على مسرح راديو (1)Vanguardia جدارية تصوِّر هجوم طائرات سلاح الجو على مركز التعدين في مدينة Colquiri عام 1967. عبر الأثير: دعوات لاجتماع ربات البيوت، ورسائل العشاق لأحبتهم، وتهنئة بالولادات الجديدة. "زوجي يشرب كثيرا ويضربني.. وجاري أخذ دجاجاتي" -الناس هنا تفضل اللجوء إلى ميكروفون الراديو لحل مشكلاتها عوضا عن زيارة مخفر الشرطة-(2) طلب لسماع موسيقى Hirpastay وشكوى بشأن انتهاكات مركز التعدين المملوك للدولة. ثم يعلن المذيع عن عرض لمسرح Horizontes الأنــاركي (3) من فوق منصة شاحنة، بينما يضاء المشهد التمثيلي بمصابيح العمال(4).
دُمجت إذاعة عمال المناجم في الحياة اليومية وعلى نحو تشاركي مع الحركة الاجتماعية، وكانت قرى التعدين الفقيرة تتلقى البريد من خلال الراديو، الذي يُقرأ عدة مرات خلال اليوم. في أوقات السلم الأهلي، نظمت الإذاعات حملات من أجل ظروف عمل أفضل بالإضافة إلى التثقيف. وخلال حكم الجنرالات، صمد راديو المناجم في وجه هجمات الجيش، ما أسفر عن خسائر في الأرواح والمعدات. مع استيلاء العسكر على المؤسسات الصحفية في لاباز العاصمة والمدن الرئيسة، ظلت إذاعات عمال المناجم المصدر المتاح للمعلومات، حتى أصبحت بديلا عن خدمات الهاتف والبريد. وصل عددها في سبعينيات القرن الماضي إلى 25 محطة إذاعية، حين كانت نقابات عمال المناجم البوليفيين من أكثر النقابات تأثيرا في القارة اللاتينية(5) ولكن هذه الأصوات الجنوبية لم تحظ بالاهتمام البحثي المتوقع (6)، سواء بوصفها مذهبا إعلاميا أو حركة اجتماعية أضحت لاعبا رئيسا في المشهد البوليفي(7)، ربما لكونها مكونا شعبيا محليا، ومن غير أوبة ”للشمال“ في إطار وصاية حكومية، دولية أو كنسية كما في حالة راديو (8) RADIO PIO DOCE. أو دعم من المنظمات غير الحكومية(9) وهو ما يجعل منها حالة دراسية وازنة لخصائص إعلام الجنوب.
هذه الأصوات الجنوبية لم تحظ بالاهتمام البحثي المتوقع، سواء بوصفها مذهبا إعلاميا أو حركة اجتماعية أضحت لاعبا رئيسا في المشهد البوليفي، ربما لكونها مكونا شعبيا محليا، من غير وصاية جهة حكومية أو دولية أو كنسية أو دعم من المنظمات غير الحكومية.
"الجنوب العالمي" والإعلام الجنوبي"
عمليا، اشتبكت موجة الإعلام الجنوبي على نحو وازن وعضوي مع حراك مجتمع مهمش بلا صوت، ومع مقاومة العمال البوليفيين للاستبداد، وذلك قبل ظهور مصطلح "الجنوب العالمي Global South" بعقدين من الزمن. سيظهر المصطلح في مقالة "بعد فيتنام، ماذا؟" بشأن ما سمّاه الكاتب اليساري الأمريكي كارل أوغلسبي "تاريخ هيمنة دول الشمال على الجنوب العالمي" (10) التي نشرتها Commonweal نهاية الستينيات (11) فيما بدا استكمالا لرؤية أنطونيو غرامشي في مقالته "القضية الجنوبية The Southern Question" عام 1926(12)، التي تحلل تبعية الجنوب الإيطالي لشماله الرأسمالي. ويذهب غرامشي بعيدا فيما يصفه استعمارا داخليا لجنوب إيطاليا. يستند أوغلسبي في شرح مصطلح الجنوب العالمي إلى تفكيك ماركسي حين أسست الدول الاستعمارية نظاما عالميا مهيمنا، مستغلا ثروات الشعوب الجنوبية من خلال حكم إمبراطوري خلق انقساما طبقيا عالميا حادا(13). التفكيك الذي يلتقي حتميا مع لينين (14) في أن "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية"(15)، ومع هوبسون في تحليله المبكر لمقدمات الإمبريالية(16).
