محمد بدرة.. الصورة لإسعاف التاريخ

إنها صور الحرب التي تخلّد ملتقطيها على مر التاريخ.. تاريخ يعج بالمعارك والمجازر والقتل كانت الكتب قديما تصوّره في حكايات ورسومات توضيحية. ولئن كانت فرضية أن التاريخ يكتبه المنتصر قابلة للتطبيق في عصر الكتابة الورقية، إلا أنها لم تعد تجدي اليوم مع وجود آلات تصويرية باتت توثق الأحداث لتكون أدلة واضحة ستستخدم لاحقا في كتابة التاريخ.

مدركا أهمية الصورة ودورها في تسجيل الهمّ والقتل والدمار والأسى الذي لحق ببلاده سوريا، إضافة لتسجيل لحظات الفرح بين ركام الأنقاض، وجد المصور السوري محمد بدرة في آلة التصوير رفيقا ليوثق المشاهد اليومية التي يعايشها في مدينته المنكوبة "دوما".

صورٌ ملتقطة بمهارة وحرفية وفي ظروف قاسية جعلت مجلة الـ"تايم" الأميركية تختار صاحبها محمد بدرة كأفضل مصور إخباري لعام 2016.

بدرة، ابن الـ 26 عاما، ترك دراسة الهندسة في دمشق إثر الحرب التي تمر بها بلاده وحوصر مع أهله في دوما ، حيث عمل مسعفاً مع الهلال الأحمر فترة وعاين بنفسه الدمار والأهوال لكنه قرر أخيرا أن تكون الصورة أداة لإسعاف التاريخ الذي ستصعّب الصورة مسألة تزييفه.

كانت مجلة التايم حسب تقريرها المنشور عن محمد بدرة قد قالت إنها تلفت الانتباه إلى المصورين السوريين الذين يعملون ليل نهار لتوثيق الصراع المعقد في بلادهم، مواجهين مخاطر عظيمة ومعاناة شخصية حتى وصفت عملهم بالـ"تاريخي".

عمل بدرة بداية مع وكالة الأنباء الإخبارية رويترز عن طريق صديقه بسام خيبة قبل أن ينتقل للعمل مع وكالة الصور الإخبارية الأوروبية حيث سيتعاون مع مسؤوله أوليفر وايكن، في تحديد خيارات جديدة للتصوير في منطقته التي تعرضت للدمار ومع هذا فهي تقتنص لحظات فرح من حين لآخر.

مدنيون وأعضاء من الهلال الأحمر السوري يلعبون بالثلج في مدينة دوما السورية. 7 يناير/كانون الثاني 2015. تصوير محمد بدرة. رويترز.
مدنيون وأعضاء من الهلال الأحمر السوري يلعبون بالثلج في مدينة دوما السورية. 7 يناير/كانون الثاني 2015. تصوير محمد بدرة. رويترز.

كان التركيز في تلك المرحلة –حسب التايم- لأصغر ضحايا الحرب وأكثر فئة متضررة وهم الأطفال، الذي يقول عنهم بدرة للتايم إنهم باتوا بلا حاضر ولا مستقبل بل بماض مليء بالدم والقنابل. وبحسب المصدر ذاته، فقد قدرت الأمم المتحدة وجود 300 ألف طفل يعيشون في 16 منطقة حربية في سوريا. وفي سبيل ذلك فقد قضى بدرة وقتا في متنزه تحت الأرض حيث العشرات من الأطفال يستمعون لأغان ويلعبون في مدرسة مدمرة، كما صوّر في عدد من المستشفيات المليئة بالجرحى والقتلى.

أطفال في صف مدرسي بتنظيم من الهلال الأحمر السوري الذي يقدم دعما أكاديميا ونفسيا لأطفال يعانون من أزمات في بلادهم بمدينة دوما السورية. 21 أكتوبر/تشرين أول 2014. تصوير محمد بدرة. رويترز.
أطفال في صف مدرسي بتنظيم من الهلال الأحمر السوري الذي يقدم دعما أكاديميا ونفسيا لأطفال يعانون من أزمات في بلادهم بمدينة دوما السورية. 21 أكتوبر/تشرين أول 2014. تصوير محمد بدرة. رويترز.

