب تحليل التغطية الإعلامية لقضية ما الاعتماد على لغة البيانات؛ وذلك للمساعدة في البرهنة على أنماط المخالفات المهنية لدى وسائل إعلام معينة. وهذا ما اضطلع به تحقيق صدر مؤخرا عن موقع ذا إنترسيبت بتحليله 1100 مقال من ثلاث صحف أمريكية، يعرض هذا التقرير أهم النتائج التي توصل إليها.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 12 يناير, 2024
كيف يغطي الصحفيون قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟

ماهي القضايا التي ينبغي على الصحفي التركيز عليها وهو يغطي دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟ وكيف يمكن للصحفي أن يصبح رقيبا على إجراءات المحكمة ومسائلا لنزاهتها وحياديتها؟

هالة عاهد نشرت في: 10 يناير, 2024
تدقيق المعلومات.. خط الدفاع الأخير لكشف دعاية الاحتلال في فلسطين

تلاعب بالمعلومات، حملات دعائية مكثفة، تضليل على نطاق واسع، كانت أبرز ملامح معركة "السرديات" التي رافقت الحرب على غزة. حاول الاحتلال منذ اللحظة الأولى توفير غطاء إعلامي لجرائم الحرب المحتملة، لكن عمل مدققي المعلومات كشف أسس دعايته.

خالد عطية نشرت في: 10 ديسمبر, 2023
السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

شيماء العيسائي نشرت في: 26 نوفمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
توظيف البيانات في قصص الزلازل.. ابحث عن الإنسان

ماهي أبرز استخدامات البيانات في قصص الزلازل؟ وكيف يمكن أن تبرِز القصص الإنسانية بعيدا عن الأرقام الجافة؟ ومتى تصبح حيوية لغرف الأخبار لفهم تأثيرات الزلازل على الطبيعة والإنسان؟  الزميلة أروى الكعلي تشرح كيف يمكن توظيف البيانات لفهم أعمق للزلازل.

أروى الكعلي نشرت في: 17 سبتمبر, 2023
إعلام المناخ وإعادة التفكير في الممارسات التحريرية

بعد إعصار ليبيا الذي خلف آلاف الضحايا، توجد وسائل الإعلام موضع مساءلة حقيقية بسبب عدم قدرتها على التوعية بالتغيرات المناخية وأثرها على الإنسان والطبيعة. تبرز شادن دياب في هذا المقال أهم الممارسات التحريرية التي يمكن أن تساهم في بناء قصص صحفية موجهة لجمهور منقسم ومتشكك، لحماية أرواح الناس.

شادن دياب نشرت في: 14 سبتمبر, 2023
التنوع في غرف الأخبار.. الجزيرة بلس نموذجاً

تشكل شبكة الجزيرة الإعلامية نموذجا للتنوع في غرف الأخبار. يساعد التنوع على  فهم القضايا المحلية المعقدة ووضعها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية، كما يبرز وجهات النظر المختلفة أثناء اتخاذ القرار التحريري. يتحدث الزميل محمد ولد إمام في هذا المقال عن مزايا التنوع في منصة AJ+.

محمد ولد إمام نشرت في: 3 سبتمبر, 2023
متدربون صحفيون "مع وقف التنفيذ"

يعاني طلبة الصحافة المتدربون في المؤسسات الإعلامية من صعوبات كثيرة للاندماج في غرف الأخبار. الصحفية المتدربة هلا قراقيش تسرد قصص لمتدربين من الأردن واجهوا الفرق الشاسع بين الواقع والتنظير.

هالة قراقيش نشرت في: 31 أغسطس, 2023
الأفلام الوثائقية ومكافحة الأخبار الكاذبة.. "للقصة بقية" نموذجا

بات نشر الأخبار الكاذبة عملية منظمة أكثر من أي وقت مضى، ولم يعد التحقق التقني كافيا لمواجهة حملات تضليلية تقودها جماعات وكيانات. يبرز الفيلم الوثائقي كآلية تسمح بمحاربة الأخبار الكاذبة. يدرس المقال نموذج برنامج "للقصة بقية" الذي تنتجه قناة الجزيرة.

بشار حمدان نشرت في: 22 أغسطس, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

محمد الشاذلي نشرت في: 13 أغسطس, 2023