لاحقا، ومع انهيار تجربة حكم الأحزاب الشيوعية، سيحل مصطلح "الجنوب العالمي" بديلا عن الدول النامية، مقابل مصطلح "دول الشمال"، الذي يعد متماسكا بالنظر إلى المشتركات البنيوية والمعرفية التي تجمع فضاءاته إضافة إلى التاريخ الكولونيالي الحديث، ولكن خلافا للتماسك النسبي لملامح الإعلام الجنوبي، وفي مقدمتها المحلية والعلاقة العضوية بالحركة الاجتماعية، فإن "الجنوب العالمي" ظل مصطلحا غير متماسك في السياقين الجغرافي والبنيوي، وفي حالات أكثر إشكالية، وقع في تحالفات غير متسقة مع خصائص جنوبية معرفية ارتبطت بدراسات التابعينSubaltern Studies ونظرية المركز والأطراف، أو بالموقف من الهيمنة والتفوق العرقي والطبقي، كما في حالة الهند مثلا. يُضاف إلى ذلك تأخر حضور المصطلح، مع تراجع مداولات اليسار في بعض البيئات "الجنوبية" وفي وسائل الإعلام، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط، وفُضّلت عليه مصطلحات "العالم العربي والإسلامي"، ويقابله "الغرب".
ظل "الجنوب العالمي" مصطلحا غير متماسك في السياقين الجغرافي والبنيوي، وفي حالات أكثر إشكالية، وقع في تحالفات غير متسقة مع خصائص جنوبية معرفية ارتبطت بدراسات التابعين Subaltern Studies ونظرية المركز والأطراف، أو بالموقف من الهيمنة والتفوق العرقي والطبقي، كما في حالة الهند مثلا.
إذاعة عمال المناجم: صوت للهامش وضد الهيمنة
في مناطق التعدين البوليفية، تعد ظروف العمل غير ممتعة وبالغة الخطورة، على أرض قاسية ورمادية، تهيمن عليها العواصف الترابية الباردة، هنا يموت عمال المناجم بالسُّحار (تسمم السيليكا الرئوي) قبل بلوغ سن الأربعين. تلازم عامل المنجم أزمة تنفس وصوت مختنق، ستنتقل من كونها سعالا مزمنا إلى أزمة أصوات بنيوية في قرى التعدين المنعزلة، الواقعة خارج حسابات السلطة.في العام 1949، ووسط موجة قمع شديدة من السلطات، اشترى العمال معدات بث إذاعي، ودربوا فريقا من قراهم، وأطلقوا أول راديو في Catavi (17)، ومولت الإذاعة بأجر يوم واحد من الشهر يقدمها العمال وربات البيوت طوعيا. لم يسمح للتجربة بالانتشار داخل أهم قرى المناجم إلا بعد وصول الحركة الوطنية للسلطة عام 1953، وتأميم صناعة التعدين. بدأت محطات الراديو بمعدات بث بسيطة، وبنى بعضها مسارح مرافقة، حتى تتمكن من بث اجتماعات النقابة على الهواء مباشرة، ليصبح راديو عمال المناجم صوتا لمجتمع مهمش ونمطا مغايرا وظيفيا ووجهة نظر متعارضة مع شركات الإعلام الكبرى منتبها للمقدمات الثقافية المتنوعة بين قرى التعدين ومجتمعات المزارعين المحيطة؛ فكانت البرامج الإذاعية والتفاعل باللغتين السائدتين Quechua و Aymara، ما حقق استدامة اجتماعية (18). بعد مذبحة عمال المناجم في Catavi، سترفض نقابات المناجم التعاون مع الحكومة العسكرية، وستكون إذاعاتهم في مقدمة مواجهة مباشرة مع العسكرتاريا، التي كانت تكافح من أجل بقاء الأوليغارشية (rosca ) (19) محتفظة بالسلطة. يصف الصحفي البوليفي خورخي مانسيلا (20) دور إذاعات المناجم بوصفه إعلاما بديلا في إسناد نضالات العمال ضد الانقلابات العسكرية، ويتناول كيف وضعت إذاعات العمال معايير جديدة في البث الإذاعي والتنظيم[21]. تطورت مناهج الاتصال لإذاعات العمال لاحقا باتجاه رفد المحليات الأبعد، فنشأ راديو Nacional لخدمة مراكز تعدين معزولة في أنحاء مختلفة من بوليفيا، وبتجهيزات إرسال متقدمة، بينما بث راديو SumacOrcko من مدينة Potosí المرتفعة، جنوب غربي البلاد، مستهدفا جمهور المحطات التجارية، ومُوّلت إذاعات أخرى لاحقا -راديو Matilda مثالا- من الاتحاد الفيدرالي للعمال مباشرة (22) وليس من عمال المناجم المحليين (23).