صور بدرة لها بعد آخر، فملتقطها هو ابن البيئة ويمر بنفس الظروف التي يمرّ بها أبطال صوره، وهو قريب منهم ولربما سمح له ذلك بالاقتراب منهم أكثر وتصوير تفاصيل إنسانية في حياتهم.  

أولاد على دراجاتهم قرب مبان مدمرة في حرستا إحدى ضواحي دمشق 25 أغسطس/آب 2014. تصوير محمد بدرة. رويترز.
أولاد على دراجاتهم قرب مبان مدمرة في حرستا إحدى ضواحي دمشق 25 أغسطس/آب 2014. تصوير محمد بدرة. رويترز.

القصة الإخبارية يحكيها بدرة عبر الصور، وهو الذي حصل على جائزة المراسل الشاب " فئة الصورة" من وكالة "كابا" خلال عمله في وكالة الصور الأوروبية عن قصة "سوريا، أولئك الذين ما زالوا".

عضو في الهلال الأحمر السوري يوزع حلويات على فتاة ثاني أيام عيد الأضحى في دوما السورية. 5 أكتوبر/تشرين الأول 2014. تصوير محمد بدرة. رويترز.


عضو في الهلال الأحمر السوري يوزع حلويات على فتاة ثاني أيام عيد الأضحى في دوما السورية. 5 أكتوبر/تشرين الأول 2014. تصوير محمد بدرة. رويترز.

الصورة في عُرف مصور صحفي كـ"بدرة" تتخذ مكان القلم بالنسبة للصحفي، وهو يبدع في اختيار القصة التي يريد روايتها وعرضها واختيار مواضيعه وأبطاله وتفاصيل الحدث. في منشوراته العامة على فيسبوك إحدى القصص التي رواها بقلمه هذه المرة وهي لا تختلف في أبعادها الحقيقة والإنسانية عن قصصه المصورة.

"الصمت يسود أرجاء المدينة، والخوف قطّع أوصالها، وحدها انفجارات الصواريخ العنقودية فوقنا كانت ما نسمع، كان أبو صبحي في منزله القديم، ثوانٍ قليلة كانت تفصل انفجار القنابل عن نيرانٍ تأكل المنزل حجراً حجر، ركض الجميع، ركض أبو صبحي ليطفئ منزله بأكواب الماء المكسورة، جاءت سيارات الإطفاء، وطلَبت من أبي صبحي أن يتنحّى جانباً، وبدأوا بإخماد المنزل!في لحظةٍ من اللحظات، دخل أبو صبحي بين النيران ليتفقد بيته المحترق، ليخرجه رجال الإنقاذ بعدها.. بعد عدة دقائق، عمَّ الدخان أرجاء المكان، لنلمح خيال رجلٍ يقف أمام إحدى الغرف التي لمّا تُخمد نيرانها بعد. كان أبو صبحي.. ظل أبو صبحي بداخل المنزل أثناء احتراقه حتى أُخمد كل شيء. كان أبو صبحي يقول بكل مرةٍ يطلب منه الخروج، كيف تخرجني من بيتي؟ كيف أترك بيتي بأشد لحظاته احتراقاً؟"

المزيد من المقالات

كيف يحمينا الشك من التضليل؟

هل تكفي الأدوات التقنية وحدها لإنقاذ الصحفيين من موجات التضليل التي ازدادت تعقيدا وخطورة في عصر الذكاء الاصطناعي؟ وكيف يمكن أن يتحول الشك المهني والحسّ النقدي إلى آليات أساسية في عملية التحقق من الأخبار؟ وما هي التحديات الجديدة التي تفرضها المنصات الرقمية على مدققي المعلومات في زمن السرعة وتدفق المعلومات؟

إسلام رشاد نشرت في: 14 ديسمبر, 2025
من الحارات إلى "القارات".. كيف أصبحت صحفيا في الجزيرة؟

في عام 2011، ظهر عمر الحاج على شاشة الجزيرة باسم أوس العربي، متحدثا بلسان الثائر الرافض لنظام بشار الأسد، قبل أن يصبح لاحقا صحفيا في القناة، مطوقا بالمعايير المهنية والأخلاقية. في هذا المقال، يروي رحلته من النشاط السياسي إلى العمل الصحفي، والدروس التي استخلصها من هذه التجربة.