الإذاعات وحكم الجنرالات
في نوفمبر/ تشرين الثانية سنة 1964، بعد تولي الجنرال بارينتوس السلطة مباشرة، نُفي صحفيو راديو La Voz Del-Minero إلى الأرجنتين. وفي عام 1967، بثت محطات راديو عمال المناجم بيانا لحرب العصابات التي يقودها تشي جيفارا، والتي من خلالها عَلِم الجمهور لأول مرة بوجود مواجهات في الجبال. في أوقات الطوارئ، كان العمال والفلاحون وعائلاتهم يندفعون نحو محطة الراديو لحمايتها من هجوم الجيش المتوقع، وكانت سيدات المنازل والطلبة يتناوبون على الميكروفون لنقل أخبار هجوم الجيش للمستمعين. في الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران 1967، وفي أثناء المهرجان المحلي للقديس يوحنا، هاجم الجنود عمال المناجم ليلا، وحاصروا راديو Del-Minero الذي طلب على الهواء المساعدة في الدفاع عن الإذاعة المحاطة بالجيش. قُتل زعيم نقابي بالرصاص، وهو يحمي أحد المذيعين (24).
أصدر الجنرال هوغو بانزر Banzer فور توليه للسلطة عام 1971، أمرا بإغلاق إذاعات العمال، ولكن الإجراء لم يكن ناجحا على المدى الطويل. في يناير/ كانون الثاني سنة 1975، هاجم الجيش مركز التعدين، واحتل محطات الراديو واستولى على أسطوانات شعبية قيمة وأجهزة استقبال راديو وتسجيلات تاريخية، وجرى تفكيك معدات الإرسال. دخل عمال المناجم في إضراب، مطالبين باستعادة الإذاعات. حاصرت القوات العسكرية قرى عمال المناجم، ولكن الإضراب هدد بالانتشار إلى مناطق أخرى من بوليفيا، وأرسلت الحكومة لجنة للتفاوض وعادت محطات الراديو للعمل في يوم عيد العمال (25). خلال انقلاب عام 1981، أغلق الجيش وسائل الإعلام في المدن، وكان المراسلون الدوليون العالقون في البيرو وتشيلي يحدّثون أخبارهم عبر الاستماع للموجة القصيرة من إذاعات المناجم (26) التي استمرت في بثها من مرتفعات مناطق التعدين.
تمكن عمال المناجم عبر سنوات حراكهم من استعادة محطاتهم الإذاعية، غير أن إستراتيجية الهيمنة العالمية (الشمالية) نجحت في تدمير قطاع التعدين البوليفي، وقُضي تماما على مجلس القصدير الدولي وانهارت أسعار القصدير عالميا. تبع ذلك التدابير الاقتصادية المؤلمة للحكومات البوليفية بعد العام 1985 التي أدت إلى إغلاق المناجم والقضاء على آلاف الوظائف في قطاع التعدين، وغادر العمال إلى المدن وتوقف عدد كبير من الإذاعات عن العمل. ورغم تراجع صناعة التعدين والضرر الذي لحق بالنقابات واستقلالها السياسي، فإن بعض قرى المناجم كافحت من أجل البقاء، بينما انطلقت إذاعات جديدة لخدمة مجتمعات أوسع من عمال المناجم والفلاحين والمدن القريبة (27) من دون أن تفقد أولويتها المحلية.
في معرض تحريره ونقله من الإسبانية إلى الإنجليزية جداول البث ومقابلات مع صحفيين في إذاعات المناجم، يذكر الباحث آلان أوكونو كيف حظي راديو المناجم باهتمام منظمة اليونسكو في السبعينيات بوصفه نموذجا لـ"الإعلام الديمقراطي".
إعلامٌ بديل أم حركةٌ اجتماعيّة؟
أضافت المناجم البوليفية مذهبا إعلاميا وازنا لدراسات الاتصال (28)، وحالة دراسية واضحة الملامح للإعلام الجنوبي المنظم ذاتيا، ولكن راديو العمال سيظل في المقام الأول تطورا فريدا لحركة اجتماعية ضد الهيمنة أكثر منها تجربة صحفية "بديلة"(29). في معرض تحريره ونقله من الإسبانية إلى الإنجليزية جداول البث ومقابلات مع صحفيين في إذاعات المناجم، يذكر الباحث آلان أوكونو Alan O’Connor -أستاذ الدراسات الثقافية بجامعة ترينت Trent- كيف حظي راديو المناجم باهتمام منظمة اليونسكو (30) في السبعينيات بوصفه نموذجا لـ"الإعلام الديمقراطي" (31)، غير أنه يؤكد أن راديو المناجم كان حركة نضالية عمالية وليس إعلاما بديلا (32)، شكلت الإذاعات العمالية من خلالها تجربة مختلفة في نظريات الاتصال والخطاب؛ فمستويات الوصول والتمدد الأفقي لم تكن هي الهدف بقدر التغيير العضوي، والمشاركة لم تكن عالية مقارنة بالنماذج المعاصرة، لتمثل الإذاعات وجهة نظر بديلة بشأن قضايا لا تقع في دائرة اهتمام شركات الإعلام الكبرى. يجد الصحفي والباحث البوليفي ألفونصو غوموسيو Alfonso Gumucio أن تجربة راديو عمال المناجم في بوليفيا، هي حالة فريدة ومبكرة جدا من "التواصل التشاركي من أجل التغيير الاجتماعي"، وتحققت من خلال البث الإذاعي، ولم تكن مشروعا تنمويا أو برنامجا للمنظمات غير الحكومية، بل كانت حراكا اجتماعيا مولته وأدارته المجتمعات المحلية ذاتيا وعلى نحو مباشر، وجزءا من مشروع ثقافي أوسع(33).
خلافا لمقاربات "الجنوب العالمي" التي تراوح لاستنهاض نظرية معرفية متماسكة إزاء الهيمنة والكولونيالية، بمحددات وتمويل وأصوات شمالية في أحيان كثيرة، فإن راديو عمال المناجم يمكِّن من فهم خصائص إعلام الجنوب وفي مقدمتها الهوية المحلية المتماسكة في مواجهة "المواطنة العالمية cosmopolitanism".
على الرغم من الإغلاقات المتكررة لإذاعات المناجم البوليفية، ومصادرة أجهزة الإرسال والبث، ونفي صحفييها، فإن هجمات الجيش لم تكن هي التي أوقفت بث الإذاعات، بل التفكيك المتعمد لصناعة التعدين، بينما بدا أن أفضل طريقة للالتفاف على موجة الإعلام الجنوبي هي التخلص من المجتمع الرافض لقواعد الهيمنة. وخلافا لمقاربات "الجنوب العالمي" التي تراوح لاستنهاض نظرية معرفية متماسكة إزاء الهيمنة والكولونيالية، بمحددات وتمويل وأصوات شمالية في أحيان كثيرة، فإن راديو عمال المناجم يمكِّن من فهم خصائص إعلام الجنوب وفي مقدمتها الهوية المحلية المتماسكة في مواجهة "المواطنة العالمية cosmopolitanism"، وموقف مغاير تجاه نظريات الاتصال والجمهور في الإعلام الليبرالي "المحافظ". وعلى الرغم من تقدم صياغات نظرية واسعة من أطراف أكاديمية، صحفية وأيديولوجية بشأن موجة "الإعلام الجنوبي"، فإن مطلقها سيظل عامل منجم من القارة اللاتينية، في سياق وازن لحركة اجتماعية رافضة للهيمنة.