عمر الحاج نشرت في: 6 ديسمبر, 2025
يوميات صحفي في دمشق يوم التحرير

وجد الصحفي محمد ديب نفسه متأرجحا بين شعورين متناقضين: فرحة السوري بسقوط نظام استبد بالبلاد لعقود، ومسؤولية الصحفي الذي يسعى لتوثيق لحظة مفصلية في تاريخ سوريا بصفته شاهدًا عليها. في هذا المقال، يتأمل ديب المسافة الدقيقة بين الإنسان والصحفي.

محمد موسى ديب نشرت في: 3 ديسمبر, 2025
ماذا يعني أن تكون صحفيا استقصائيا اليوم؟

قبل أسابيع، ظهرت كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وهي تزيل شعار منصة "ميديا بارت". كانت تلك اللحظة رمزا لانتصار كبير للصحافة الاستقصائية، بعدما كشفت المنصة تمويل القذافي لحملة ساركوزي الانتخابية التي انتهت بإدانته بالسجن. في هذا المقال، يجيب إدوي بلينيل، مؤسس "ميديا بارت"، وأحد أبرز وجوه الصحافة الاستقصائية العالمية، عن سؤال: ماذا يعني أن تكون صحفيًا استقصائيًا اليوم؟

Edwy Plenel
إدوي بلينيل نشرت في: 25 نوفمبر, 2025
عاصف حميدي: لا نخفي الحقيقة تحت شعار التوازن

شكلت تغطية حرب الإبادة الجماعية على غزة حدثا مهنيا استثنائيا كانت فيه قناة الجزيرة في قلب المشهد، ودفع طاقمها ثمنا باهظا. في هذا الحوار، تتحدث مجلة الصحافة مع عاصف حميدي، مدير قناة الجزيرة، حول خصوصيات التغطية، وآليات التعامل مع المراسلين، وأولوية السلامة المهنية، وكواليس صناعة القرار التحريري داخل غرفة الأخبار.

Mohammed Ahddad
محمد أحداد نشرت في: 23 نوفمبر, 2025
قصة صحفية سودانية في قبضة "الدعم السريع"

تعرضت للاعتقال، عُذبت، حاولوا اغتصابها، هددوها بالقتل، نعتوها بأوصاف حاطة بالكرامة، عذبوا ونكلوا بشقيقها بحثا عنها، ثم دفعت عائلتها فدية لإطلاق سراحها. جربت الهجرة واللجوء، لكنها عادت إلى السودان لتغطي جانبا من مآسي الحرب، خاصة في منطقة الفاشر التي ترزح تحت الحصار. هذه قصة اعتقال وتعذيب صحفية سودانية على يد قوات جيش السريع.

Empty screen
صحفية سودانية نشرت في: 29 أكتوبر, 2025
نجونا… وبقينا على قيد الحياة!

في العادة يعرف الصحفيون بمساراتهم وصفاتهم المهنية، لكن يمنى السيد، الصحفية التي عاشت أهوال الحرب في غزة، تعرف نفسها بـ: ناجية من الإبادة. وربما يفسد أي اختصار أو تقديم عفوية هذه الشهادة/ البوح الذي يمتزج فيه الصحفي بالإنساني وبالرغبة الغريزية في النجاة..

يمنى السيد نشرت في: 10 سبتمبر, 2025
محمد الخالدي ومروة مسلم.. "منسيون" أنكرتهم الحياة وأنصفهم الموت

قتل الاحتلال الصحفيان محمد الخالدي ومروة مسلم ضمن نسق ممنهج لاستهداف الصحفيين، لكن في مسيرتهما المهنية واجها الإنكار وقلة التقدير. الزميلة ميسون كحيل تحكي قصتهما.