المراجع
(1) LATAM: bahng-gwahr-dyah تعني الطليعة بالإسبانية، وتلفظ:
(2) Gumucio-Dagron, A. (2005). Miners’ Radio Stations a Unique Communication Experience from Bolivia.
(3) Arraya Pareja, L. H. (2018). Nuevos horizontes: The proposal for an anarchist theater in southern Bolivia. Revista de la Fuente Congresal, 12(55), 4-17.
(4) طافت فرقة "أفق جديد" عموم بوليفيا بين أعوام 1946-1961، مع تركيز على مجتمعات عمال المناجم، كانت تقدم ورشا وعروضا مسرحية من منطلق أناركي ومن قاعدة التعليم من أجل الفن Educación por el Arte.
(5) شكلت صناعة التعدين 60٪ من إجمالي صادرات الاقتصاد البوليفي.
(6) يسد كتاب آلان أوكونور (قائمة المراجع) فجوة واسعة بشأن أدبيات راديو المناجم في بوليفيا والأحداث المرتبطة.
(7) Shami, K.H. (2014). Community Radio and Minority Groups.
(8) RADIO PIO DOCE أداره الآباء الكاثوليك الرومان وأطلق عليه اسم البابا بيوس12، الذي أسند مهمة محاربة الشيوعية للمحطة، التي كانت معادية لإذاعات عمال المناجم، إلى أن تغير موقفها في السبعينيات تجاه العمال.
(9) Gumucio-Dagron, A. (2005). Miners’ Radio Stations a Unique Communication Experience from Bolivia.
(10) Oglesby, C. (1969). After Vietnam, What?
(11) Hogan, E. and Patrick, S. (2024). A Closer Look at the Global South.
(12) Gramsci, A. (2005). The Southern Question.
(13) Oglesby, C. (1969). After Vietnam, What?
(14) Lenin, V. I. (1961). Imperialism, the Highest Stage of Capitalism: a Popular Outline.
(15) وضعه فلاديمير لينين بمدينة زيوريخ، كانون الثاني - حزيران 1916. ونشر في نيسان 1917 تحت عنوان: الإمبريالية، أحدث مراحل الرأسمالية (باللغة الروسية).
(16) Hobson, J. A. (1902). Imperialism: A Study.
(17) Schaay, M. (1980). A History of Bolivian Radio.
(18) Gumucio-Dagron, A. (2005). Miners’ Radio Stations a Unique Communication Experience from Bolivia.
(19) يطلق عليها محليا: عصابة – مافيا rosca.
(20) صحفي بوليفي ولد في أحد مراكز التعدين، وعاش في المنفى في المكسيك منذ الانقلاب العسكري عام 1980Jorge Mancilla Romero
(21) O’Connor, A. (2004). Community Radio in Bolivia.
(22) Radio Matilde تأسس في ثمانينيات القرن العشرين، في وقت لاحق عن معظم إذاعات المناجم.
(23) Scifo, S. (2005). The Radio Journal International Studies in Broadcast and Audio Media.
(24) Schaay, M. (1980). A History of Bolivian Radio.
(25) Schaay, M. (1980). A History of Bolivian Radio.
(26) Gumucio-Dagron, A. (2005). Miners’ Radio Stations a Unique Communication Experience from Bolivia.
(27) Gumucio-Dagron, A. (2005). Miners’ Radio Stations a Unique Communication Experience from Bolivia.
(28) Shami, K.H. (2014). Community Radio and Minority Groups.
(29) يمكن النظر إلى مصطلح ”البديل“ على أنه استخدام إشكالي في حد ذاته، في خضوع لمحددات الهيمنة في سياق رفضها واستسلام لمعايير النموذج المعرفي المسيطر. وفي ممارسة أداتية لملء الفراغ أو إعادة تسمية مرتهنة للثقافة الشمولية.
(30) Barrios, E. and Dagron, A.G. (2015). La Voz del Minero.
(31) دعمت اليونسكو عام 1983 إنتاج أول فيلم وثائقي حول راديو عمال المناجم La Voz del Minero (Docu, 1983).
(32) O’Connor, A. (2004). Community Radio in Bolivia.
(33) Gumucio-Dagron, A. (2001). Making Waves: Stories of Participatory Communication for Social Change.