ميسون كحيل نشرت في: 4 سبتمبر, 2025
المحنة المزدوجة للصحفيين الفريلانسرز بغزة

لا يتوفرون على أي حماية، معرضون للقتل والمخاطر، يواجهون الاستهداف المباشر من الاحتلال، يبحثون عن حقوقهم في حدها الأدنى.. عن المحنة المزدوجة للصحفيين الفريلانسرز في غزة تروي الزميلة نور أبو ركبة قصة أربعة صحفيات وصحفيين مستقلين.

نور أبو ركبة نشرت في: 26 أغسطس, 2025
"لا أريدك صحفية يا ماما".. هل يملك صحفيو غزة ترف الغياب؟

هل يملك الصحفي الفلسطيني في غزة حرية "الغياب"؟ وكيف يوازن بين حياته المهنية والعائلية؟ وإلى أي مدى يمثل واجب التغطية مبررا لـ "التضحية" بالأسرة؟ هذه قصص ترويها الزميلة جنين الوادية عن تفاصيل إنسانية لا تظهر عادة على الشاشة.

Jenin Al-Wadiya
جنين الوادية نشرت في: 24 أغسطس, 2025
اللغة تنحاز: كيف روت الصحافة السويدية حرب غزة؟

أظهرت نتائج تحقيق تحليلي أنجزته أنجزته صحيفة Dagens ETC على عينة من 7918 مادة خبرية منشورة في بعض المؤسسات الإعلامية السويدية انحيازا لغويا واصطلاحيا ممنهجا لصالح الروائية الإسرائيلية حول حرب الإبادة الجماعية المستمرة على غزة.

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 19 أغسطس, 2025
تقاطعات الصحافة والعلوم الاجتماعية في الميدان

يمثل الميدان ذروة التقاطع بين الصحافة والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومع تعقد الظواهر، يرتدي الصحفي في الكثير من الأحيان عباءة السوسيولوجي دون أن يتخلى عن جوهر المهنة في المساءلة والبحث عن الحقائق المضادة لكل أشكال السلطة. إن هذا "اللجوء" لأدوات ومعارف العلوم الاجتماعية، يحسن جودة التغطية ويؤطر القصص بسياقاتها الأساسية.

Mohammed Ahddad
محمد أحداد نشرت في: 10 أغسطس, 2025
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 31 يوليو, 2025
القصة الإنسانية في غزة.. الحيرة القاتلة "عمن نحكي"!

في سياق تتسارع فيه وتيرة الإبادة الجماعية، هل يتجاوز "إيقاع" الموت بغزة قدرة الصحفيين على معالجة القصص الإنسانية؟ وكيف يطلب منهم التأني في كتابة القصص في ظروف الجوع والنزوح والموت؟ وإلى أي حد يمكن أن يشكل التوثيق اللاحق للحرب قيمة صحفية في حفظ الذاكرة الجماعية وملاحقة الجناة؟

Mirvat Ouf
ميرفت عوف نشرت في: 28 يوليو, 2025
معركة أن يبقى الصحفي حيا في غزة

صحفيون جوعى يغطون أخبار التجويع في غزة، يتناولون الملح للبقاء أحياء، يبيعون وسائل عملهم لتوفير "كيس دقيق" لأبنائهم"، يتحللون من "خجل" أن يطلبوا الغذاء علنا، يقاومون أقسى بيئة إعلامية للحفاظ على "التغطية المستمرة"..

Mona Khodor
منى خضر نشرت في: 24 يوليو, 2025
كيف يصوغ الإعلام الغربي كارثة المجاعة في قطاع غزة؟

هل يمكن لوسائل الإعلام أن تخضع موضوع المجاعة في فلسطين للتوازن المهني حتى بعد إقرار المنظمات الأممية ومحكمة العدل الدولية بذلك؟ لماذا تفادت الكثير من وسائل الإعلام الغربية توصيفات قانونية وأخلاقية دقيقة، مثل "مجاعة" (famine) أو "تجويع " (starvation) ولجأت إلى تعابير فضفاضة مثل "نفاد الغذاء" أو "أزمة تغذية؟ ألا تنطوي هذه الممارسة على تحيز واضح لصالح الرواية الإسرائيلية وتبرير لسياسة "التجويع الممنهجة"؟

Fidaa Al-Qudra
فداء القدرة نشرت في: 18 يونيو, 2025
أن تحكي قصص الأطفال من غزة!

تبدو تجربة الصحفية الفلسطينية ريما القطاوي مختلفة تماما في الاشتغال على القصص الإنسانية. في معهد الأمل بغزة التقت أطفال يعيشون ظروفا قاسية بعد فقدان عائلاتهم، ولم تخل التجربة من تحديات مهنية وأخلاقية. أين ينتهي التعاطف وأين تبدأ المهنة؟ وكيف يمكن التعامل مع الأطفال، وهل مقبول من الناحية الأخلاقية إجراء المقابلات معهم؟

Rima Al-Qatawi
ريما القطاوي نشرت في: 16 يونيو, 2025
قصتي مع "تركيز الصوت والإلقاء" ومعهد الجزيرة للإعلام

كيف بدأت قصة فادي مطر مع دورة "تركيز الصوت والإلقاء" بمعهد الجزيرة للإعلام؟ وإلى أي مدى يمكن أن تحسن مهارات الصحفيين؟ وما تأثيرها على على أداء وسائل الإعلام؟

فادي مطر نشرت في: 25 مايو, 2025
حسام شبات.. سيرة صحفي شجاع

منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية على غزة، قتل الاحتلال 208 صحفيا بنمط ممنهج لإسكات صوت الحقيقة، آخرهم كان حسام شبات مراسل الجزيرة. الزميل محمد الزعانين كان قريبا منه مهنيا وإنسانيا، كتب هذه الشهادة المزدوجة عن الصحفي والإنسان.

محمد الزعانين نشرت في: 25 مارس, 2025
عن أصول الانتقال الإعلامي في سوريا

في البدايات الأولى للمرحلة الجديدة في سوريا ظهر الكثير من الصحفيين والنشطاء و"المؤثرين" في السجون والمعتقلات ينقبون في الأوراق والمستندات التي قد تمثل أدلة هامة لكشف جرائم النظام السابق. هذه "الفوضى" التي عادة ما تلي الفترات الانتقالية، تدفع الدكتور عربي المصري إلى طرح سؤال جوهري: ماهي أصول الانتقال الإعلامي في سوريا؟

Arabi Al-Masri
عربي المصري نشرت في: 9 مارس, 2025
الوقفة أمام الكاميرا.. هوية المراسل وبصمته

ماهي أنواع الوقفات أمام الكاميرا؟ وما وظائفها في القصة التلفزيونية؟ وكيف يمكن للصحفي استخدامها لخدمة زوايا المعالجة؟ الزميل أنس بنصالح، الصحفي بقناة الجزيرة، راكم تجربة ميدانية في إنتاج القصص التلفزيونية، يسرد في هذا المقال لماذا تشكل الوقفة أمام الكاميرا جزءا أصيلا من التقارير الإخبارية والإنسانية.

أنس بن صالح نشرت في: 18 فبراير, 2025
الاحتلال الذي يريد قتل الصحافة في الضفة الغربية

"كل يوم يعيش الصحفي هنا محطة مفصلية، كل يوم كل ثانية، كل خروج من المنزل محطة مفصلية، لأنه قد يعود وقد لا يعود، قد يصاب وقد يعتقل"، تختصر هذه العبارة للصحفي خالد بدير واقع ممارسة مهنة الصحافة بالضفة الغربية خاصة بعد السابع من أكتوبر

Hoda Abu Hashem
هدى أبو هاشم نشرت في: 21 يناير, 2025
لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025